المرة هذية أهوكة حرصت أني نحط زوز فيديوات يعكسو "الزوز وجهات نظر" في الهمجية... الفيديو لول من غير صوت على خاطر بصراحة كيف العادة مانيش بش نمسخ المدونة متاعي بالألحان العذبة متاع المشاركين في الفيديو... لكن تنجمو تشوفو الفيديو لول و الثاني كاملين في الصفحة
هذيةعندي ساعة تعليق على الأنشودة الرقيقة متاع الفيديو الثاني... قالك (من جملة الأبيات متاع الأنشودة) "لأجلها (يعني ليسبرانس) نموتو شهداء!"... باهي صحيح مش حاجة جديدة أنو الناس في ذروة حماس ماتش كورة كانت تقوم ساعات تعيط "بالروح بالدم نفديك يا..."... شنوة الفرق يقول القايل مالا توة؟ فما فرق: أولا في الحالة هذية عندنا أنشودة ملحنة بالكلمات و التوزيع و التسجيل طويلة عريضة كان الواحد ينحي الكونتاكست متاع الكورة تقول عليك تسمع في نشيد وطني متاع دولة مازالت كيف خذات الإستقلال... الأنشودة هذية بصراحة متاع ناس ماعادش مثبت وقتاش تفدلك و وقتاش تحكي بجدها... ثانيا، و هذا الأهم، كيف نحطو الأنشودة هذية بجنب التصاور المخطرين هذومة (
هنا و
هنا و
هنا) إلي لقاهم الصديق
أبو ناظم في بعض المواقع متاع النت نوليو نقولو فمة جزء من شبيبة جمهور الكورة (بقصد أو عن غير قصد و من غير مبالغة و تعميم) و من خلال خلفية سمعية بصرية كاملة قاعدة تصعد في الصراع الكروي و تعطي فيه أبعاد سياسية متطرفة و فوضوية في أحيان كثيرة... و هذا الكل في إطار ماعادش نعرفو فيه وين يبدى و وين يوقف التفدليك
نمشي توة للملاحظة العابرة إلي نحب نعملها: و هي ملاحظة في علاقة بجوهر الفكرة إلي حكيت عليها المرة الفايتة (
هنا) يعني أنو مش من مصلحة حتى حد أنو
السياسة ما يقعش التعبير عليها بـ"السياسة" و الكورة تلعب خارج "ملعبها" و تدخل في ماتشوات أقوى منها... هذا كلام يخص فيمن يخص بعض الأطراف السياسية إلي تحب تنبر و تتصرف بطريقة "علي و على أعدائي" و "هدم المعبد على رؤوس الجميع" (إلي هي بالمناسبة أطراف موجودة في جميع الإتجاهات... أطراف جهوية... و على اليمين و اليسار.. و الفوق و اللوطة)... كيفاش فمة ناس تخمم بالطريقة اليائسة هذية؟ نعطيكم مثل صغير على الخطاب و التحليل متاع الثأر السياسوي هذاية... شوفو التعليق رقم 4 لشخص "غير معرف"
هنا... بغض النظر على التناقض بين القول بأنو الأحداث متاع ملعب رادس "إستثنائية" و في نفس الوقت الحديث عليها بوصفها مؤشر متاع "غليان" (و "الغليان" إذا كانو موجود مؤشراتو ماتنجمش تكون "إستثنائية")... المهم في تحليل من النوع هذا هو عدم التمييز بين زوز وضعيات: الأسباب و النتائج... الإقرار بأسباب غير جهوية و غير كروية للعنف متاع الملاعب بما في ذلك أنو تعبير كيفما كنت قلت أنا نفسي و ردود فعل على أوضاع سياسية و اقتصادية و اجتماعية ما يلزموش يغطي على حقيقة أخرى و إلي هي أنو العنف هذا في النتيجة و في تجلياتو الواقعية هو عنف متاع أنو "العدو"هو "الآخر الجهوي".... أو زادة متاع "العدو" هو "جهاز الدولة" في ذاتو بما في ذلك جهاز الأمن في ذاتو...
وقتلي الواحد كان في الجامعة في التسعينات و في ظروف صعيبة للغاية في مواجهة إستشراء الصمت و الخوف العام و في مواجهة الضغط الأمني (إلي توة برشة ناس ماتنجمش حتى تتصورو) من أجل تحقيق رغبة كاسحة داخلنا (تتمثل في إعادة فرض حق حرية الإجتماع العام داخل الجامعة) ماعمري ما سقطت و إلا زملائي سقطو في فخ الحقد على البوليس..
و في نفس السياق يظهرلي من البديهي التفريق بين الاحتجاج متاع ناس تعرضت للإسكات و التهميش وقتلي قامت برفع مطالب مشروعة و بأساليب سلمية (يعني الوضعية متاع أهالي الحوض المنجمي متاع قفصة مثلا) و بين "مطالب" إقامة الحد على الحكم الألماني على خاطرو نحى ثلاثة بونتوات... و إلا التحاليل المؤامراتية متاع جيهة على حساب جيهة... و الدولة على حساب جيهة...
فمة فرق بين توصيف "الغليان" و بين الدفاع على تجلياتو العمياء من خلال تبرير أو النفي غير المجدي لمظاهرو الجهوية و الفوضوية... خلينا نكونو واضحين: الناس إلي ماتنجمش تفرق بين مواجهة السلوك القمعي و بين تشليك جهاز الدولة هي ناس يا إما تنظر و إلا تمارس (و هربت بيها الفرس) في "الفوضوية" (كسلوك إيديولوجي و سياسي)... لهنا، مرة أخرى، يلزم التفريق بين التنبير و الاحتجاج العقلاني... و المعضلة أنو بعض الأطراف إلي تمارس في ترويج خطاب التصعيد و "الغليان" هي من بين الأطراف إلي تمارس في خطاب النفخ في "المد الظلامي" الهلامي.. في حين أنهم إما ماهمش بش يأثرو على موازين القوى وقتلي في خضم الفوضى يجي "مد ظلامي" بالجد...