تدوينة في سياق النقاهة
الأسابيع الأخيرة كانت مرهقة جدا... خاصة من حيث الالتزامات الأكاديمية و التعب متاع القريب إلي طول معايا المرة هذية (نستاهل بما أني العام هذاية ما عملتش زريقة "الفلو" في الوقت إلي العام هذا بالذات كان يلزمني نعملها)... كان الوضع محرج بما أنو كان يلزمني نقدم مداخلات في مناسبات مختلفة (جلسات أو مؤتمرات ذات طابع علمي... جدي برشة) في المدة لخرة بالذات و كان من الضروري أني نبدى المداخلات متاعي بالاعتذار على الكحان متاعي... على كل حال توة الوضع تحسن... لكن الضغط مازال خاصة أنو سايي الفاس طاح في الراس و جلسة الدفاع على رسالة الدكتوراة متاعي قربت برشة... بالاضافة إلى أنو المناسبات الأكاديمية متواصلة و بالتالي الواحد تلقاه يحضر على أكثر من مستوى... و طبعا الكحان ينجم يرجع في أي وقت خاصة مع السفر و تبديل المكان...
باهي توة فمة فترة ما دونتش... و الليلة عندي رغبة في كتابة بعض الأشياء... لكن بما اني مازالت في مرحلة نقاهة فإنو التدوينة هذية بش تكون تدوينة مخففة.... و بالتالي بش تتمثل في تدوينة وحدة تجمع ملاحظات "مختصرة"...
أوباما و التكساس
صادف أني الأسبوع هذا كنت في التكساس و في دالاس بالتحديد... و توة فمة عركة قوية في ولاية التكساس على أصوات الناخبين الديمقراطيين بين هيلاري و أوباما.. و آفاق العركة هذية مصيرية خاصة بالنسبة لهيلاري إلي راجلها (بيل كلينتون) قال إلي إذا كان ما تربحش في التكساس فإنو بش تخرج من السباق... تصريح قاسي شوية و ما ريتش علاش يلزم يقولو حتى و لو كان صحيح... سبب مصيرية المعركة خاصة بالنسبة لهيلاري هي زوز أشياء: أولا، إذا خسرت هيلاري فإن أزمة تمويل حملتها الانتخابية إلي موجودة توة بش تتضاعف... ثانيا، و الأهم، أنو انتصار أوباما يعني عمليا إلغاء واحد من الأركان الأساسية للقيمة السياسية و من ثمة الانتخابية متاع هيلاري والمتمثل في دعم الناخبين "الهيسبانيك" (اللاتينو) إلي عادة ما يحسمو النتيجة لصالحها (نيويورك، كاليفورنيا، نيو ميكسيكو...)... و طبعا بالنسبة لولاية التكساس إلي فيها برشة "هيسبانيك" قبل أشهر قليلة كانت التوقعات و نتائج الاستطلاع تعطي أسبقية كبيرة لهيلاري.... لكن توة فمة تنافس رهيب يوصل للتعادل في النسب... أنا كانت فمة حاجة محيرتني الأشهر إلي فاتت: علاش "الهيسبانيك" يصوتو لهيلاري مش لأوباما؟ طبعا فمة برشة إجابات مقترحة من المحللين السياسيين، أكثرها رواج أنو هيلاري جاية سيناتور في ولاية نيو يورك (برشة "هيسبانيك") و أنو "إلي تعرفو خير ملي ما تعرفوش"... لكن باقي مانيش مقتنع: أنا يظهرلي السبب كان في السابق هو إحساس "الهيسبانيك" بوصفهم الأقلية العرقية الأكبر في أمريكا يراو أنو ما فماش علاش يسبقهم للرئاسة "إفريقي أمريكي" يعني من أقلية عرقية أقل منهم من حيث العدد (معروف الحزازيات بين الحوم متاع الهيسبانيك و متاع السود في مدن كيف نيويورك و شيكاغو و لوس أنجلس و حتى لهنا في فيلادلفيا)... لكن الوضع هذا تغير توة و واضح إلي أوباما إخترق أصوات "الهيسبانيك"... و يظهرلي في ليامات إلي قعدت فيها في التكساس فهمت بشكل مباشر علاش الأمور تغيرت: الفقر الكبير متاع "الهيسبانيك" (يلزم نقول في ثاني أغنى ولاية أمريكية) وصلو أخيرا الخطاب إلي قعد يكرر فيها أوباما بقوة الإعلانات التلفزية المتواصلة (يوميا يصرف حوالي 700 ألف دولار في التكساس وحدها! مقابل عجر هيلاري على مجاراة أوباما بسبب العجز في ميزانيتها الانتخابية) خطاب يركز فيه أوباما مش على التحليل الهادئ لكن على الإعلانات الشعبوية إلي تأكد على نية لقلب معادلة التقليص الضريبي (من مصلحة "الأغنياء" لمصلحة "الفقراء")... بالإضافة لتركيزو المتواصل على نقطة عداؤو لللوبيات في واشنطن مقابل تورط هيلاري في أجواء اللوبيات متاع واشنطن... بلغة أخرى "الهيسبانيك" أخيرا بداو يحددو في موقفهم مش على أساس مصالحهم كأقلية (قضايا الهجرة و الحزازيات مع الأقليات لخرى) بل على أساس أهم كيف أمريكان أخرين فيهم برشة فقراء... و بالتالي حددو موقفهم على أساس مصالحهم الاجتماعية...
كليمة فقط على دالاس: مدينة أشباح... يعني هذا مثال متاع وسط اجتماعي و ثقافي إلي فكرة المدينة تظهر دخيلة عليه... الانطباع متاعي أكدوه ناس مختصين عملو جلسة خاصة على الموضوع في المؤتمر إلي حضرت فيه... إلي يحب يمشي للتكساس من المفضل يمشي أما لهيوستن و إلا للأرياف متاع تكساس... وين ينجم ياكل أحسن لحم مشوي في أمريكا...
القمة العربية و "الرئيس اللبناني"
أولا، ما نراش علاش بعض القيادات اللبنانية قاعدين يكررو بكل ثقة في النفس و من غير حشمة و إلا تواضع أنو القمة العربية ما تصلحش بدون "رئيس لبناني"... يعني بمعزل عن الخلفيات السياسية للتصريحات هذية (يعني الاتفاق السعودي المصري للضغط على سوريا المستضيفة للقمة لحسم ملف "الرئاسة" اللبنانية لمصلحة "14 آذار")... يعني بمعزل على هذا الكل من حقي أنا واحد من الناس أني نتسائل من الناحية المبدئية علاش ما يحقلناش كعرب أنو نعملو قمة (بالطبيعة بغض النظر على جدوى القمة و هذا موضوع آخر يستحق تناول هادئ) علاش عادة ما يلزمناش نعملو قمة على خاطر لبنان ماعندهاش رئيس... يعني فمة شوية عنطزة لهنا و كلام ما فيه حتى ديبلوماسية و إلا احترام للعرب إلي ما عندهم لا ناقة و لا جمل في الصراع في و حول لبنان... من جهة أخرى من الناحية البراغماتية البحتة و إذا كان فمة نية جدية لحلحلة الأزمة اللبنانية من جهة معوقاتها العربية الإقليمية فإنو من الناحية الحداثية السياسية هذاكة هو دور القمم في الدنيا الكل... يعني القمة مش بالضرورة يقع عقدها إلا في حالة الاتفاق التحضيري و الأولي على نتائج المفاوضات بين أطرافها (بالنسبة للبنان الأطرف هذية هي سوريا و السعودية بشكل خاص)... هذا مفهوم ما قبل تاريخي للقمم أو اللقاءات الرئاسية.. إلا إذا كان فمة نية للتصعيد و أكل الأخضر و اليابس... و هو توجه ظهر في تصريحات أخيرة لوليد جنبلاط...
بمناسبة الحديث على جنبلاط "بيك" و "الحزب التقدمي الاشتراكي" (إلي إنتهى منذ فترة إلى مجرد واجهة سياسية طائفية ما عندها حتى علاقة بالتراث إلي أسسو بوه كمال جنبلاط)... توة فمة جمعة لتالي حنيت بش نشاهد أفضل شريط وثائقي عربي (شاهدتو توة عديد المرات و ماعادش نحسب قداش شاهدتو من مرة نظرا للحرفية الكبيرة إلي فيه إلي وصلت لامست الدراما بالرغم من تمسكها بالطابع الوثائقي) شريط العيساوي إلي انتجتو الجزيرة "حرب لبنان" (و إلي تنجمو تشاهدوه لهنا)... طبعا وقت إعداد الشريط جنبلاط كان تقريبا ناطق باسم سوريا في لبنان... و لهنا حبيت نعمل ملاحظة أنو بالنسبة لأي إنسان سوي يظهرلي حاجة غير طبيعية أنو ناس قامو بمجازر و جرائم حرب موثقة كيف جنبلاط و جعجع (إلي كانو لفترة طويلة على طرفي نقيض) ينجمو يكونو محامين لإقامة محكمة دولية (أي محكمة دولية) ضد جريمة سياسية... بشكل عام يظهرلي الوضع اللبناني متعفن لدرجة كبيرة... و بش يقعد يعيش في كابوس الحرب الأهلية و أحد الأسباب الأساسية للوضع هذا هو تواصل ثقافة استسهال الحرب من خلال تواصل نخبة سياسية من المفروض أنها دخلت للمتحف إلي جانب أسلحة السبعينات و الثمانينات...
عادات؟
قام بعض الأصدقاء المدونين بدعوتي للإفصاح عن عادات تخصني في إطار تقليد ممل بعض الأحيان (و هذاكة علاش مش بش نعدي المشعل خاصة أنو معظم المدونين إلي نعرفهم ديجا شاركو في العملية هذية)... لكن في إطار التفاعل و لأنو لكلنا سواسية... هاي بعض العادات مش بالضرورة ستة أكهو لكن هذومة الستة إلي انجم نقولهم لهنا: أولا، نتفرج برشة في التلفزة... خاصة الأفلام و الكرة و هذية مسألة مهمة برشة بمعزل عن المصاريف... خاصة أنو ملي جا فادي قلت عندنا ممارسة عادة آخرى مهمة برشة بالنسبة لي و هي المشي للسينما... ثانيا، أنا، كيفما هو واضح، مدمن قراءة و متابعة الأخبار و التحاليل السياسية... ثالثا، كنت مدمن في شرب القازوز و لكن أخيرا العام هذا نجحت في الإقلاع على العادة هذية... رابعا، من أفضل اللحظات عندي هي تدخين الشيشة و الاستماع لأم كلثوم (نعرف بش نخيب لهنا آمال بعض الأصدقاء "الطليعيين" إلي يعتبرو الشيشة و أم كلثوم "رموز رجعية").. خامسا، نحب نسمع الموسيقى الكلاسيكية كيف نبدى نمشي في الشارع... سادسا، إي نحب نمشي... نمشي برشة عادة بمعزل على توفر وسائل النقل... و ماذابية أما نمشي وحدي و إلا مع الناس إلي نحبهم...
الأوسكار
توة كنت نتفرج في الأوسكار... كل عام لازم نلقى الوقت و نتفرغ بش نتفرج في الأوسكار... لكن العام هذاية تعدى ماصت شوية: أولا ما شفتش حتى فيلم من الأفلام المرشحة و بالتالي حسيت روحي ضايع وقت إعلان النتائج... ثانيا، جون ستيوارت إلي نشط الحفلة و إلي أنا معجب برشة بالعمل إلي قوم بيه حسيتو ما قامش بالتنشيط الكوميدي المنتظر منو... لكن المقالات النقدية إلي قريتها فإنو الأفلام إلي وقع ترشيحها ما كانتش الأفضل على مستوى الشباك و التوزيع (و بالتالي المرابيح)... و هذية مجرد إشارة أخرى تأكد توجه قوي داخل "الأكاديميا" في الأعوام لخرة من أجل التركيز على النوع مش على الأحقية التجارية..
الرديون
حبيت نقول فقط إلي توحشت أجواء نقاشات الرديون إلي إنشالله نرجعولها في أقرب وقت
باهي توة فمة فترة ما دونتش... و الليلة عندي رغبة في كتابة بعض الأشياء... لكن بما اني مازالت في مرحلة نقاهة فإنو التدوينة هذية بش تكون تدوينة مخففة.... و بالتالي بش تتمثل في تدوينة وحدة تجمع ملاحظات "مختصرة"...
أوباما و التكساس
صادف أني الأسبوع هذا كنت في التكساس و في دالاس بالتحديد... و توة فمة عركة قوية في ولاية التكساس على أصوات الناخبين الديمقراطيين بين هيلاري و أوباما.. و آفاق العركة هذية مصيرية خاصة بالنسبة لهيلاري إلي راجلها (بيل كلينتون) قال إلي إذا كان ما تربحش في التكساس فإنو بش تخرج من السباق... تصريح قاسي شوية و ما ريتش علاش يلزم يقولو حتى و لو كان صحيح... سبب مصيرية المعركة خاصة بالنسبة لهيلاري هي زوز أشياء: أولا، إذا خسرت هيلاري فإن أزمة تمويل حملتها الانتخابية إلي موجودة توة بش تتضاعف... ثانيا، و الأهم، أنو انتصار أوباما يعني عمليا إلغاء واحد من الأركان الأساسية للقيمة السياسية و من ثمة الانتخابية متاع هيلاري والمتمثل في دعم الناخبين "الهيسبانيك" (اللاتينو) إلي عادة ما يحسمو النتيجة لصالحها (نيويورك، كاليفورنيا، نيو ميكسيكو...)... و طبعا بالنسبة لولاية التكساس إلي فيها برشة "هيسبانيك" قبل أشهر قليلة كانت التوقعات و نتائج الاستطلاع تعطي أسبقية كبيرة لهيلاري.... لكن توة فمة تنافس رهيب يوصل للتعادل في النسب... أنا كانت فمة حاجة محيرتني الأشهر إلي فاتت: علاش "الهيسبانيك" يصوتو لهيلاري مش لأوباما؟ طبعا فمة برشة إجابات مقترحة من المحللين السياسيين، أكثرها رواج أنو هيلاري جاية سيناتور في ولاية نيو يورك (برشة "هيسبانيك") و أنو "إلي تعرفو خير ملي ما تعرفوش"... لكن باقي مانيش مقتنع: أنا يظهرلي السبب كان في السابق هو إحساس "الهيسبانيك" بوصفهم الأقلية العرقية الأكبر في أمريكا يراو أنو ما فماش علاش يسبقهم للرئاسة "إفريقي أمريكي" يعني من أقلية عرقية أقل منهم من حيث العدد (معروف الحزازيات بين الحوم متاع الهيسبانيك و متاع السود في مدن كيف نيويورك و شيكاغو و لوس أنجلس و حتى لهنا في فيلادلفيا)... لكن الوضع هذا تغير توة و واضح إلي أوباما إخترق أصوات "الهيسبانيك"... و يظهرلي في ليامات إلي قعدت فيها في التكساس فهمت بشكل مباشر علاش الأمور تغيرت: الفقر الكبير متاع "الهيسبانيك" (يلزم نقول في ثاني أغنى ولاية أمريكية) وصلو أخيرا الخطاب إلي قعد يكرر فيها أوباما بقوة الإعلانات التلفزية المتواصلة (يوميا يصرف حوالي 700 ألف دولار في التكساس وحدها! مقابل عجر هيلاري على مجاراة أوباما بسبب العجز في ميزانيتها الانتخابية) خطاب يركز فيه أوباما مش على التحليل الهادئ لكن على الإعلانات الشعبوية إلي تأكد على نية لقلب معادلة التقليص الضريبي (من مصلحة "الأغنياء" لمصلحة "الفقراء")... بالإضافة لتركيزو المتواصل على نقطة عداؤو لللوبيات في واشنطن مقابل تورط هيلاري في أجواء اللوبيات متاع واشنطن... بلغة أخرى "الهيسبانيك" أخيرا بداو يحددو في موقفهم مش على أساس مصالحهم كأقلية (قضايا الهجرة و الحزازيات مع الأقليات لخرى) بل على أساس أهم كيف أمريكان أخرين فيهم برشة فقراء... و بالتالي حددو موقفهم على أساس مصالحهم الاجتماعية...
كليمة فقط على دالاس: مدينة أشباح... يعني هذا مثال متاع وسط اجتماعي و ثقافي إلي فكرة المدينة تظهر دخيلة عليه... الانطباع متاعي أكدوه ناس مختصين عملو جلسة خاصة على الموضوع في المؤتمر إلي حضرت فيه... إلي يحب يمشي للتكساس من المفضل يمشي أما لهيوستن و إلا للأرياف متاع تكساس... وين ينجم ياكل أحسن لحم مشوي في أمريكا...
القمة العربية و "الرئيس اللبناني"
أولا، ما نراش علاش بعض القيادات اللبنانية قاعدين يكررو بكل ثقة في النفس و من غير حشمة و إلا تواضع أنو القمة العربية ما تصلحش بدون "رئيس لبناني"... يعني بمعزل عن الخلفيات السياسية للتصريحات هذية (يعني الاتفاق السعودي المصري للضغط على سوريا المستضيفة للقمة لحسم ملف "الرئاسة" اللبنانية لمصلحة "14 آذار")... يعني بمعزل على هذا الكل من حقي أنا واحد من الناس أني نتسائل من الناحية المبدئية علاش ما يحقلناش كعرب أنو نعملو قمة (بالطبيعة بغض النظر على جدوى القمة و هذا موضوع آخر يستحق تناول هادئ) علاش عادة ما يلزمناش نعملو قمة على خاطر لبنان ماعندهاش رئيس... يعني فمة شوية عنطزة لهنا و كلام ما فيه حتى ديبلوماسية و إلا احترام للعرب إلي ما عندهم لا ناقة و لا جمل في الصراع في و حول لبنان... من جهة أخرى من الناحية البراغماتية البحتة و إذا كان فمة نية جدية لحلحلة الأزمة اللبنانية من جهة معوقاتها العربية الإقليمية فإنو من الناحية الحداثية السياسية هذاكة هو دور القمم في الدنيا الكل... يعني القمة مش بالضرورة يقع عقدها إلا في حالة الاتفاق التحضيري و الأولي على نتائج المفاوضات بين أطرافها (بالنسبة للبنان الأطرف هذية هي سوريا و السعودية بشكل خاص)... هذا مفهوم ما قبل تاريخي للقمم أو اللقاءات الرئاسية.. إلا إذا كان فمة نية للتصعيد و أكل الأخضر و اليابس... و هو توجه ظهر في تصريحات أخيرة لوليد جنبلاط...
بمناسبة الحديث على جنبلاط "بيك" و "الحزب التقدمي الاشتراكي" (إلي إنتهى منذ فترة إلى مجرد واجهة سياسية طائفية ما عندها حتى علاقة بالتراث إلي أسسو بوه كمال جنبلاط)... توة فمة جمعة لتالي حنيت بش نشاهد أفضل شريط وثائقي عربي (شاهدتو توة عديد المرات و ماعادش نحسب قداش شاهدتو من مرة نظرا للحرفية الكبيرة إلي فيه إلي وصلت لامست الدراما بالرغم من تمسكها بالطابع الوثائقي) شريط العيساوي إلي انتجتو الجزيرة "حرب لبنان" (و إلي تنجمو تشاهدوه لهنا)... طبعا وقت إعداد الشريط جنبلاط كان تقريبا ناطق باسم سوريا في لبنان... و لهنا حبيت نعمل ملاحظة أنو بالنسبة لأي إنسان سوي يظهرلي حاجة غير طبيعية أنو ناس قامو بمجازر و جرائم حرب موثقة كيف جنبلاط و جعجع (إلي كانو لفترة طويلة على طرفي نقيض) ينجمو يكونو محامين لإقامة محكمة دولية (أي محكمة دولية) ضد جريمة سياسية... بشكل عام يظهرلي الوضع اللبناني متعفن لدرجة كبيرة... و بش يقعد يعيش في كابوس الحرب الأهلية و أحد الأسباب الأساسية للوضع هذا هو تواصل ثقافة استسهال الحرب من خلال تواصل نخبة سياسية من المفروض أنها دخلت للمتحف إلي جانب أسلحة السبعينات و الثمانينات...
عادات؟
قام بعض الأصدقاء المدونين بدعوتي للإفصاح عن عادات تخصني في إطار تقليد ممل بعض الأحيان (و هذاكة علاش مش بش نعدي المشعل خاصة أنو معظم المدونين إلي نعرفهم ديجا شاركو في العملية هذية)... لكن في إطار التفاعل و لأنو لكلنا سواسية... هاي بعض العادات مش بالضرورة ستة أكهو لكن هذومة الستة إلي انجم نقولهم لهنا: أولا، نتفرج برشة في التلفزة... خاصة الأفلام و الكرة و هذية مسألة مهمة برشة بمعزل عن المصاريف... خاصة أنو ملي جا فادي قلت عندنا ممارسة عادة آخرى مهمة برشة بالنسبة لي و هي المشي للسينما... ثانيا، أنا، كيفما هو واضح، مدمن قراءة و متابعة الأخبار و التحاليل السياسية... ثالثا، كنت مدمن في شرب القازوز و لكن أخيرا العام هذا نجحت في الإقلاع على العادة هذية... رابعا، من أفضل اللحظات عندي هي تدخين الشيشة و الاستماع لأم كلثوم (نعرف بش نخيب لهنا آمال بعض الأصدقاء "الطليعيين" إلي يعتبرو الشيشة و أم كلثوم "رموز رجعية").. خامسا، نحب نسمع الموسيقى الكلاسيكية كيف نبدى نمشي في الشارع... سادسا، إي نحب نمشي... نمشي برشة عادة بمعزل على توفر وسائل النقل... و ماذابية أما نمشي وحدي و إلا مع الناس إلي نحبهم...
الأوسكار
توة كنت نتفرج في الأوسكار... كل عام لازم نلقى الوقت و نتفرغ بش نتفرج في الأوسكار... لكن العام هذاية تعدى ماصت شوية: أولا ما شفتش حتى فيلم من الأفلام المرشحة و بالتالي حسيت روحي ضايع وقت إعلان النتائج... ثانيا، جون ستيوارت إلي نشط الحفلة و إلي أنا معجب برشة بالعمل إلي قوم بيه حسيتو ما قامش بالتنشيط الكوميدي المنتظر منو... لكن المقالات النقدية إلي قريتها فإنو الأفلام إلي وقع ترشيحها ما كانتش الأفضل على مستوى الشباك و التوزيع (و بالتالي المرابيح)... و هذية مجرد إشارة أخرى تأكد توجه قوي داخل "الأكاديميا" في الأعوام لخرة من أجل التركيز على النوع مش على الأحقية التجارية..
الرديون
حبيت نقول فقط إلي توحشت أجواء نقاشات الرديون إلي إنشالله نرجعولها في أقرب وقت
10 التعليقات:
ya khouia nchalla edheka 7add il bess
ken mrith ktebbt hakka mella jit fi fourma lol
الحمد الله علي سلامتك. حبيت جوست نقلك الّي ما عندي شي ضد أم كلثوم أما الشيشة ربي يعفيك منها خاصة و أنت تحب تتجاوز الكريز متاع الكحة. تشجيعاتي و قلوبنا الكلها معاك في اعمالك الأكادمية
ان شاء الله هذاكة حدّ الباس و ترجع للتدوين في فورمتك المعتادة
شكرا بيقوال و تاكو و أبو معاذ... تاكو لا عاد الشيشة بطلتها توة حتى توفة الكحة... هكاكة مانيش مدمن على الدخان من جميع أنواعو
الحمد لله على سلامتك خويا طارق
رد بالك على روحك عادة و ماعادش تنسى التلقيح متاع القريب
سينون انزل على الزيت ...
فيما يخص الشيشة , الوليّد متاع الشيشة في القهوة بحذايا دهش كيف سمع اللي فمة شيشة في امريكا و يسأل القهواجي متاع فيلادلفيا حاجتوش بصانع متاع شيشة؟؟؟؟
و يسأل زادة شنية الولعة بالانقليزية؟؟؟
:)))))))))
طارق انشاله لاباس و رد بالك تعدي فدفود
كلاندو لا في العادة نشيش في الدار... أما عندنا قهوة متاع توانسة بالقهواجي متاعها و بالولع و الجو التونسي الكل... يعني ما نستحقوش حتى بش نسميو الولعة بالانجليزية
أما قولي آخي تعملو حلقات نقاش على المدونات في القهوة متاعكم... تي هاي قهوة متاع ثقفوت هذية
:))
أم يوسف: أش نوة أحوال الفزغول؟ لا عادة هو فدفود إلي عداني... أهوكة لاباس عليه يبرطع النهار الكل
Bonsoir Tarek et inchallah labes alik cher frère. Tu es devenu par hasard ma source d'information principale surtout en se qui concerne la course présidentielle aux usa, mais certainement il n'y a pas que ça ...
Sincèrement, je te remercie du fond du coeur sur les efforts que tu fais dans le but d'informer d'une façon simpliste tes lecteurs, sans pour autant oublier tes capacités comme un intellect. Bravo encore une fois et accepte stp les salutations de ton lecteur régulier Gendarmi !
Rebienvenu
a quand le debat sur la laicite dans le monde arabe ??
جدارمي: أهلا بيك... إن شاالله التخربيشات إلي نعمل فيهم على الانتخابات يكونو مفيدين
زبراط من جينيف: أهلا... و الله مازال حتى نتفرغ أكثر... مازلت غاطس برشة... نسرق في الوقت بش كنتب في المدونة
إرسال تعليق