درع قوجة... و غش المقلد للأصل
"هذا زمن المسخ".... عبارة من رواية علاء الأسواني "عمارة يعقوبيان" إلي تم تحويلها لصيغ فرجوية شعبوية (فيلم ثم مسلسل)... يظهرلي عبارة ما هياش غالطة برشة... تذكرت العبارة هذية وقتلي شفت إعلان في جريدة الصباح متاع اليوم عاملينو "درع قوجة" يتهمو فيه منافسين ليهم بتقليد اسمهم بش يبيعو سلعتهم ... لكن هذية مش مشكلة الدرع أكهو... التقليد الباهت و السطحي مهيمن على المشهد الفكري و الثقافي... أهم سمات التقليد هو التكرار...
تصورو مثلا إعلان من عند المرحوم الهادي الجويني: "هذه علامة الهادي الجويني (موسيقى الهادي الجويني)... تحذير من بضاعة مقلدة (الجويني للأفراح) (ماحلاني راني الجويني)"... تصورو كان أنو البضاعة الفكرية/الثقافية المقلدة تكون معرضة زادة هي "للرفع و الحجز من قبل السلط المختصة"....
2 التعليقات:
اللي فاتك أغرب يا سي طارق المسألة و ما فيها أنه "دار" قوجة دار غريقة في الدرع من زمان ز هزمة جرابة كبرو الأولاد تعاركو مع بوهم و عملو معمل كبير و جديد و بدات الحرب هي معركة القديم و الحديث سمّاو العلامة متاعهم أولاد قوجة و توة عندهم مدة و هومة يتحاربو عن طريق الإعلانات. و الفكرة متاع الهادي الجوني راهي ما هيش غالطة بالكل هي حال الوسط الفني التونسي و العربي الكل بما أنه اليوم السلعة بكلها " مغشوشة و مقلدة"
كالعادة تجيبلنا التفاصيل سي علي... صارة لولاد دارو على بوهم... يا والله أحوال
إرسال تعليق