تأملات خلال السفر (2)... شعلة الصين... و الأسعار إلي شعلت
خلال السفر فمة فرصة أكبر أني نقرى الجرايد الورقية... الشي إلي يخليني نركز على أخبار ماكانش ممكن نركز عايها كي نبدى غاطس في الانترنت و القراية...
شعلة الصين
ما فماش حتى شك توة للباحثين الاستراتيجيين و المختصين في المستقبليات إلي الصين بش تكون قطب اقتصادي جديد في حجم و ربما حتى أكثر من أمريكا من هنا لعشرين سنة أخرى... و رغبة الصينيين في تنظيم الألعاب الأولمبية في بيكين كان واضح إلي هي تعبير عن هدف سياسي الغرض متاعو الاحتفال بالعصر الصيني الجديد و استعراض "القدرة" الصينية على صرفان الفلوس في مشاريع معمارية؟رياضية كبيرة... تبهت كيفما مثلا المسبح/العش.... في الإطار هذاية و بغض النظر على أحداث التيبيت الطارئة كيفاش الواحد ينجم يفسر الحس إلي قاعد صاير حول الشعلة الأولمبية متاع ألعاب بيكين لدرجة أنو فمة تخمام بش يقع إلغاء التقليد هذاية لأول مرة في تاريخ الأولمبياد؟
مانيش بش ننحاز لإجابة معينة... أولا، يلزم نقولو إلي مبدئيا ما فمة حتى شك إلي صعود الصين مقلق القوى الرأسمالية التقليدية... كيفما قالت برشة ناس توة: الرأسمالية أثبتت أنها ما تقومش بالتمييز العرقي لأنو التطورات الحاصلة في الصين و الهند و حتى أقطار أخرى كيف البرازيل توري بالكاشف إلي الرأسمالية المزدهرة قاعدة تتشكل و تبرز خارج الطوق "العرقي" الأبيض إلي تحصرت فيه تقليديا و لمدة قرون الظاهرة هذية في نسختها المزدهرة.... و بالطبيعة القلق هذا يظهر بقوة في التوظيف السياسي المعتاد من قبل دوائر صنع القرار الأوروبية و الأمريكية لموضوع حقوق الانسان... إلي هو طبعا موضوع مسيس بالنسبة للدوائر هذية و مش مبني على أسس مبدئية...
ثانيا، و من جيهة أخرى أنا يظهرلي إلي فمة ظاهرة خارقة للعادة قاعدة تصير في النموذج الصيني... و بـ"خارقة للعادة" ما نقصدش أنها حاجة إيجابية... الحاجة هذية أنو هذاية نموذج رأسمالي شديد الحداثة من حيث "التقنية الاقتصادية و المالية" لكن مازال يعتمد أسلوب الحزب الواحد و عموما بنية سياسية شديدة الاستبدادية.... و سياسة إعلامية متاع لغة خشبية بودورو.... المشكل توة أنو حتاش لسنوات فاتت الوضع السياسي الصيني كان يهم الصين وحدها لكن في حالة أنو الصين بش تولي قوة اقتصادية عظمى و تحافظ على بنيتها السياسية الراهنة فإنو الوضعية هذيكة بش يكون عندها تأثير كبير على جدوى الديمقارطية و الحريات عبر أنحاء العالم... بلغة أخرى الاحتجاج على شعلة الصين ينجم يكون ناتج على تخوف في الرأي العام غريزي نوعا ما من هيمنة "النموذج الصيني"... على كل للحديث بقية... لكن نمشي توة للموضوع لاخر إلي في علاقة بالشعلة الاقتصادية الصينية المتوهجة
الأسعار إلي شعلت
كيفما هو متكرر في التحليلات متاع جرايد كيف الفاينانشال تايمز و الوول ستريت جورنال إرتفاع الأسعار بشكل عام بما فيها أسعار المواد الخام كيف النفط و زادة الأسعار الغذائية الأساسية يرجع جزئيا للاستهلاك الكبير متاع الصين في جرة نمو الشاهية الاقتصادية متاعها.... و ما فمة حتى شك إلي الوضع هذا مأثر على اقتصاديات النمو متاعها ضعيف و خالق فيها أزمات.... لكن كبعا الواحد كيف يدقق يلقى أنو فمة علاش أنو فمة اقتصاديات تتأثر و تولي عندها أزمات أكثر من اقتصاديات أخرى.... و بالتالي ما يمكن تبرير إلي قاعد يجرى كان بالساهية الصينية المفتوحة... و في الإطار هذاية كنت تعرضت توة عشرة أيام لتالي هنا للأزمة الاقتصادية المتفاقمة في مصر و خاصة حكيت على عواقبها السياسية... و فعلا صارت احتجاجات علي الوضع و إلي تعمقت لأنها جات في إطار انتخابات بلدية... سنحتلي الفرصة أني حكيت مع جامعيين مصريين في السفر على الموضوع... و أكدولي تدهور الأوضاع....
أما نحب نعمل تصحيح: المرة الفايتة قلت أنو أجر الطبيب الحكومي ما يتجاوزش في مصر 150 دولار... و هذاية رقم صحيح لكن مش رقم الأجر بكلو... المصريين إلي تحدثت معاهم حكاولي على أعجب و أغرب نظام أجور في العالم... قالك الميا و خمسين دولار هذيكة الأجر الرسمي إلي موجود في دفاتر وزارة المالية و إلي هو من حقك مافيش حتى شك.... لكن الأجر الحقيقي يفوت و يوصل أكثر من هكاكة برشة من خلال ما يتسمى "علاوات" و إلا بدائل.... و هذية صيغة موجودة حتى في الجامعة و الهدف منها أنو الشهرية تبدى في معظمها مزية مايمكنش المطالبة بيها و تحط الناس الكل تحت رحمة مرؤوسيهم إلي ينجمو وقتلي يحبو ينحيولك العلاوات هذيكة الكل وقتلي مايرضاوش عليك....
على كل أومة الأسعار قاعدة تتوسع... لكن هذا ماينعش إلي احتجاجات اقتصادية أخرى ناتجة عن أسباب مختلفة مش بالضرورة ارتفاع الاسعار.... و هذاية ينطبق على الازمة في قفصة و إلي كيف قلت سابق (هنا) ماعادش ممكن عدم التعرض ليها اعلاميا لأنو هذاكة يضر الجميع قبل ما ينفع حد....
0 التعليقات:
إرسال تعليق