دكتوارة
ما فمة حتى شك إلي البارح كان نهار خاص بالنسبة لي... نهاية مسار طويل من مسيرتي الدراسية بحصولي على درجة "الدكتوراة" على الأقل بشكل غير رسمي من خلال عقد جلسة الأطروحة... كان إحساس خاص أيضا لأنو كان برفقة ناس عزاز و أيضا أساتذة و باحثين نحترمهم برشة.. مشهد ساعات يظهرلي سوريالي لأني أنا في فترة من حياتي كنت نغزر باحتقار للدرجات الأكاديمية "متاع البورجوازية الصغيرة"... و طبعا الهدف كان أني نكون "قائد ثوري... وطني ديقمراطي".... و إلا حاجة من النوع هذاكة :)
كان موضوع إنهاء دراستي في فترة معينة و الحصول على دكتوراة حاجة خارج إهتماماتي تماما....
لكن فمة حاجة مازلت نمقتها لتوة... و هي الإستقواء بدرجة الدكتوراة... اخواننا في المشرق كرهوني في لقب "دكتور" لأنهم أفرغوه من معناه خاصة كي يولي يتلقب بيه من هب و دب... خاصة كيف تقرى رسائل الأطروحات متاعهم: شي يعيف... نوعية متاع شلايك ما تستحقش حتى الباكالوريا كان جات الدنيا دنيا... زيد أكثر من هكاكة يقع إستعمالو لتشريع البهامة في بعض الأحيان: مثلا تلقاه واحد يتكلم في موضوع معين و يقول في كلام فارغ ماعندو حتى معنى لكن تلقاه مصر بش يحط حرف "د" قبل إسمو حتى كي يكون يكتب و إلا يتكلم في الشان العام خارج إختصاصو....
تعرضت في الحقيقة لموقف من النوع "المشرقي" في المدة لخرة.. وقتلي وقع استضافتي في برنامج "منبر الجزيرة" الروتين متاع تهيئة البرنامج كان يستوجب أنو يكون عندي لقب... و وقع منحي لقب "الدكتور" عن حسن نية... لكني اعترضت و أصريت أني ما نتلقبش بيه و فسرت موقفي عل أساس أني: أولا، مازلت ما وليتش "دكتور"، ثانيا، حتى و لو كنت "دكتور" ما نراش شنية العلاقة بين اختصاصي و الموضوع إلي بش نتحدث فيه... و الحقيقة المشرفين على البرنامج تفهمو الموقف... لكن مقدم البرنامج (إلي هو مقدم متميز و محترف) غلط في لاخر بالكل و قبل ما يودعني (ربما بحكم الروتين) قالي الدكتور...
لكن برغم هذاكة مانجمش نقول إلي أنا مانيش مفتخر و خاصة فرحان بالمحطة إلي وصلتلها... خاصة في إطار كل الظروف إلي مريت بيها... و هذاكة علاش نشكر كل من عاوني و كان سبب في أني نوصل للمرحلة هذية.... و في الإطار هذاية يلزمني نعطي لـ"فكرة" الدكتوراة حقها... مش لأنو هي جزء من نظام تعليمي و علمي يعكس درجات مختلفة من اكتساب المعرفة... لكن الأهم من هذاكة تأكد مفهوم "الاختصاص"... لأنو بصراحة وقتلي مسيرة المعرفة تكون جدية مش هكاكة و برة و زيد كي يكون اكتساب المعرفة في اختصاص معين على أسس قوية فإنو هذاكة يضمن حاجة مهمة برشة... إلي هي تنقص من التخلويض... يعني تلقاه واحد (في أي ميدان كان) يبدى يفتي و يخطب و يجنقل... و هو تلقاه صفر في الموضوع هاكة... يعني نقصد بصفر أنو قرا على الأكثر زوز "مراجع" من نوع الأدبيات الصفراء (من نوع سلسلة "فور دميز") و مبعد يبدى يتكلم بغرور و ثقة ما تتناسبش مع امكانياتو... أنا الحقيقة يظهرلي إلي درجة "الدكتوراة" تصلح ساعات بش تكون "سلاح ردعي" قدام نوعيات كيف هكة... تصلح مش كإسم و كعنوان أكهو أما تصلح كدرجة في المعرفة... و بالمعنى هذاكة أنا "دكتور" خاصة قدام النوعية هذية
39 التعليقات:
ya tarek inchallah bil barka, inchallah il 3a9ba lil 3wizeb :)
5sara ma na3rafch inza3'ret :))
مبروك أبو فادي وانشاء الله كلّ النجاح والتوفيق في نشر أعمالك وبحوثك باش اتفيد بيهم الناس اللى تهتم بمجال بحثك وعلمك
يا خويا ان شاء الله مبروك....
الف مبروك يا "دكتور"
:)))
مبروك يا طارق
انشالله مبروك يا "دكتور" و العاقبة لدرجة "بروفيسور"
أحر التهاني وأصدقها
في الحقيقة، رغم أنو الشهادة العلمية ما تعني حتى شيء أمام شخصية حاملها وأخلاقو وقيمة معارفو الحقيقية، تبقى محطة هامة في حياة الشخص اللي كد من أجلها.
وفي الحقيقة، وموش مجاملة، كانتلي شخصية فرصة في الفترة الأخيرة باش نعرفك صاحب رؤى واضحة ومواقف جدية...ومستوى أخلاقي عالي جدا وهذي صفات نفتقدها شخصيا رغم محاولاتي المتعددة باش نتطور...الله غالب
ربي يعرفنا بما خير منا
مرة أخرى مبرووووووووووووووووك ليك وللعائلة اللي أكيد فرحتها لا توصف.
وان شاء الله تخلط على صحفة عصيدة :)
وان شاء الله م
مبروك خويا طارق والمهم كيما قلت انت موش في الشهادة ولكن ماذا بينا نشوفو انتاجك واضافاتك خاصة في مجال قراءة تاريخنا على الاقل في جانبو المضيء .وتكون الفرحة اكبر كي يزيد خوك محمد المومني يبدا يخدم ويعرس .اكيد نتقابلو في العرس متاعو وهكاكة تولي معرفتنا ماعادش افتراضية ؟؟؟
mabrouk, bikol tawfik inchallah
مبروك و انشالله العاقبة في ما أهم
اما صحيح بالحق فمة عباد يلزمهم السلاح الرادع هذاية و على فكرة سلاح اكثر من ضروري في مجتمع تاعب كيما مجتمعنا
تعرف اللي باللقب هذاية ينجّم الـ"دكتور" يسوّق كلامو و اراؤو و افكارو و يكون متاكد من القبول (نحكي في العموم)
على خاطر كيف يقول "الدكتور" المعزة راهي تطير ما ينجّم حد يشكك في كلامو بل بالعكس الناس الكل تثني على رجاحة العقل و دقة النظر و ما ينجّم حد يعارضو سينون يهزّوه للمحرقة
هذاية موضوع يستحق تدوينة كاملة لذا باش نعاود نهنّيك و كلي ثقة في حسن استعمالك للسلاح الجديد
koll chay belbarka nchallah, wel3a9ba fi mè 2ahamm nchallah, que ce soit d'ordre professionnel, personnel, ou encore tadwinitionnel ;)
et encore bravo, pour ton grade, mais aussi pour ton blog. bonne continutation
الف مبروك دكتور
ايا بالبركة خويا طارق
ألف مبروك يا طارق وانشالله النجاح يتواصل في كلّ الميادين
صحيح جماعة الشرق وخاصّة المصاروة ضرّحوا حاجة إسمها دكتوراه، تي هي هالة سرحان دكتورة اللي يقلّك
:))
على كلّ حال كيف ما يقولوها: كلّ إناء بما فيه ينضح
Inshallah mabrouk khouya Tarek:-)! Tu mérites tout le bien du monde!!
Sahha!!
Mabrouk min a3me9 el 9alb wi inchallah illy jay a7sin
مبروك و العاقبة في ما أهم
سليم، أرابيكا، البرباش، سمسوم، سعيد، بشير، فسيفساء (إنشالله معرفة طيبة خويا)، أبو ناظم (نتقابلو في عرس محمد إنشالله)، حمادي، كلاندو (أعملنا تدوينة مالا على سلطة "الدكتور" في تونس)، كمر، ذو نايت، مصعب، بيغ (شفت كيفاش... بالله آش قعد فيها معنى الدكتوراة)، تونيزيان بلوقر، أبو معاذ... شكرا جزيلا إلي تقاسمت معايا الفرحة هذية... طبعا مش لازم نقول إلي الفضاء المدوناتي ولى جزء من عايلتي... العاقبة للجميع... و انشالله تتواصل بعض الأفراح في هذا الربيع لجميع التونسيين كيفما تمنى خونا أبو ناظم... و بالطبيعة مانوصيكمش على العصيدة... أنا واحد من الناس أمي جات بالذمة بالزقوقو (في المطار مافهمو شي ولاو خلاوها تتعدى) و هاي هي و زوجتي يحضرونا في عصيدة قمقومة...
Je profite pour te dire mille mabrouk ya Docteur Tarek. El3akba fi ma khir peut être bientôt un professeur
bon vaut mieux tard que jamais MABROUK ya khouia wil 3a9ba lil 3azeb, inchallah bil barka
nchallah mabrouuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuukkkkkk
alf mabrouuuuuuuk ya abou fadi de la part de om et abou youssef:)))
mabrouk mabrouk :)
Felicitations.
Moi je rame encore pour mon Bachelor ici.Mais je compte bien obtenir le doctorat sans le Dr qui precedera mon nom.
En tous cas,ca se passe tres mal icic au salon du Livre a Paris a cause des manifestations anti-Israel.
Depuis le temps que je voulais y assister,je suis tres decu.
Parcontre,je me suis achete La Preuve par le Miel(Borhene el Assal) de Salwa Naimi qui est le premier roman pornographique en Langue arabe et j'en suis tres content car il a ete interdit d exposition a El Kram en 2007.
Je vais y revenir sur mon blog.
bonne continuation, sincères félicitations
ألف مبروك و عقبال تولي أستاذ.
حبيت نسأل من قبل الفضول شنوا بال ثبت موضوع الدكتوراه متاعك.
سلام
alf mabrouk ya tareq, el 3o9ba lel post doc ;-) ken mezel 3andek jehd.. El 3o9ba el Fedi ywellina doctour w akhther inshallah...
مبروك طارق و نشاء الله العاقبة لدكتورا فادي
meilleures voeux tarek
مبروك طارق و نشاء الله العاقبة في ما أهم
قبل كل شي مولد مبارك
وإن شاء الله شهادة الدكتوراه مباركة كان سهل ربي من هوني ل4 س
وراني ديما نقرا في المدونة متاعك وإن شاء الله تكون ديما متميز سواء في العالم الحقيقي وإلا الافتراضي
aya mabrouk ma enzedlek walahi tawa ki sma3t
et pkwa pa tekteblena mara 3la sujet mta3 edoc mte3ek
encor mabrouk
الدليل الشامل لأحدث المدونات العربية
حوار إسلامي قبطي
حوار عربية أمازيقي
مدونة أبناء القبائل
مدونة شبكة العرب
سياسة - اقتصاد - أدب - تاريخ - دين والمزيد
http://arab-blogs-guide.blogspot.com/
-- شارك معنا برأيك و أمتعنا بدلوك --
أيّا الحمد عليك يا خويا ان شاء الله كل شي بالبركة...حتى انتي مرِِجتنا بيها
الف الف مبروك يا طارق
إنشاء الله مبروك
وين نجم نسمع اللقاءالإذاعي؟
نقدم روحي أنا شادي يا أبو فادي
الحل هو تكمل تاخو درجة أستاذ professeur
هكاكة تنجم تقول اللي إنتي الأستاذ طارق زعمة متريز
وهكاكة تحافظ على القيم الثورية
والعاقبة ليا نولي أستاذ موش مجرد "تقني سامي"
:'(
الف مبروك يا طارق مرّة أخري. بلادنا وأمّتنا في حاجة الى جيل جديد من الباحثين الشباب أمثالك والقادرين على اثراء المشهد الفكري والثقافي. شكرا ايضا على جهودك في ارساء تقاليد الحوار الديمقراطي المتزّن بين أفراد المجال التدويني التونسي، والشباب التونسي بشكل عام.
ان شاء اله ديما متألّق ومن حسن الى أحسن.
Inchallah elf mabrouk si Tarek, w inchallah ya Rabbi ta3mel l exception w tkoun mithaal lilli ysammiyou fi arwa7hem dkatra w houmma ma yjiyou chay! Rabbi m3aak w inchallah min 7asan ila a7sen.
Khaled
نشاله كل شي بالبركة يا د. طارق :) ... نشاله في ما أهم و عقبة لفادي.
إرسال تعليق