الصباح: الربوخ و المزود عوض مواكبة محرقة غزة... متى تستفيق تلفزاتنا و تواكب الأحداث؟
مقال للصحفي سفيان رجب في عدد اليوم من جريدة الصباح (هنا)... أعتقد أن مجرد التعبير على وجهة نظر مماثلة على صفحات أحد الصحف اليومية التونسية يستحق التقدير... طبعا هناك من سيقول هل نتوقف عن الحياة كلما حلت كارثة (و ما أكثرها في الظرفية العربية الراهنة) مثل محرقة غزة؟ لا أعتقد أن هذا هو المقصود من هذا المقال... إلى أن تصبح لدينا قناة إخبارية متخصصة هناك موقف وسط: يمكن أن تواصل الحياة لكن من دون ممارسة تجاهل مطلق لمأساة بصدد الحدوث و نعلم جميعا مدى تعلق التونسيين بما يجري في غزة... و المفارقة تصبح أكثر بروزا عندما يوجد من يغطي الحدث في الإعلام الفضائي المتاح لنا جميع... نفس الشيئ بالمناسبة ينطبق على الأزمة الراهنة في الحوض المنجمي بقفصة و التي صدر في الصباح مقال مشابه (هنا) حول التغطية التلفزية لها... السؤال طبعا بديهي: هل تجاهل حدث ما يؤدي لنسيانه أم يؤدي لاهتراء مصداقية من يمارس التجاهل خاصة أن هناك وسائل إعلامية أخرى تضمن تغطيته؟
2 التعليقات:
Salut Tarek,
Ça fait un bail :-)
Ce matin aussi, il y a eu un autre article fort intéressant dans assabah (certes dans un autre sujet qui n'a rien à voir avec Ghaza):
http://www.assabah.com.tn/pop_article.php?ID_art=8228
أهلا بشير وينك... إي شفتو هاني بش نحطو في مدونة بودورو
إرسال تعليق