الأربعاء، نوفمبر 04، 2009

بمناسبة 4 نوفمبر... اليوم الوطني لحرية التدوين

ما كانش عندي وقت للتذكير باليوم هذا.. يظهرلي مازال من الضروري التذكير بأهمية حرية التدوين... هذية تدوينة العام الماضي لكنها مازالت صالحة و مازالت في وقتها

التدوينة هذية في اتجاه لفت الانتباه إلى أهمية الالتجاء للقضاء و القانون لحماية حرية التدوين... بش نركز على التجربة الريادية في العالم في التدوين يعني التجربة الأمريكية... في إطار النمو الكبير للمدونات في أمريكا تعملت برشة قضايا ضد مدونات على أساس تهم من نوع "التشويه" و "الكذب"... و في السياق هذاية تعملت حاجة عملية يظهرلي مهم برشة و ممكن برشة أنها تصير في تونس... تعملت في اأسابيع لخرة منظمة من قبل قانونيين و محامين في نيويورك يقدمو تدريب من أجل "تأمين" المدونين في اتجاه حمايتهم وقتلي يتعرضو لمشاكل قضائية (شوف هنا و هنا)... طبعا الظروف و التحديات مختلفة... كيفما قلت في مقال سابق (هنا) ردا على مقال تبريري لبسيس فإنو مش ممكن مقارنة عمار الأمريكاني بعمار التونسي... لكن فمة حاجة ممكن نخرجو بيها من خلال القضية المرفوعة في القضاء و هي تكوين إطار يوفر المشورة و النصح و حتى الحماية القانونية للمدونين في إطار قوانين و دستور بلادنا إلي مبدئيا تحمي حق التعبير طبعا بمعزل عن الوقائع... يعني طريق مواجهة عمار عبر القضاء و القانون يجب التركيز عليه و تطويرو...

1 التعليقات:

عمشة ف بلاد العميان كحلة لنظار يقول...

تحمي حق التعبير طبعا بمعزل عن الوقائع
Vous avez tout dit dans cette phrase, nous sommes bien loin aujourd'hui de ce que vous dites, malheureusement ce post est purement théorique, aujourd'hui plus que jamais