السبت، سبتمبر 27، 2008

مقالي الأسبوعي في "العرب" القطرية... في الحجب و عقلنته

المرة هذية قلت نكتب على الوضع التونسي و بالتحديد حول موضوع مهتم به بشكل مباشر إلي هو الحجب (رابط المقال)... و بالتحديد نقاش بعض المواقف إلي ظهرت المدة إلي فاتت و خاصة مقال بسيس إلي خرج في الصباح و وقعت الاشارة ليه في بعض المدونات بما في ذلك مدونة "ضد الحجب" (هنا)... و الموجود على موقع الصباح هنا


على كل يظهرلي جا الوقت للرد على الصحفي هذا بالطرق المناسبة يعني بشكل عقلاني و بعيد عن الشتائم... و بناء على تجربة شخصية نعرف إلي ربما باهي التهنتيل ساعات مع أصحاب رؤى من النوع هذا أما الأسلوب الأنجع هو التركيز الهادئ على الحجة القوية... بالمناسبة في النص الأصلي للمقال فمة إشارة واضحة لمقال بسيس لكن يبدو أنو في بعض المواقع الاعلامية العربية (و ما نعرفش بالضبط شنية الأسباب) مش ممكن الاشارة بالنص لمقالات في صحف أخرى هذاكة علاش ما فماش الإشارة الواضحة للمقال المعني بالنقد.. لكن الفقرات إلي بين ظفرين مأخوذة بدقة من مقالو...

على كل السجال هذا يذكرني بصراعات قديمة في كلية 9 أفريل... وقتلي (في وسط التسعينات) طاحت رؤية معينة و طلعت رؤية أخرى في الساحة الطلابية نتشرف أني كنت ممن دفع بيها الى الامام... رؤية قديمة هيمنت على النصف لولاني من التسعينات (كان بسيس جزء منها) جربت الفرجة و الخطاب المقنن و تكتيك "الحيط للحيط" إلى الحد إلي نجح فيه تيار "طلبة التجمع" الانتصار لأول مرة في انتخابات "المجلس العلمي" في كليات عريقة سياسيا كيف 9 أفريل... كان وقتها من الضروري تجاوز بعض الخطوط الحمرا و إعادة تأكيد حق الطلبة في التعبير السياسي داخل الفضاء الجامعي بدون قيود... و برغم الفشل المستديم لإعادة إحياء "حركة طلابية" حقيقية إلا أنو نجحنا في ملف تحرير التعبير السياسي داخل الأسوار الجامعية على الأقل في المركبات الجامعية الكبيرة...

بالنسبة لشخصي تبدلت طبعا الكثير من الأشياء... و خاصة طهرانية المواقف و تخليت على الطابع الراديكالي في رؤيتي السياسية... لكن برغم تغير الظروف و المواقع و الأمكنة الجغرافية و حتى حدة المواقف إلا أنو في نهاية الأمر مضمون الخلاف هو نفسو: كيفاش نتحدثو و نواجهو موضوع حجب الكلمة...

الجمعة، سبتمبر 26، 2008

طارق ذياب و التأمين... و الرشوة

الخبر في الصباح متاع اليوم (هنا)... كنت تحدثت (هنا) على التوتر إلي حصل في السابق مع وزير الرياضة السابق و إقالة طارق ذياب... توة نحب نفهم في مصلحة شكون فضيحة كيف هكة يعني فضيحة بمستوى تهنتيل طارق و تكركيرو في المحاكم تحت عناوين ما عندهاش علاقة بالمشكلة الحقيقية (كيما يصير في حالات أخرى عندها أكثر علاقة بالسياسة)... آخي هذا ما يزيدش احتقان الناس خاصة أنو مكانة اللاعب هذا في قلوبها عندها تأمين مدى الحياة و ما يهزها حتى شي بما في ذلك قضية "التأمين و الرشوة"؟ ما فمة حد عندو الحق يكون فوق القانون.. أما الكل نعرفو إلي مش قضية "التأمين و الرشوة" هي المشكل الحقيقي في "قضية" طارق...

رشوة؟ حتى و لو كان طلعت صحيحة... هل أنو (على سبيل الافتراض) "بلقاسم" إلي عطاها للبوليس عندها وزن قدام اللعب الصحيح إلي صاير في مستويات أخرى... جاب ربي "مؤشر الشفافية" السنوي خرج ليامات إلي فاتت و نحنا في الخريطة (هنا) مازلنا في المنطقة الحمرا... نحبو نشوفو محاكمات للراشين و المرتشين... علاش لا... أما تسييسها ما ينجم كان يأبد الوضع الراهن...

السبت، سبتمبر 20، 2008

مقالي الأسبوعي في "العرب" القطرية... عودة الكينزية لإنقاذ النظام المالي الأميركي

طبعا الأزمة المالية الأمريكية كانت مهيمنة على معظم الأخبار الجمعة إلي فاتت الشي إلي خلاني نركز عليها للمرة الثانية على التوالي في مقالي الاسبوعي في "العرب" القطرية (بعد المقال إلي فات هنا)... الوضع مش واضح بشكل عام لكن إذا كان فمة حاجة واضحة ليامات هذية هي الحديث المتكرر و الشامل في نيويورك و واشنطن على ضرورة "التنظيم" أو "التعديل"
regulation


هذا رابط المقال

روابط لبعض النصوص المهمة بالنسبة لخلفية الافكار إلي تحدثت عليهم... خاصة موضوع "الكينزية" و الرؤية الاقتصادية متاع "مدرسة شيكاغو" كيما معروفين في أوساط التنظير الاقتصادي...

الكينزية

مدرسة شيكاغو للاقتصاد


ملاحظة حول المشهد المدوناتي التونسي


هذاية موضوع يستحق وقفة أطول و حبيت نكتب فيه توة من مدة طويلة... لكن توة بش نحط رؤوس أقلام... المشهد المدوناتي التونسي انجمو نتعرفو عليه مثلا من خلال مجمعات التدوين كيف تن-بلوقس، و توني-بلوقس، و تحت السور مثلا... الواضح إلي المدونات الغالبة على المجمعات هذية تتميز بالتالي: أولا، أنها ترغب في التواصل مع بعضها.. و هذاية يتجسم مثلا في أنها تعلق عل تدوينات بعضها و تصوت على بعضها و تشارك في مبادرات جماعية مختلفة (رديون، ضد الحجب، قفصة، أيام حرية التعبير و المغرب الكبير...) و حتى تنظم لقاءات واقعية ("ميت-آب") و كذلك تدخل في صراعات فكرية و سياسية مع بعضها... يعني تجسد واقعيا معنى "البلوقوسفير"... هذا وصل إلى مستوى آخر من خلال "حومة البلوقسفير" إلي تعكس خياليا الطابع متاع التعارف الجماعي إلي يميز المدونات التونسية إلي موجودة على المجمعات هذية... ثانيا، الحاجة لخرى إلي تتميز بيها المدونات إلي موجودة على مجمعات التدوين المذكورة هي هيمنة اللغة الفرنسوية.. صحيح كيف ما لاحظو برشة مدونين إلي العربية الفصحى أو الدارجة استعمالها ماشي و يزيد في الزوز سنوات لخرة لكن ما يمنعش إلي اللغة الرئيسية إلي مازالت طاغية على المدونات إلي تظهر في تن-بلوقس و توني-بلوقس هي مدونات مكتوبة بالفرانسوية... و هذا ما يعكسش تقهقر الفرانوسية في مجتمعنا و في الواقع التونسي سواء من حيث الكم أو النوع... ثالثا، فمة نزعة ربما بارزة متاع توجهات فكرية تعطي لنفسها عناوين سياسية و فكرية من نوع "علمانية" و أحيانا "يسارية" و أحيانا "إنفتاحية".. إلخ لكن بتوجه يحاول بشكل عام يبتعد عن الالتزام السياسي...


لكن السؤال إلي كنت ديما نرى أنو من الضروري طرحو إزاء مشهد من النوع هذا هو إلي أي مدى يعكس فعلا واقع مجتمعنا...

الحقيقة مش كل المدونات التونسية موجودة على مجمعات التدوين إلي ذكرتهم الفوق... فمة فضاء كامل تحسو خارج "الجو" متاع تن-بلوقس و توني-بلوقس... هو فضاء المدونات التونسية المسجلة على موقع "مكتوب" (بالمناسبة فمة أكثر من 600 مدونة تونسية على "مكتوب" و لهنا نتحدث على المدونات المحينة مش المسجلة فقط... ابحث على مدونات مسجلة باسم تونس هنا... للاشارة فمة مدونات متعلقة بتونس من غير ما تكون مسجلة باسمها)... طبعا فمة بعض مدونات "مكتوب" مسجلة على تن-بلوقس و توني-بلوقس لكن عددها ما يعكسش الحجم الحقيقي الكبير متاعها... و لهنا الصورة تختلف تماما... أولا، فمة عدد قليل برشة من المدونات هذية إلي فيها جو متاع تشارك و تبادل التعاليق و مبادرات جماعية... و إلا صراع/جدال مشترك فكري أو سياسي... يعني صعيب بش نقولو إلي فمة "بلوقوسفير" تونسي بالمعنى إلي نلقاوه في تن-بولس... ثانيا، اللغة المسيطرة هي العربية فصحى بالأساس و دارجة أحيانا أخرى... أخيرا فمة ميل أكثر للسياسة في المدونات هذية و نقصد هنا خاصة السياسة بمعناها المتنظم و المتحزب و فمة بروز أقوى للتيارات إلي تعطي أو نعطويها عناوين "إسلامية" و "قومية" بشكل عام...

أنا الحقيقة ما نعتبرش إلي أي من الزوز فضاءات هذية تونسي أكثر من لاخر... لكن نعتقد إلي القطيعة نوعا ما الموجودة بين الزوز فضاءات هذية تعبر على مشكل واقعي عندو أبعاد فكرية و سياسية... طبعا مع التأكيد إلي فمة من خصائص كل فضاء شوية في الفضاء لاخر (يعني مثلا في مستويات استعمالات اللغة و نوع الاتجاهات الفكرية و السياسية) و بالتالي ما فماش قطيعة كاملة بيناتهم...

على كل هذية مجرد رؤوس أقلام... ربما نرجع للموضوع نهار آخر...

انخفاض محصول الحبوب في تونس بنسبة 40 في الميا

حسب تقرير قبيلة في رويترز (هنا)... يعني تقريبا الشطر.... انخفاض كبير بالنسبة لبلاد تعتمد بشكل كبير على محصول الحبوب في قوائمها الغذائية... هذاية يجي في وقت أزمة غذائية عالمية كنت تحدثت عليها في الجزيرة نت (هنا).. يعني إستيراد تقريبا زوز ملاين طن من القمح للسنة الثانية على التوالي في ظل ارتفاع أسعار الغذاء و في ظل التكاليف الاضافية للطاقة بش يخلي تأثير كبير على ميزانية الدولة العام الجاي... و المشكل الكبير أنو المفاوضات الاجتماعية (الجارية توة) هي في الأساس صعيبة فما بالك كان تزيد تتعقد الوضعية الاقتصادية...

بالاضافة الى ذلك الانعكاسات الدولية للأزمة المالية الأمريكية مازالت مش واضحة أما من المؤكد إلي أي تباطؤ في النمو أمريكيا بش يأدي للتأثير على النمو عالميا خاصة في "الدول النامية"... بالنسة للأزمة الاقتصادية الأمريكية إلي كتبت عليها المرة الفايتة (هنا) بش تكون أيضا موضوع مقالي الأسبوعي إلي بش يخرج غدوة في العرب القطرية...

بشكل عام بش ندخلو، عالميا، وضعية صعبة نسبيا

الاثنين، سبتمبر 15، 2008

نهاية الغذاء... كتاب قريتو و كتبت عليه في الجزيرة نت

هذا من الكتب إلي قريتهم في الصيف إلي فات... الكتاب كان من بين أكثر الكتب مبيعا في الولايات المتحدة.... الكاتب معروف بكتب تتعلق بالجانب الاقتصادي و تتسم بالعمق و الأسلوب السلس في نفس الوقت... عملتلو عرض تنشر البارح في الجزيرة نت هنا

توة الكتاب إلي نقرى فيه بسرعة جنونية و نحضر عليه في مقال هو الكتاب الجديد متاع وودورد إلي شاغل الناس

الأحد، سبتمبر 14، 2008

مقالي الأسبوعي في "العرب" القطرية... الأزمة الاقتصادية الأميركية و مفارقتها السياسية

الموضوع أصبح مهم للغاية خاصة خلال الأسبوع الفارط و هذاكة علاش اخترتو كموضوع عمودي الأسبوعي... لكن إلي استفزني فعلا هو نتائج استطلاعات الرأي إلي خرجت الجمعة هذية و إلي عكست الاهتمام متاع النسا البيض بـ"نجومية" سارة بالين أكثر من اهتمامها بالوضعية الاقتصادية إلي ساهم في تفاقمها و تأزيمها الادارة الحالية... المهم المزيد من التفاصيل هنا في المقال

السبت، سبتمبر 13، 2008

إلى بلدية صفاقس: بالله علاش التخلويض

هذاية خبر قريتو قبيلة شوية في جريدة الشرق الأوسط... خلي لومور تكون واضحة من الاول: المشكل لهنا مش في دفن المسلمين مع المسلمين و المسيحيين مع المسيحيين... المقابر المرتبطة بمجموعات دينية محددة حاجة عادية حتى في دول علمانية... المشكل لهنا في حاجة أخرى و إلي هو الجهل: كونو المرا هذية عندها لقب "أجنبي" (على الأرجح فرنساوي بما أنو بوها و أمها فرنسيس) في الوقت إلي إسمها "آسيا" ما هوش سبب بش المسؤول البلدي في بلدية صفاقس المعني بالموضوع يخمن هكاكة من راسو إلي هي مسيحية خاصة أنو زوجها و عايلتها توانسة مقيمين في مدينة صفاقس توة سنين ربي... طبعا توة فوق هذا فمة وثائق و شهود من جيران المتوفية يأكدو إنتماءها الديني...

اللقب هو بالأساس نسبة دموية مش عقائدية بعكس الإسم إلي عندو بشكل أو بآخر إحالات دينية أو ثقافية في أقل الأحوال... و في التاريخ الإسلامي خاصة في القرون لولة بما في ذلك في شمال إفريقيا (كيفما هو واضح من كتب التراجم) كانت ظاهرة إزدواجية النسب العائلي إلي عندو أصول مسيحية مع أسماء تحيل على الإنتماء الديني الإسلامي الجديد حاجة عادية جدا... في الأوساط البربرية الظاهرة هذية بارزة... و مثلا فمة عدد من علماء الإباضية (إلي متواجدين بقوة في الوسط البربري) إلي يحملو إزدواجية الأسماء هذية...

أرجو أن يتم حكم عاجل جدا من القضاء التونسي بش ترتاح المرا في قبرها مع بقية المسلمين... و بالمناسبة إنشالله يتم إعادة تثقيف و رسكلة مسؤولين بلديين من النوع هذا

الجمعة، سبتمبر 12، 2008

نماذج لتقارير أمنية تونسية


مقال خرج اليوم في جريدة "الشروق" التونسية (12 سبتمبر)... يظهرلي أول مرة يقع نشر تقارير من النوع هذاية (يعني ما يعرف شعبيا تحت تسمية تقارير "استفيد أن") في جريدة تونسية (نتذكر مرة برك قريت نماذج منها في دراسة تاريخية)... المهم الملفت للانتباه في بعض النصوص هذية (خاصة النص الثالث) هي أنها تستخدم نفس اللغة الدعائية الرسمية ("إشاعات مغرضة" و "العناصر المناوئة" و هي بالمناسبة مصطلحات مازالت حية و متداولة) و ما تكتفيش بنقل الأحاديث و الوقائع كيفما هوما... بلغة أخرى إنت و زهرك و مع أناهو كاتب تقرير اتطيح... زيد فمة نقطة أخرى من الضروري التحدث عليها بالمناسبة هذية: أرشيف وزارات السيادة في تونس بما في ذلك وزارة الداخلية غير متاح للتحقيق و الدراسة التاريخية... و مهما كان الصحفي إلي عمل التقرير مغروم بالتاريخ فإنو من المفروض أنو وثائق من النوع هذا تلقى طريقها لدى المؤرخين المحترفين و المختصين في التاريخ المعاصر و فمة منهم تبارك الله الكثير... طبعا فمة النقطة لخرة و هي أنو الصحفي ما قالش حتى كيفاش تحصل على الوثائق هذية من باب تأكيد صدقيتها...

على كل هاي النماذج إلي تعرضلها تقرير جريدة الشروق 12 سبتمبر...

* عرض وقراءة: خالد الحدّاد


القيمة الوثائقية للتقارير التي حصلت عليها «الشروق» هامة جدّا وميزتها أنها من أولى الوثائق الأمنية التي تهم فترة نهاية التعاضد ان لم تكن الوحيدة كما ان للتقارير أهمية أخرى كونها تقدّم وجهة نظر أخرى ستكون بالتأكيد مقابلة لوجهة نظر السياسيين (وزراء وكتّاب دولة) الذين تحدّثوا ما طاب لهم عبر كتاباتهم وشهاداتهم التاريخية حول فترة ما يزال يلفها الكثير من الغموض والالتباس وتتداخل فيها رغبات شخصية ومصالح ضيّقة ومتأثرة أىضا بالصراع على السلطة في فترة بدا فيها الزعيم الحبيب بورقيبة خاضعا لميشئة المرض.


* برامج الاصلاح الزراعي
التقرير الأمني الاول موجه من مدير الأمن الوطني (حسن ببّو) الى السيد كاتب الدولة للداخلية (الباجي قايد السبسي) وهو بتاريخ 22 فيفري 1969 ويحمل العدد 1184 ، أما موضوعه فهو: «بشأن برامج الاصلاح الزراعي وصدى حادثة الوردانين».


جاء في التقرير:
لقد أبدى المواطنون في جل أنحاء الجمهورية اهتمامهم البالغ بالمقررات المنبثقة عن ندوة «زرمدين» المنعقدة بتاريخ 3 جانفي المنصرم، وحللوا ما تضمنته من توصيات بشأن برامج الاصلاح الزراعي ومشاريع تطوير غابة الزياتين بالساحل، طبقا لما نص عليه فخامة الرئيس في خطابه التاريخي الذي ألقاه بنفس البلدة منذ خمس سنوات.
والملاحظ أن جل المواطنين وعلى الاخص أهالي جهة الساحل كانوا يتوقعون صدور تلك المقررات بعد انتهاء السلطة من تركيز التجمعات التجارية بمعظم الولايات، واتجاهها الى اعداد الدراسات المتعلقة ببعث الوحدات الانتاجية. وساد الرأي منذ تأسيس الاتحاد القومي للتعاضد بأن البرامج الفلاحية المنتظرة ستدخل حيز التنفيذ في أقرب الآجال بضم أراضي الخواص وجمع شتات الأملاك الصغرى في قالب تعاضدية فلاحية بالنسبة لكل منطقة.
وبالفعل، فقد شُرع اثر الندوة المشار اليها بتنظيم سلسلة من الاجتماعات الاخبارية بالدوائر التابعة لكل من ولايتي سوسة ونابل، افسح خلالها المجال للمواطنين لمناقشة المشروع من جوانبه المختلفة، وطرح ما يرونه من مشاكل وعراقيل قصد دراستها ومحاولة ايجاد الحلول لها قبل الشروع في التطبيق.


* وحدات انتاجية ومواقف
ويتدرّج التقرير في أعقاب ذلك التقديم الى استعراض «مواقف المزارعين من نظام الوحدات الانتاجية» مبرزا الاختلافات التي كانت موجودة وعدم الاقتناع بالبرنامج الذي كان يعدّ لتنفيذه الى جانب حقيقة مهمة هي تضارب تصريحات المسؤولين بشأن المشاكل الهامة التي ستنشأ عن الادماج، يقول التقرير:


* مواقف المزارعين من نظام الوحدات الانتاجية:
ولئن بدا الاقتناع عقب تلك الندوات على جانب من صغار المزارعين والعملة الفلاحيين الذين لم يروا بدا من مسايرة المقررات الحكومية في انتظار نتائجها فإن معظم الملاكين للأرض لم يكونوا مقتنعين بالتوضيحات التي قدمها لهم المسؤولون في أجوبتهم على استفسارات المواطنين، ذلك ان هؤلاء يعتقدون أن الكثير من المشاكل الهامة التي ستنشأ عن الادماج والتي لها صلة بمستقبل عيشهم وبمآل ممتلكاتهم بقيت بدون حل، فضلا عن تضارب تصريحات المسؤولين بشأنها...
ويورد التقرير في صفحته الثانية مجمل المشاكل التي كان يتوقعها المزارعون وأبرز ما كان «يُخيفهم» عند بدء تطبيق برامج الاصلاح الزراعي، والمشاغل المخيفة هي:
1) مسائل السكن، ونظام الشغل بالنسبة للمتعاضدين المباشرين.
2) الضمانات الممنوحة لاصحاب الارض من حيث استمرارهم في التمتع بالملكية.
3) مصير الأرامل والعجز بعد ضم أراضيهم للوحدات الانتاجية.
4) كيفية تقويم الاراضي الخصبة والجرداء والتوفيق بين التقديرات على أساس القيمة الانتاجية والمساحة والتجهيزات.
5) أساليب التصرف المزمع اتباعها ومدى مشاركة المتعاضدين في هيئات الاشراف.
6) مآل القروض والديون المتخلدة بذمة المزارعين وكيفية استخلاصها في المستقبل.
7) المشاكل المنجرة عن كسب المواشي والامكانيات التي ستوفر لها قصد ايجاد المرعى سواء ضمن التعاضديات أو خارجها.
8) مدى تعميم التعاضد في المستقل وشموله لاراضي الخواص الذين لم ينضموا اليه ككبار الملاكين والوجهاء.


* ادعاءات مغرضة وشائعات
وبعد استعراض لأهم تلك المخاوف التي عبر عنها المزارعون في الندوات، يستشرف التقرير الأمني عدد 1184 بتاريخ 22 فيفري 1969 الأجواء في الشارع التونسي وخاصة بالجهات الفلاحية الكبرى (نابل، صفاقس، سوسة)... وحالة الاضطراب والخوف نتيجة وضعية الغموض والتداخل وكثرة الإشاعات والادعاءات المغرضة والتي بثتها ـ حسب ما جاء في التقرير عناصر مناوئة للاشتراكية ـ يواصل التقرير تشخيص الواقع:
«والى جانب ما أحدثته هذه المسائل من تململ في الاوساط المعنية فقد ازداد تخوفها من التعاضد اثر رواج الادعاءات المغرضة القائلة بأن الدولة التجأت الى مشروع الوحدات الانتاجية كطريقة لينة وشرعية لتأميم العقارات الفلاحية بصفة تدريجية، وان المؤسسات التي انبعثت خلال السنين الفارطة قد أسفرت عن نتائج سلبية نظرا لسوء التصرف فيها وافتقارها للمياه الصالحة للرّي.
واعتمادا على تلك الشائعات أخذت بعض العناصر المناوئة للاشتراكية وخاصة بولايتي سوسة وصفاقس تعمل على بذر الشكوك في أوساط المزارعين قصد إثارة المعارضة الشعبية لفكرة ضم أراضيهم واقتلاع زياتينهم الهرمة، وذهب البعض الى حد محاولة التخلص من أملاكهم ومواشيهم وكذلك عرض أجهزتهم الفلاحية للبيع قبل أن تدمج بالوحدات الانتاجية، في حين صدرت عن غيرهم مواقف غريبة أثناء الندوات المنعقدة بالدوائر المعنية، من شأنها ان تبعث الشكوك في المواطنين وتظهر لهم مشروع التعاضد بمظهر الاجراء المضر بمصالحهم الشخصية وباقتصاد البلاد.
وقد أشار الكثير من فلاحي ولايتي نابل وصفاقس، بأن خبرتهم في الميدان الزراعي والطرق العصرية التي ما انفكوا يستعملونها في استغلال أراضيهم تجعلهم في غنى عن المشاركة في الوحدات الانتاجية، خصوصا وأنهم قادرون على تحسين تلك الأساليب وكل ما من شأنه ان يوفر المزيد من الانتاج طبقا لرغبة الدولة.
أساليب التنفيذ وفوائد جمّة للتعاضد
وفي مرحلة لاحقة يذكر التقرير مختلف المواقف بشأن أساليب تنفيذ الاصلاح الزراعي مقرّا بوجود عناصر واعية ومثقفة كانت تعتقد بوجود فوائد جمة للتعاضد اذا لم يتم التسرع في تنفيذه.


* حول أساليب تنفيذ الاصلاح الزراعي:
ولاحظ العديد من المهتمين بسير المشاريع الفلاحية، ان الدولة اذا ما قررت ترك الحرية مبدئيا للجان الجهوية والمحلية الموكول لها أمر التنفيذ، فانها ستنفرد فيما بعد بالتصرف في كامل الوحدات الانتاجية عن طريق الاتحاد القومي للتعاضد، وبذلك يصبح الملاك مجرد أجير في أرضه مقابل دخل لا يفي بحاجيات عيشه، ولتدعيم هذا الرأي يشير المعنيون إلى القانون الأساسي الذي وضعته الحكومة للمؤسسات المذكورة والذي كان في معظمه مستمدا من خطابات المسؤولين ومن ضمنهم السيد والي سوسة ونابل، حيث نص فيه على تقسيم المتعاضدين إلى صنفين، أولهما يضم العملة وصغار الملاكين المباشرين للأشغال الزراعية والثاني يشتمل على أصحاب الأرض غير المباشرين، وهؤلاء لم تمنح لهم من الضمانات سوى رقاع ربما يجبرون على التفويت فيها لفائدة الوحدات الانتاجية فيما بعد.
وفي هذا الصدد تعتقد بعض العناصر الواعية والمثقفة ان مشروع التعاضد تكمن فيه فوائد جمة من حيث أهدافه الاقتصادية والاجتماعية، لكن يجب على الحكومة أن تتحاشى التسرع في تنفيذه قبل أن تكون قد وفرت له الاطار الفني والاداري اللازم لانجاحه، حتى تقضي على الشكوك والادعاءات المغرضة.


الاثنين، سبتمبر 08، 2008

ضد الحجب و تهريب الفياغرا في كبوط... و الحديد

في إطار الالتزامات الجديدة ربما مش ممكن بش نكتب بشكل منتظم و يومي كيف ما نحب... أما ساعات بش نعول على تدوينات على الطاير... حبيت أولا نشير للوضع الجديد متاع "ضد الحجب"... برباش نظم لومور بما فيها الادريسة و بعض التقنيات إلي بش نحاولو نراوغو بيها "المدافع" العتيد "عمار"... و في جميع الاحوال إذا كان "ضد الحجب" مش محجوبة ما لا علاش موجودة... و بمناسبة الخبر حول رفع بعض الحواجز على الاعلام و الاعلاميين... آخي توة المدونات المحجوبة هذية مش حجبها يسبب وجع الراس أكثر من "خطرها"؟ نقول هذا طبعا و أنا في بالي "ضد الحجب" قاعدة تقوم بعمل متحضر من خلال الرغبة في الحوار مع عمار... و حتى انجمو نعتبروه عمل خيري من زاوية أنو الراجل ما يحكي معاه حد... و هز ساق تغرق لخرى... و يقع تحميلو مسؤوليات أكبر منو...

بشكل سريع قريت الخبر هذاية إلي ضربني على راسي قبيلة و أنا لاهي بلوحات عصمان حمدي... برشة أسئلة محورية يطرحها الخبر: باهي "الكونترا" على االحدود ما شية أمورها بشكل عادي منذ قرون و آلاف السنين... أما ما عمرها ما تعملت ليستة واضحة في الاشياء إلي تحتاج التهريب... يعني في الحالة هذية هل المسألة ناتجة على نقص في العرض في السوق الداخلية أو بفعل تزايد الطلب؟ و في النهاية علاش منع مادة متوفرة في معظم أنحاء العالم خاصة مع تواجد الطلب.... ثم يظهرلي 800 علبة حكاية فارغة... و بهامة بصراحة أنو يهربهم في الصيف في "كبوط"... شنية التجودير هذاية... أنا عندي فكرة على المهربين الهوايف على الحدود الجزائرية و الليبية و في بالي ما يحصلوش هكة... طبعا فمة العلفة ديما موجودة... في الحالة هذية زعمة كان ما ينجم يخلص كان "إسبيس"؟ من جهة أخرى أنا شخصيا مع "تشريع التهريب" بالرغم من تناقضات الفكرة هذية... يعني هذا ميدان يوفر موارد رزق و شغل... يلزمو شوية تنظيم... أولا علاش طبيب و صيدلي يهربو... يا أخي فمة ناس بطالة ما لقات ما تخدم و مش باهي بصراحة كيما يقعش إدماجها في سوق التهريب... يلزم تنظيم القطاع ما فمة حتى شك...

إي تذكرت حقة موضوع الحديد... فمة تدوينة قريتها قبيلة شوية (هنا) ذكرتني في موضوع قريت عليه في مصر توة مدة (هنا)... زعمة مش هذية طريقة حل أزمة الحديد و بقية المواد الصلبة... فعلا حلول إبداعية و مبتكرة...

السبت، سبتمبر 06، 2008

مقالي الأسبوعي في "العرب" القطرية... في معنى "نائب الرئيس" في السياق الأميركي

نبدى اليوم الأحد 7 سبتمبر عمود أو مقال أسبوعي (يتنشر كل نهار أحد) في جريدة "العرب" القطرية... المرة هذية المقال حول موضوع دور "نائب الرئيس" في السياق الأمريكي هنا

الجمعة، سبتمبر 05، 2008

تدريس

في الجمعة إلي تعدات بديت أخيرا حياتي المهنية بعد سنوات طويلة من الدراسة ... طبعا تحصيل العلم لا ينتهي لكن مش من الممكن التفرغ ليه بشكل دائم...

يلزم نقول أني كنت محظوظ أنو وقع الاختيار علي من قبل جامعة كيف جامعة روتجرز لشغل موقع التدريس الجامعي بشكل "كامل" ("تانيور تراك" كيفما يقولو هنا) في زوز اختصاصات في نفس الوقت تاريخ الفن و التاريخ... عملية الاختيار الطويلة و المعقدة كانت متعبة بشكل خاص بما أنها تزامنت في فيفري و مارس إلي فاتو مع إكمال رسالة الدكتوراة... لكن عملية الاختيار المبكرة هذية من بين الاشياء إلي نعتقد أنهم إجابيات كبيرة في النظام الجامعي الأمريكي إلي ما يحبش يضيع الوقت بشكل عام... التنافس كان قوي و كانت تجربة المرور عبر الحوارات و المحاضرات المختلفة إلي يتعرفو فيها عليك أعضاء الأقسام المعنية بالانتداب بما في ذلك الطلبة نموذج على الشفافية إلي تميز تقاليد الانتداب في النظام التعليمي هنا... يعني ما فمة شي يصير تحت الطاولة.. كل شيئ بالمكشوف... و كيفما قلت أكثر حاجة خلاتني نرتاح للخطة هذية بالذات هي أنها تجمع الزوز إختصاصات إلي أنا مهتم بيهم بشكل خاص يعني التاريخ و تاريخ الفن... و موضوع تعدد الاختصاصات هو ميزة أخرى كبيرة في الجامعات الأمريكية و إلي يتجاوز و يتحدى الحدود و العقبات البيروقراطية إلي تفصل بين اختصاصات هي من المفروض مترابطة ببعضها... و هذية النقطة إلي أكد عليها في علاقة بشخصي أنا بالذات بيتر قولدن إلي هو من قدماء أساتذة روتجرز و إلي يشرف توة على إحياء مركز دراسات الشرق الأوسط فيها في حوار هنا

التدريس كان جزء من حياتي منذ الصغر... الوالد بوصفو أستاذ تعليم ثانوي و كذلك كاتب عامة النقابة العامة متاع التعليم الثانوي خلاني ديما في أجواء "التعليم" و "التدريس"... يلزم نقول زادة إلي السياسة و أجواءها تخليك دائما في أجواء "التدريس"... لكن بالذات بسبب السياسة و تقلباتها و طابع عدم الاستقرار فيها ما كنتش نتخيل أني بش نشد نهار خدمة واضحة المعالم كيفما التدريس و كذلك التدريس في الجامعة... و خاصة في جامعة أمريكية... يعني كان حد جا حكالي الحكاية هذية عشرة سنين التالي راني قمت نضحك عليه... و بالمناسبة نحب نوقف لهنا و نقول كلام لأي طالب أو تلميذ تونسي (خاصة في أجواء العودة المدرسية حاليا) إلي رغم تراجع المستوى التعليمي إلا أنو مستوانا التعليمي و الجامعي كتوانسة يخلينا نخرجو و نافسو بقوة في مختلف الاختصاصات... و في الحقيقة نتمنى أنو البيبان تتحل أكثر أمام الطلبة التوانسة لأنهم يجي يدرسو في الجامعات الانقلوسكسونية لأنها هي الأفضل في العالم بدون نقاش.. و نتمنى يجي الوقت بش انقصو من تضييع الوقت في الجامعات الفرنكفونية... نحب نذكر لهنا إلي قبل كانت الدولة تخصص منح للدراسة في أمريكا لكن التوجه هذا نقص برشة...

على كل حال... السداسي هذا بش يكون تركيزي على درس عام "تاريخ الفن و العمارة الاسلامية" (في قسم تاريخ الفن)، و كباحث في مركز "التحليل التاريخي" متعدد الاختصاصات التابع لروتجرز (هنا)... لكن الموضوع الأهم في السنين الجاية هو نشر رسالة الدكتوراة...

ملاحظة أخيرة: تتعلق بموضوع مختلف... طبعا أنا متضامن مع المدونات إلي وقع تكرار حجبها مؤخرا بما في ذلك الناقد و مشاغب... يا عمار آخي مش قالو غلطت كيف حجبت فايسبوك؟ شنوة الفرق بين غلطة حجب "فايسبوك" و حجب المدونات و يو تيوب...؟ آخي ماكش مرمضن؟.. و إلا هذية حشيشة رمضان؟... آخي مش يقولو هذا الشهر الكريم و الفضيل؟ برة يا عيش خويا شق فطرك على حاجة أخرى حاشى الشهر...

الثلاثاء، سبتمبر 02، 2008

رفع الحجب عن فايسبوك؟ دروس في علاقة بسور عمار العظيم

فمة أكثر من مدونة (هنا و هنا و هنا و هنا) أشارت لاحتمال رفع الحجب عن "فايسبوك"... إذا كان رفع الحجب بش يستمر فإنو هذا يعني بالأساس عدد من الدروس.. أولها طبعا درس قديم قدم البشرية و هو "العرعور ساعات يجيب"... اتساع شبكة فايسبوك داخليا في تونس و خارجيا بالتأكيد ساهم في أنو العرعور كان كبير... الدرس الثاني أنو قرارات عمار ماهياش قرارات نهائية... كل شيئ يخضع للمراجعة.. لكن طبعا بشرط العرعور...

هذية ثغرة تفتحت في سور عمار العظيم.... على أمل إتساعها و فتح ثغرات أخرى...

بالمناسبة.. فمة تعليقات تنشرت على مقال لوتوم البارح (هنا و هنا)... و برغم أنهم ما نشروش كل التعليقات (بما فيهم تعليقي إلي كان كيف التعليقات المنشورة)... إلا أنو هذية مناسبة أخرى بش نحيي جريدة لوتوم...

السكن الطلابي... من وجهة نظر حنبعل




تونس امخرة بمقارنة بأقطار عربية أخرى في الاستفادة من البرامج التلفزية الأمريكية... عموما، كيفما في برشة حاجات، ما نتلفتو لأمريكا كان عن طريق فرنسا.. يعني فضيحة في مستوى التبعية لفرنسا حتى مقارنة بأقطار مغاربية أخرى كيف المغرب...

التلفزة التونسية بدات تعمل لعوام لخرة في الكوميديا التلفزية من خلال صيغة "السيتكوم" الأمريكية... باهي من الناحية التقنية طريقة مش مكلفة و تخلط بين المسرح و التلفزة...

البارح في قناة حنبعل شفت مثال على "سيتكوم" تونسية عنوانها "كولوك" (جاية من كلمة "كولوكاتير" الفرنسوية... و تعني في الحالة هذية الطلبة إلي يتقاسمو السكن)... في الحقيقة فضيحة بجميع المقاييس... طبعا ديكور "السيتكوم" مش مطلوب أنو يستنسخ الواقع لكنو من المتوقع أنو ياخذ بعين الاعتبار الواقع... السكن الطلابي إلي شفتو البارح متاع ناس مفرهدة شايخة... يعني بصراحة حتى لهنا في أمريكا شفو و شوف كان الطلبة تسكن في برتمان كيف هكة...

صحيح مفترض في أي "سيتكوم" أنو يضحك و يفرهد الناس أما يكذب و يبالغ و يعيش في الفنتازيا بالدرجة هذية؟؟!!!.. زيد في الوقت هذا بالذات يعني وقتلي في الواقع الطلبة يعانيو بش يلقاو سكن طلابي بعد اختصار سنوات السكن في المبيتات الجامعية...

كيفما في حاجات أخرى الاستنساخ لهنا ما كانش استنساخ لتقنية و أسلوب و لكن استنساخ لنمط حياة ما عندو حتى علاقة بواقع بلادنا... نحب نعرف إذا كان المخرج و كاتب السيناريو و الممثلين يحبو يعيشو فنتازيا متاع طلبة البرة من تونس شنوة يحسو كيف يخرجو من الاستوديو للواقع... شنوة يتسمى هذا... إستمناء كوميدي.. أو درامي؟؟

الاثنين، سبتمبر 01، 2008

العرب القطرية: حجب المعلومات معركة فاشلة لكنها مع ذلك.. مستمرة!

مقال صدر اليوم للصحفي التونسي الجورشي في صحيفة العرب القطرية هنا

تشجيع جريدة لوتوم

أولا رمضانكم مبروك أجمعين... ويروولف عمل تدوينة قبيلة في مدونة "ضد الحجب" (هنا) و لأن المدونة ماعادش متاحة كيف قبل لمعظم الناس داخل تونس حبيت نعاود ننشر رابط المقال في جريدة لوتوم إلي تحط في التدوينة (هنا)... كيفما قلت في التعليق: بالرغم إلي هو واجبو كصحفي.... أما يعطيه الصحة بالنسبة للظروف الراهنة

هاني أرسلتلو تعليق و أدعو بقية المدونين تشجيع الشاب هذاية (خليل الخلصي) و جريدة لوتوم إلي نشرت المقال من خلال إرسال تعاليق