السبت، سبتمبر 27، 2008

مقالي الأسبوعي في "العرب" القطرية... في الحجب و عقلنته

المرة هذية قلت نكتب على الوضع التونسي و بالتحديد حول موضوع مهتم به بشكل مباشر إلي هو الحجب (رابط المقال)... و بالتحديد نقاش بعض المواقف إلي ظهرت المدة إلي فاتت و خاصة مقال بسيس إلي خرج في الصباح و وقعت الاشارة ليه في بعض المدونات بما في ذلك مدونة "ضد الحجب" (هنا)... و الموجود على موقع الصباح هنا


على كل يظهرلي جا الوقت للرد على الصحفي هذا بالطرق المناسبة يعني بشكل عقلاني و بعيد عن الشتائم... و بناء على تجربة شخصية نعرف إلي ربما باهي التهنتيل ساعات مع أصحاب رؤى من النوع هذا أما الأسلوب الأنجع هو التركيز الهادئ على الحجة القوية... بالمناسبة في النص الأصلي للمقال فمة إشارة واضحة لمقال بسيس لكن يبدو أنو في بعض المواقع الاعلامية العربية (و ما نعرفش بالضبط شنية الأسباب) مش ممكن الاشارة بالنص لمقالات في صحف أخرى هذاكة علاش ما فماش الإشارة الواضحة للمقال المعني بالنقد.. لكن الفقرات إلي بين ظفرين مأخوذة بدقة من مقالو...

على كل السجال هذا يذكرني بصراعات قديمة في كلية 9 أفريل... وقتلي (في وسط التسعينات) طاحت رؤية معينة و طلعت رؤية أخرى في الساحة الطلابية نتشرف أني كنت ممن دفع بيها الى الامام... رؤية قديمة هيمنت على النصف لولاني من التسعينات (كان بسيس جزء منها) جربت الفرجة و الخطاب المقنن و تكتيك "الحيط للحيط" إلى الحد إلي نجح فيه تيار "طلبة التجمع" الانتصار لأول مرة في انتخابات "المجلس العلمي" في كليات عريقة سياسيا كيف 9 أفريل... كان وقتها من الضروري تجاوز بعض الخطوط الحمرا و إعادة تأكيد حق الطلبة في التعبير السياسي داخل الفضاء الجامعي بدون قيود... و برغم الفشل المستديم لإعادة إحياء "حركة طلابية" حقيقية إلا أنو نجحنا في ملف تحرير التعبير السياسي داخل الأسوار الجامعية على الأقل في المركبات الجامعية الكبيرة...

بالنسبة لشخصي تبدلت طبعا الكثير من الأشياء... و خاصة طهرانية المواقف و تخليت على الطابع الراديكالي في رؤيتي السياسية... لكن برغم تغير الظروف و المواقع و الأمكنة الجغرافية و حتى حدة المواقف إلا أنو في نهاية الأمر مضمون الخلاف هو نفسو: كيفاش نتحدثو و نواجهو موضوع حجب الكلمة...

1 التعليقات:

meyrovski يقول...

بالله يا سي طارق عود كبرلنا شوية في المقالات متاع جريدة العرب راهم يخنفسو العينين
سينون يعطيك الصحة على المقال برجولية بردتلي على قلبي حتى هو سي برهان كثر على ما وصاوه هالمدة الاخرة