الخميس، نوفمبر 05، 2009

أرابيكا

خبر كان من الصعب الاستماع اليه و الصمت خلال الايام الفارطة... أخيرا أمكن الحديث بوضوح... فاطمة التي رفقتنا في الرحلة التدوينية السنوات إلي فاتت.. فاطمة إلي كانت حتى الاسبوع الفايت متحمسة و مستعدة اتدافع على أي شخص يتعرض للمضايقة و الملاحقة...

لتوخي الدقة الآن الالتزام بالنص الوارد في المدونة المتضامنة معها و مجموعة الفايسبوك

فيما يلي النص:

الصديقة فاطمة الرياحي و صاحبة مدونة فاطمة أرابيكا تم إستدعاؤها من طرف فرقة مكافحة الإجرام يوم الإثنين الفارط الموافق ل2 نوفمبر 2009.

تمّ إطلاق سراحها في نفس الليلة ليتم إستدعاؤها مجددا يوم الثلاثاء 3 نوفمبر حيث رافقها ثلاثة أعوان أمن إلى منزلها لتفتيشه و حجز حاسوبها الخاص. و منذ ذلك اليوم وهي موقوفة على ذمة التحقيق، و حتي محاميتها الأستاذة ليلى بن دبة لم تستطع أن تحادثها إلاّ لبضع دقائق.

قانونيا، يخول لفرقة مكافحة الإجرام الإحتفاظ بها على ذمة التحقيق لمدة 8 أيام على الأكثر على أن يتم عرضها على القضاء إثر ذلك.

فاطمة الرياحي متهمة بالثلب على الإنترنت (في مدونتها) و أيضا مشتبه في أنها هي من تقف خلف مدونة نقاش تونس لصاحبها زاد.

تحيين:
هنا نص تقرير في "غلوبال فويسس أونلاين" صدر منذ قليل

1 التعليقات:

Prism يقول...

C'est ça notre Tunisie et c'est grâce à des gens comme DiannaMagazine qu'on arrive à tes telles situations