الخميس، جويلية 19، 2007

مقالي حول العلمانية في ملف خاص في مجلة الآداب البيروتية


أخيرا صدر العدد الخاص (الملف الأول) بموضوع العلمانية من مجلة الآداب البيروتية و ذلك تحت عنوان "العلمانية في السياق العربي الإسلامي" و يمكن الإطلاع على بعض المقالات على الموقع الإلكتروني و لكن أعتقد أن اقتناءها أكثر فائدة للمهتمين بالموضوع (و هي متوفرة عادة في تونس). و كما أشرت سابقا فقد صدر لي فيه مقال تحت عنوان "السرديات الشمولية لعلاقة الدين بالدولة و تاريخانيتها". و قد كان من المثير بالنسبة لي أن يصدر مقالي بين مقالين لكاتبين معروفين مثل عزيز العظمة و جورج طرابيشي بالرغم أن مقالي يذهب أحيانا في اتجاهات متباينة عما كتباه. و لحسن الحظ مقالهما و مقالي هي المقالات المتوفرة على الموقع الالكتروني لمجلة الآداب من بين مقالات ملف العلمانية. عزيز العظمة كتب (بشكل بدى لي إنطباعيا بعض الشيئ لكنه مؤثر في كل الأحوال) مقالا بعنوان "جولة أفق في العلمانية و شأن الحضارة". في حين كتب جورج طرابيشي مقالا أكثر تدقيقا (و لو أنه أطال حسب رأيي في بعض الاستشهادات التاريخية) غمز فيه (كالعادة) من قناة "غريمه الفكري" عابد الجابري. مقال طرابيشي بعنوان "العلمانية كإشكالية إسلامية- إسلامية". أرجو لكل من يرغب في نقاش معمق مواصلة النقاش في هذا الإطار. و طبعا فأنا مفتوح على كل التعليقات على محتوى مقالي و لهذا تحديدا رأيت من الصالح وضع عنوان مدونتي (أعتقد أن ذلك يحصل لأول مرة في مجلة الآداب بفضل الصديق سماح إدريس) في آخر مقالي.
عدى موضوع العلمانية هناك مقالات أخرى تستحق القراءة و متوفرة على الموقع الإكلتروني بما في ذلك إفتتاحية العدد بقلم سماح إدريس و مناقشات خاصة المناقشات المتعلقة بافتتاحية السابقة من قبل أدونيس و الردود اللاحقة على ذلك... كما يوجد أيضا مقال يبعث على الاهتمام حول موضوع التجربة الشيوعية العربية

8 التعليقات:

آدم الصالحي يقول...

أخي طارق ارجو ان تمدني يالمايل الخاص بك
او يمكنك ارساله على بريدي الخاص تجده في مدونتي شكرا لك؛ الامر مستعجل
تحياتي

Big Trap Boy يقول...

الحقيقة الوقت ما سمحليش باش نقرا كل شيء، بديت بالمقال متاع العظمة، وذلك عملا بالمثل اللي يقول العظمة ما تقول طق إلا ما فيها شق، وبصراحة ما خيبش ظني، يعطيه الصحة، برجولية مقال غول

في أقرب وقت باش نكمل نقرا بقية المقالات وكان جات قدامي المجلة توة نشريها على خاطر المحتوى قيّم بصراحة

Tarek طارق يقول...

أقرى أقرى يا خويا... مش مهم تبدى بالعظمة و إلا بالتن المهم أعمل طلة عليهم... و نستنى في التعليق متاعك راهو

النسر الأسود يقول...

مقال متميّز يا طارق..ولو أنّه على عكس المقالين الأخريِن يكتفي بتنسيب النظرة الى تاريخ علاقة الإسلام بالدولة والسياسة ولا يحاول الإجابة على أسئلة الحاضر.

الى ذلك أودّ التنويه بمجلّة الآداب التي كنت أقتنيها بإستمرار عندما كنت في تونس، وبصاحابها سماح ادريس. اذ أنّها تعطي صورة مشرقة على تطوّر الفكر القومي اليساري العربي نحو مزيد من الديمقراطيّة والتعدّدية...

مزيدًا من التألّق والتوفيق ان شاء الله

Tarek طارق يقول...

أهلا بغسان... صحيح المقال مايقدمش إجابات مباشرة على أسئلة الحاضر... لكنو في نفس الوقت عندو علاقة مباشرة بأجوبة الحاضر... بمعنى أن المقال هو نقد منهجي لأجوبة الحاضر.... ونعتقد بالمعنى هذاية يقدم مدخل منهجي للطريقة إلي يجب التعامل بيها مع أسئلة الحاضر.... و أنا في رايي هذاية مدخل منهجي ضروري من غيرو تكون أجوبة الحاضر مجرد تهويمات انطباعية... على كل حال.... شنية حكاية "عندما كنت في تونس"... آخي وينك توة.. أنا في بالي بش نعملو قهوة بما أني توة في تونس

النسر الأسود يقول...

اهلا طارق،

أكيد انّ المدخل المنهجي الذي قدّمته مهمّ وجدّ ضروري لتمثّل أفضل لتاريخنا ولفهم أكثر واقعية لحاضرنا بما يسهّل استنباط حلول لا تتعسّف على واقعنا وخصوصيّاتنا.

أنا سافرت الى كندا منذ شهر تقريبًا ، وأنوي مواصلة دراستي هناك قبل العودة الى تونس لمواصلة المشوار...كان بودّي ايضًا ان نشرب قهوة ونتعرّف على بعضنا أكثر..فالنقاش معك ممتع ومفيد بلاشكّ...

من يدري ربّما نقوم بذلك يومًا ما في مكان ما وراء المحيطات
:-)

اليك عنوان المايل الخاصّ بي:

ghassenbenkhlifa@yahoo.fr

فلنتواصل...

Truth يقول...

تحية طيبة
صراحة قرأت مقالك و جدا أعجبني، لأنك خرجت و اخرجت القارئ معك من منطقة غالبا ما يتوقف النقاش فيها بين الطرفين بسبب التمترس وراء المقولات المسبقة عن نرجسية العلاقة بين الدين و الدولة سواء في التاريخ الاسلامي، او التاريخ الغربي
أعتبر مقالك اقوى من مقال عزيز العظمة، الذي كان مقال تقليدي بإمتياز ، مع تقديم فكرة او فكرتين جديدتين، في حين مقالك تكلم و وضح أمور كثيرة كنت أفكر فيها بنفس الاتجاه و أحاول ان اجد الرابط بين الديني و السياسي في الحكم الاسلامي عبر التاريخ
لكن طبعا بسبب بعدي عن الاختصاص التاريخي لم أتمكن من الوصول لمصادر معتمدة، احسنت انت باحالاتك الى المصادر
و أتمنى لك دوام التوفيق يارب
ربما سأعود لاحقا للمزيد من النقاش
احمد

Tarek طارق يقول...

الأخ أحمد أهلا بك... يسعدني أن أفكارنا تتقارب في هذه المسألة... و يسعدني أكثر التفاعل الفوري مع المقال... و هو الحقيقة ما رغبت في القيام به عندما وضعت وصلة مدونتي في نهايته