توضيح... في علاقة بإعادة نشر تدوينتي من دون ذكر المصدر
وقع إعلامي اليوم بوجود نص تدوينتي المعنونة "العودة للتدوين... عودة مدرسية بدون عودة مدرسية" على موقع إعلامي تونسي ("الوسط التونسية") و ذلك من دون ذكر المصدر و في إطار ربما لا يعكس بدقة مضمون التدوينة. و أعتقد أن هذه الطريقة في العرض الصحفي لا تتلاءم مع أساسيات العمل الصحفي المهني و هو الأمر الذي ما أنفك للاشارة اليه في موقع بودورو مع بقية الزملاء المشاركين في تحرير الموقع. و طبعا رغبتي في التوضيح هنا لا تتضارب مع تضامني الكامل مع صديقي محمد مومني في المحنة التي يمر بها حاليا. هذا و قد كتبت إخطارا للمشرف على الموقع للفت انتباهه لذلك، أرسلته منذ حين، و هذا نصه
السيد المشرف على نشرية "الوسط التونسية"، تحية طيبة
أرجو لفت إنتباهكم الى نشركم، في نشرية الوسط، لتعليق كتبته في مدونتي (بعنوان: "العودة للتدوين... عودة مدرسية بدون عودة مدرسية" على رابط المدونة المذكور أسفله). و ذلك ليس بدون طلب الإذن مني فحسب بل أيضا من دون ذكر مصدر التعليق الذي كتبته و هو ما لا يتوافق مع أبجديات العمل الصحفي. و عليه فمع احترامي للعمل الصحفي و الإعلامي الذي يقوم به أي تونسي أود أن أشدد على ضرورة احترام رغبة و إرادة أصحاب المواد الإعلامية المتوفرة للنت في نشرها أو إعادة نشرها و الأهم من ذلك ضرورة احترام الأبجدية المهنية الصحفية المتمثلة في ذكر مصدر المعلومة. و كل ذلك لا يتضارب مع مهام الرسالة الإعلامية بل يوثقها بما في ذلك مهمة التضامن مع وضعيات مأساوية مثل وضعية الصديق محمد مومني و غيره ممن هم في حالة مماثلة.
إحترامي
طارق الكحلاوي
(انتهى نص التوضيح)
أردت الاشارة بالمناسبة، و في علاقة بوضع محمد مومني الذي اتضح أن حالته لم تكن فردية، و حسبما أخبرني البارحة، بأن وفدا من "النقابة العامة للتعليم الثانوي" تحول أمس لمقر الوزارة لمقابلة الوزير أو من يمثله و ذلك في علاقة بحالات مماثلة شملت عزلا و طردا لبعض الاساتذة... و بالرغم من أن اللقاء لم يسفر عن شيئ إلا أن ذلك كان مناسبة للتعبير عن التضامن مع هؤلاء و تعبير النقابة على استعدادها للتحرك من أجل حل وضعياتهم... و هو ما أعتقد أنه مبادرة جيدة توضح أن محمد مومني و بقية المعزولين عن العمل ليسوا معزولين عن بقية الأساتذة و أنهم يحضون بالدعم من قبل الطرف النقابي الممثل لهم
السيد المشرف على نشرية "الوسط التونسية"، تحية طيبة
أرجو لفت إنتباهكم الى نشركم، في نشرية الوسط، لتعليق كتبته في مدونتي (بعنوان: "العودة للتدوين... عودة مدرسية بدون عودة مدرسية" على رابط المدونة المذكور أسفله). و ذلك ليس بدون طلب الإذن مني فحسب بل أيضا من دون ذكر مصدر التعليق الذي كتبته و هو ما لا يتوافق مع أبجديات العمل الصحفي. و عليه فمع احترامي للعمل الصحفي و الإعلامي الذي يقوم به أي تونسي أود أن أشدد على ضرورة احترام رغبة و إرادة أصحاب المواد الإعلامية المتوفرة للنت في نشرها أو إعادة نشرها و الأهم من ذلك ضرورة احترام الأبجدية المهنية الصحفية المتمثلة في ذكر مصدر المعلومة. و كل ذلك لا يتضارب مع مهام الرسالة الإعلامية بل يوثقها بما في ذلك مهمة التضامن مع وضعيات مأساوية مثل وضعية الصديق محمد مومني و غيره ممن هم في حالة مماثلة.
إحترامي
طارق الكحلاوي
(انتهى نص التوضيح)
أردت الاشارة بالمناسبة، و في علاقة بوضع محمد مومني الذي اتضح أن حالته لم تكن فردية، و حسبما أخبرني البارحة، بأن وفدا من "النقابة العامة للتعليم الثانوي" تحول أمس لمقر الوزارة لمقابلة الوزير أو من يمثله و ذلك في علاقة بحالات مماثلة شملت عزلا و طردا لبعض الاساتذة... و بالرغم من أن اللقاء لم يسفر عن شيئ إلا أن ذلك كان مناسبة للتعبير عن التضامن مع هؤلاء و تعبير النقابة على استعدادها للتحرك من أجل حل وضعياتهم... و هو ما أعتقد أنه مبادرة جيدة توضح أن محمد مومني و بقية المعزولين عن العمل ليسوا معزولين عن بقية الأساتذة و أنهم يحضون بالدعم من قبل الطرف النقابي الممثل لهم
تحيين:
قام المشرف على موقع "الوسط التونسية" منذ قليل (بعد منتصف النهار توقيت أمريكا) بذكر مصدر التدوينة من خلال وضع وصلة على رابط تدوينتي
2 التعليقات:
hey buddy, poke me on FB so that I know that you know I'm reading you ;)
done... romdhane mabrouk ya Slaim wherever you are
إرسال تعليق