الجمعة، مارس 28، 2008

الوهابية... المصدر الأساسي راهنا لتشريع الإستبداد

السلفية في شكلها الوهابي فيها صراع داخلي... ربما صراعات مش صراع واحد.. التصور الأكثر إختصار للصراعات هذية يقسمها لزوز أقسام... "السلفية العلمية" و "السلفية الجهاد.ية"... الفرق الأساسي بيناتهم هو أنو لولة تعتبر الدفاع عن "ولي الأمر" بمثابة "الواجب الشرعي"... و الثانية تشرع "تكفير ولي الأمر" و بالتالي ضرورة "الجهاد" ضدو.... لكن في الحالتين فإنو السلفية الوهابية تشترك في فكرة أساسية و هي فكرة مبثوثة في الخطاب الديني متاعها بغض النظر عن أي خلافات داخلها... الفكرة الأساسية هذية هي أنو "الديمقراطية" لأنها تقرر "حاكمية الشعب" فإنها تقوض و تعطل حسب راي الجماعة هذومة مبدأ "حاكمية الشريعة" (طبعا مش مهم بالنسبة للطريقة الميكانيكية و الطفولية هذية في التأويل الديني إذا كان الشعب المعني بالـ"حاكمية" هو في الأساس "شعب مسلم").... و على الأساس هذاية فإنو بالرغم أنو الزوز أطراف متاع الوهابية ينجمو يكونو في صراع مسلح إلا أنهم يدافعو على نفس النظام السياسي... مثلا: في مصر ليامات لخرة فمة حاجة إسمها "جماعة أنصار السنة" في محافظة دمنهور (!!) الزعيم متاعها و من من دون مقدمات أعلن في فتوى أنو "من حق جمال مبارك وراثة الحكم"... و هو الموضوع إلي أدى لبرشة تعليق (هنا) حتى من الناس المؤيدة لجمال مبارك



الفكرة هذية منبنية على نفس "الحجة الشرعية" إلي تستند عليها "القاعدة" في تبرير "إمارة" واحد يطلقو عليه "البغدادي" للدولة الوهمية إلي أعلنوها في العراق... و هي أنو "أهلية الحاكم" ما تتأسسش على مدى انسجامها مع "حق الشعب في تقرير هوية الحاكم" و لكن تتأسس على مدى إنسجامها مع "القواعد الشرعية" إلي حسب رايهم تتضمن "حق الوراثة" و "الأصل القرشي" متاع "أمير المؤمنين"... إلخ 

لهنا يلزم الواحد ينوه بالكتابات متاع مفكرين من داخل المنظومة الإسلامية و حتى شيوخ إلي قامو بالدفاع على الديمقراطية... و إلي قدمو تأويلات فقهية ضمن منهج "فقه المقاصد" ترفض التناقض بين "حاكمية الشعب" و "حاكمية الشريعة"... بالمناسبة هذومة يتعرضو لهجوم مشترك من قبل السلفية الوهابية بجميع فروعها... و يسمويهم "المتعصرنين" (!).. يعني إلي يعيش عصرو يستحق السبان بالنسبة للجميعة هذومة

حاجة أخيرة: إلي ينظرو خاصة من مواقع "حقوقية" في اتجاه أنو "الجماعات الجهادية" ناتجة بشكل مباشر و ميكانيكي على "غياب الديمقراطية" يلزم يعدلو من أطروحاتهم... لأنو النوعية هذية بالعكس... هي ضد الديمقراطية أصلا و هذاكة سبب من أسباب تكفيرها للحكام... لأنو يعتبروهم "كفرو" بمجرد إقرارهم مبدأ الديمقراطية حتى شكليا في الدساتير و القوانين... 

3 التعليقات:

HNANI يقول...

المشكل لكبير عندي ولّي إنحب نلقالو جواب مقنع هو الجماعة إلّي ما تؤمنش بالديمقراطية ..يا لندرا إنخليوهم يتمتعو بيها وإلّا لا؟؟ كيفاش واحد ما يعطيكش حقّك في حتي شيء و يطلب منك باش إطبق معاه الديمقراطية و أوّل ما يتمكّن يبدا إحارب فيك؟

Tarek طارق يقول...

هناني... يظهرلي يلزم التفريق و الدقة لهنا... النوعية هذية ماعمرها ماطالبك بالديمقراطية... و بالتالي مافماش أصلا معضلة متاع تعطيه و إلا لا...

Der Kameltreiber, Ladeeni ولد الصحرا يقول...

لللأسف تقوم هذه المجموعات السبفية هنا في أوروبا باستغلال أجواء حرية التبير لتنشر فكرها الظلامي في أوساط المسلمين و غير المسلمين, و الغريب أن كثيرا من غير المسلمين ينجذب إلى هذا الطرح و يدخلون في هذه المموعات, في ألمانيا نم كشف خلية إرهابية حضرت كمية كبيرة من المتفجرات لضرب أهداف حيوية ف البلاد, الغريب في الأمر أن كل أعضاء هذه الخلية هم من الألمان الذين دخلوا الاسلام حديثا