الثلاثاء، جانفي 06، 2009

ملامح اتفاق سياسي لوقف اطلاق النار بصدد التشكل.. على خلفية فشل الهجوم البري الاسرائيلي

الهجوم البري الاسرائيلي كيفما تقول المواقع الاسرائيلية ذاتها ما حقق شي من أهدافو (هنا مثلا): فشل في منع إطلاق الصواريخ إلي تواصلت إلى نقاط أبعد و فشل في اختراق دفاعات فصائل المقاومة الفلسطينية داخل المناطق الحضرية... في المقابل قصف أهداف مدنية واضحة العيان و وقع الاتفاق حولها مع الامم المتحدة بما فيها مدرسة الانروا... مجزرة حتى حد بما فيها وسائل إعلام أمريكية منحازة إسرائيليا عادة مانجمتش تتجنب التصاور متاعها... و الأصوات اليوم بشكل عام هنا تحديدا في وسائل الاعلام السائدة ماشية أكثر نحو ضرورة وقف اطلاق النار بشكل فوري

الاتفاق حول هدنة أو وقف لاطلاق النار بصدد التشكل (هنا)... آخر الأخبار تكشف أنو النقطة الرئيسية إلي أصبحت تلخص المطالب الاسرائيلية ماعادش "وقف إطلاق الصواريخ" أو "إسقاط حماس" أو ... كل المطالب الاسرايلية تقهقرت الى مطلب "منع التهريب" على الحدود المصرية و هذا سبب الزيارة السريعة متاع ساركوزي لمصر و زيارة أردوغان لدمشق أي الاتفاق على الارجح على وجود تركي من جهة غزة لمراقبة الوضع على الحدود... في المقابل مطالب حماس الأساسية (الموجود قبل الوضعية الراهنة) يعني وقف اطلاق النار و الانسحاب و خاصة رفع الحصار بدات تلقى في مكان في الصيغة إلي يقع التحضير ليها... هذا يعني فشل ذريع سياسيا للضربة العسكرية الاسرائيلية خاصة أنو البارح بركة يقع الحديث على "توسيع الهجوم" (هنا)... و بالاضافة الى هذاكة كسب حماس نقاط على مستوى الشرعية السياسية بالرغم الوضع الفوضوي في غزة في علاقة بالسلطة الفلسطينية بوصفها الاعتراف الدولي بكونها الطرف إلي يقع التفاوض معاه في خصوص ترتيب الاوضاع في غزة.. و هذاية بعكس الرغبة الاسرائيلية إلي ترفض السماح بأي وضعية سياسية شرعية لحماس (هنا)...

الاوضاع بشكل عام ماشية حسب رايي كيفما قلت في مقال توة جمعتين لتالي "الهدنة بديلا عن اتفاق السلام"... يبقى كيفية حل قضية المعابر... مازال مش واضح كيفاش و بأي صيغة بش تتم (خاصة على مستوى الاشراف على الجانب الفلسطيني من معبر رفح) خاصة أنو الطرف المصري بش يعتبر نتيجة المواجهات الحالية خسارة لاختياراتو

0 التعليقات: