حان الوقت لعمل حقوقي منظم و دقيق لملاحقة مرتكبي المجازر الاسرائيلية كمجرمي حرب
فمة الكثير من الوسائل للاحتجاج عما يقع في غزة... طبعا كل مظاهر التعبير بما فيها المسيرات هي مش فقط حقوق أساسية بل أيضا عندها تأثير فعلي في الضغط و غالط إلي يعتقد هي مجرد صياح و عياط (تل أبيب تعرف أنو من العوامل إلي بش توقف الحرب تصاعد كبير في المجازر و الضغط الشعبي على حكومات كيف مصر و الاردن.. هنا).. لكن إلى جانب هذا و غيرو (تبرعات بالدم و الادوية و المال...) فإنو فمة مداخل و وسائل أخرى قانونية ممكنة بالرغم إلي تحب وقت و أهمها الملاحقة القانونية لملفات المجازر المرتكبة في غزة على أساس أنها جرائم حرب... مثلا توة فمة عناصر كافية للتعامل مع مجزرة مدرسة الفاخورا البارح على أنها جريمة موصوفة.. اليوم كيف نشرت نيويورك تايمز فإن الادعاءات الاسرائيلية إلي تقول أنو وقع ضربها لأنو وقع اطلاق النار منها ادعاءات وقع تكذيبها بشكل رسمي من قبل الامم المتحدة (هنا)... طبعا العمل الحقوقي هذا موجود فعلا و سبق أنو وقع اتهام شارون رسميا في بلجيكيا على خلفية مجازر صبرا و شاتيلا و هذا ما أدى لوقف زيارة كان بش يعملها... نفس الشي وقع من مدة بالنسبة لجنرال اسرائيلي كان مسافر الى لندن... لكن العمل هذا مش قاعد يقع بشكل جدي يوازي الأهمية متاع الحدث... توة مطروح على منظمات كيف "المنظمة العربية لحقوق الانسان" و "اتحاد المحامين العرب" و مختلف الهيئات الحقوقية العربية و على رأسها المنظمات الفلسطينية (إلي موجودة على الأرض و تقدر تجميع المعلومات الميدانية و تمثيل عائلات الضحايا) الاجتماع و إنشاء لجنة مختصة مهمتها الوحيدة و الأساسية تنسيق الجهود الخاصة بالملف هذاية... هذية طريقة من الطرق الناجعة للاحتجاج.. و تكون في ذاتها مساهمة في انضاج قوى المجتمع المدني العربية و صقل نفوذها دوليا
0 التعليقات:
إرسال تعليق