برنامج "نقاط على الحروف"... الإسلاميين و المشاركة في العملية الديمقراطية
برنامج قناة "حنبعل" الجديد المعنون "نقاط على الحروف" طرح المرة لخرة موضوع الحجب.. كانت في رايي حلقة فاشلة لأنو الأشخاص المدعوة للنقاش فشلو الحلقة... الدفاع المتوتر و المتناقض بشكل صارخ على الحجب من جهة مقابل الموقف المهزوز و الضعيف و غير المطلع بشكل كافي إلي ينتقد الحجب فوت الفرصة على نقاش حقيقي في موضوع مهم كيف الحجب...
لكن قبيلة شوية شفت الحلقة الجديدة (4 فيفري) و نعتقد المرة هذية معد البرنامج نجح بش يجيب ناس عندها حد أدنى من القدرة على نقاش جدي و معمق بالرغم إلي كنت نفضل أنو الزوز ضيوف يكون توانسة مش واحد فقط (المدعوين للنقاش: عبد الله التركماني الكاتب السوري المقيم في تونس و محسن مرزوق أمين عام "المؤسسة العربية للديمقراطية" تونسي)... كما أنو معدي البرنامج كان من المفروض يجيبو مدعوين مختلفين في المواقف لأنو بشكل عام الزوز مدعوين كانو عموما قراب في الرأي... لكن الموضوع و التفرعات إلي تفرعلها في النقاش كان مهم و أنا يظهرلي يتسمى اختراق لموضوع تابو و محرم في وسائل الاعلام التونسية.. يعني محرم فيها النقاش بشكل معمق و جدي و هو موضوع إمكانية انخراط الحركات الاسلامية العربية المستعدة لذلك في عملية الانتقال الديمقراطي خاصة أنو "الحركات الاسلامية" مش لكلها كيف كيف كيما معتاد يتقال في الخطاب ذو البعد السائد تونسيا و هو الأمر إلي تم نقدو من قبل الزوز ضيوف و لو أنو كان يستحق أمثلة و أكثر دقة نتصور مش ممكنة حتى في إطار الحرية الممنوحة حاليا للبرنامج... على كل هذية في رايي من أهم المسائل إلي يجب طرحها بشكل واسع و هادئ من دون محرمات مصطنعة في السياق التونسي سواء في الأوساط السياسية أو الثقافية طبعا في اطار الاشكالية العامة المتمثلة في موضوع الانتقال إلى الديمقراطية..
ملاحظة أخيرة في علاقة بالمقدمة: بشكل عام و خاصة مقارنة مع مستوى المقدمات و المقدمين التوانسة عندها ثقافة عامة سياسية قادرة على مجاراة النقاش.. كما أنها نشيطة و ترغب في خلق نقاش حيوي و سخون و مظهرها متوازن و مناسب بالنسبة لطبيعة البرنامج... لكن ساعات تكثرلها بالمبالغة و الاستنتاجات المخلوضة و زيد فمة شوية فوضى خاصة كيف أقحمت موضوع الجزيرة و قطر في آخر البرنامج لمجرد وجود مرزوق في الحلقة ("المؤسسة العربية للديمقراطية" مقرها الدوحة) يعني كانت تنجم تعمل حلقة خاصة في الموضوع إذا كانت تراه موضوع مهم... على كل هذاية رابط الحلقة
لكن قبيلة شوية شفت الحلقة الجديدة (4 فيفري) و نعتقد المرة هذية معد البرنامج نجح بش يجيب ناس عندها حد أدنى من القدرة على نقاش جدي و معمق بالرغم إلي كنت نفضل أنو الزوز ضيوف يكون توانسة مش واحد فقط (المدعوين للنقاش: عبد الله التركماني الكاتب السوري المقيم في تونس و محسن مرزوق أمين عام "المؤسسة العربية للديمقراطية" تونسي)... كما أنو معدي البرنامج كان من المفروض يجيبو مدعوين مختلفين في المواقف لأنو بشكل عام الزوز مدعوين كانو عموما قراب في الرأي... لكن الموضوع و التفرعات إلي تفرعلها في النقاش كان مهم و أنا يظهرلي يتسمى اختراق لموضوع تابو و محرم في وسائل الاعلام التونسية.. يعني محرم فيها النقاش بشكل معمق و جدي و هو موضوع إمكانية انخراط الحركات الاسلامية العربية المستعدة لذلك في عملية الانتقال الديمقراطي خاصة أنو "الحركات الاسلامية" مش لكلها كيف كيف كيما معتاد يتقال في الخطاب ذو البعد السائد تونسيا و هو الأمر إلي تم نقدو من قبل الزوز ضيوف و لو أنو كان يستحق أمثلة و أكثر دقة نتصور مش ممكنة حتى في إطار الحرية الممنوحة حاليا للبرنامج... على كل هذية في رايي من أهم المسائل إلي يجب طرحها بشكل واسع و هادئ من دون محرمات مصطنعة في السياق التونسي سواء في الأوساط السياسية أو الثقافية طبعا في اطار الاشكالية العامة المتمثلة في موضوع الانتقال إلى الديمقراطية..
ملاحظة أخيرة في علاقة بالمقدمة: بشكل عام و خاصة مقارنة مع مستوى المقدمات و المقدمين التوانسة عندها ثقافة عامة سياسية قادرة على مجاراة النقاش.. كما أنها نشيطة و ترغب في خلق نقاش حيوي و سخون و مظهرها متوازن و مناسب بالنسبة لطبيعة البرنامج... لكن ساعات تكثرلها بالمبالغة و الاستنتاجات المخلوضة و زيد فمة شوية فوضى خاصة كيف أقحمت موضوع الجزيرة و قطر في آخر البرنامج لمجرد وجود مرزوق في الحلقة ("المؤسسة العربية للديمقراطية" مقرها الدوحة) يعني كانت تنجم تعمل حلقة خاصة في الموضوع إذا كانت تراه موضوع مهم... على كل هذاية رابط الحلقة
2 التعليقات:
ا طارق انا نتفرج في هالبرنامج كل جمعة و كل مرة تنرفزني المقدمة تحسها تميل مع ضيف اكثر من الاخر خاصه في الحلقه الخاصه بنتايج الحرب في غزه تبنات وجهة النظر متاع دسلوى الشرفي تقول كان قعدت هي في بلاصتها خير
ما تفرجتش فيها الحلقة هذية... بوسلي يوسف
إرسال تعليق