في الإسلاموفوبيا
ظروف خاصة خلاتني نبعد على التدوين ليام إلي فاتو... برشة كلام تقال على مدونة "ضد الطابور" خاصة بعد التدوينة هذية و التعليقات إلي تحطت بعدها... لهنا بش نتجاوز بعض الاشياء لأنو فمة ما أهم... بش نتجاوز خلط البعض بين السبان... و تجاهل الفرق و الخلط بين سب أنثى (أو إناث حتى لو كانو مجهولين في صفتهم الشخصية و هي حال غالب المدونين) سبة ذات طابع جنسي (سواء من خلال قصيدة أو من خلال كلمة) في أي مجتمع فما بالك في مجتمع ذكوري و بين سبة من نوع "غبي"... بش نتجاوز إدعاء أنو المشكل مع المدونة هذية هو "التصنيف" (هذية سبة جديدة دخلت لقاموسنا) لأنها صنفت سلبيا على اليسار في قائمة متاع مدونات تحت عنوان "الغباء" أو "الحمق" في الوقت إلي "التصنيف" قايم على قدم و ساق و بشكل روتيني في نصوص مدونات تحت نفس العبارات يعني "الحمق" و "الغباء" و حتى اشياء أخرى مثل "الحقارة".. كاينو "التصنيف" ما يكون "تصنيف" كان كيف يتحط في قايمة و كيف يمس كان المدونات...
الاستقطاب إلي صاير في البلوقوسفير عندو برشة أسباب... و فمة بالتأكيد أكثر من "تكتل" سياسي و فكري و حتى لاسياسي... من بين الاسباب هذية فمة أسباب سياسية كيف مثلا الموقف من السلطة... و أحيانا متعلقة بظروف سياسية محددة كيف الحرب على غزة... لكن من الأسباب المسكوت عنها للاستقطاب إلي صاير هو نصوص و مدونات تركز على خطاب إسلاموفوبي... هذا موضوع يحتاج لشرح و طبعا تدقيق... بعض المدونين لقاو رواحهم في المعركة هذية مش بالضرورة لأنهم يعبرو هومة أنفسهم عن خطاب من النوع هذا و لكن من خلال تشجيعهم و تهليلهم لخطاب من النوع هذا (المفارقة أنو هذا يتم بالتحديد من قبل نفس الناس إلي تأكد بشكل روتيني أنو دفاعها عن "العلمانية" مش من زاوية "معاداة الدين")... فمة طبعا مسألة تحتاج التوضيح لأنو فمة أحيانا خلط غير مقصود و أحيانا متعمد بين مستويات مختلفة في علاقة بالاسلام مثلا بين نقد مصادر التاريخ الاسلامي و التعامل بشكل نقدي مع التاريخ هذا يستعمل مناهج التاريخ الحديث و بين موقف إسلاموفوبي يختص بخصائص مختلفة وقع تعريفها من قبل أوساط غربية غير مسلمة قبل أي حد آخر (كيفما بش نوري اللوطة) و من بينها "الإسلام كتلة موحدة وجامدة ولا تستجيب للتغيير... ويقع النظر إلى الإسلام كذلك على أنه أدنى مرتبة من «الغرب» فهو بربري وبدائي وغير عقلاني،"...
أنا نرى هذا موضوع يحتاج نقاش مستفيض و هذاكة علاش خممت من مدة للكتابة عليه بشكل جدي و معمق أكثر ما أمكن مش فقط في علاقة بالبلوقوسفير و لكن الأهم بسبب بروزو (أو بشكل أصح عودة بروزو) في السنوات الثمانية لخرة في علاقة بظروف سياسية دولية كتيار عندو مؤسسات و كتب و توجهات واضحة فيها السياسي قد ما فيها الفكري... و بديت فعلا سلسلة مقالات في الموضوع في عمودي الاسبوعي في "العرب" القطرية تنشر أولها الاسبوع إلي فات (هنا) بمناسبة منع للنائب "الليبرالي" في البرلمان الهولندي غيرت فيلدرز من دخول بريطانيا
مش بش نكتب توة و هنا الرؤية متاعي في علاقة بالموضوع هذا و لكن في سلسلة مقالات الاسابيع الجاية كيفما قلت و ربما أيضا في مقال مطول في دورية معروفة... لكن نحب توة نقول نقاط عامة تعرضت لبعضها في المقال الفوق: أولها أنو ظاهرة الاسلاموفوبيا بوصفها ظاهرة تعبير على خطاب متاع كراهية مماثل للخطاب العنصري (هنا طبعا الاسلاموفوبيا مش خطاب عنصري بالضرورة لأنها تتوجه لعناصر عرقية و شعوب مختلفة يجمعها الايمان بالاسلام كدين لكن في تطبيقاتها الفعلية تاخذ أحيانا كثيرة طابع عنصري كيفما حصل في المثال البريطاني لأنها كانت متقاطعة مع التمييز ضد البنغاليين و الباكسيتانيين).. هذية ظاهرة وقع اقرارها في أوساط غربية أوروبية و خاصة بريطانية إلى الحد إلي ولات فيه جزء من الخطاب الرسمي البريطاني كيف أشرت في المقال الفوق... ثانيا كيفما قلت الفوق هي نقطة الخلط بين "نقد الاسلام" بما يعني التعامل النقدي مع التاريخ الاسلامي و بالتحديد مصادرو و بين "نقد الاسلام" بالمعنى الاسلاموفوبي للكلمة... و الخلط بين نقد تيار سياسي معين مثل التيار الاسلامي و حطان المسلمين في شكارة نمطية وحدة تحت عنوان نقد الاسلاميين... ثالثا الاسلاموفوبيا كانت دائما ظاهرة مرتبطة بوضع سياسي و مش مجرد تعبير فكري مجرد... و هذية نقطة رئيسية بش نتحدث عليها في الاسابيع الجاية في مقالاتي المنشورة كيف بش نتحدث على التيار هذا... هذية نقاط عامة من الضروري التركيز عليها وقتلي نتحدثو على الاسلاموفوبيا... لكلها تسترجع قاعدة بسيطة و لكنها جوهرية في أي معالجة جدية و موضوعية للموضوع هذا: الوصف قبل التحليل.. و التحليل قبل الاستنتاج... لكن عموما يلزم نقول إلي نراوه في البلوقوسفير التونسي هو مجرد هامش لرؤية عمقها التاريخي يصل للقرون الوسطى و امتدادها الجغرافي يمس برشة بلايص في العالم.. و أيضا مستواها التحليلي يصل لمستويات متميزة في بعض الحالات لكن هذا مش متوفر في البلوقوسفير متاعنا... إذا سأعود للموضوع بمناسبة المقال الجاي
الاستقطاب إلي صاير في البلوقوسفير عندو برشة أسباب... و فمة بالتأكيد أكثر من "تكتل" سياسي و فكري و حتى لاسياسي... من بين الاسباب هذية فمة أسباب سياسية كيف مثلا الموقف من السلطة... و أحيانا متعلقة بظروف سياسية محددة كيف الحرب على غزة... لكن من الأسباب المسكوت عنها للاستقطاب إلي صاير هو نصوص و مدونات تركز على خطاب إسلاموفوبي... هذا موضوع يحتاج لشرح و طبعا تدقيق... بعض المدونين لقاو رواحهم في المعركة هذية مش بالضرورة لأنهم يعبرو هومة أنفسهم عن خطاب من النوع هذا و لكن من خلال تشجيعهم و تهليلهم لخطاب من النوع هذا (المفارقة أنو هذا يتم بالتحديد من قبل نفس الناس إلي تأكد بشكل روتيني أنو دفاعها عن "العلمانية" مش من زاوية "معاداة الدين")... فمة طبعا مسألة تحتاج التوضيح لأنو فمة أحيانا خلط غير مقصود و أحيانا متعمد بين مستويات مختلفة في علاقة بالاسلام مثلا بين نقد مصادر التاريخ الاسلامي و التعامل بشكل نقدي مع التاريخ هذا يستعمل مناهج التاريخ الحديث و بين موقف إسلاموفوبي يختص بخصائص مختلفة وقع تعريفها من قبل أوساط غربية غير مسلمة قبل أي حد آخر (كيفما بش نوري اللوطة) و من بينها "الإسلام كتلة موحدة وجامدة ولا تستجيب للتغيير... ويقع النظر إلى الإسلام كذلك على أنه أدنى مرتبة من «الغرب» فهو بربري وبدائي وغير عقلاني،"...
أنا نرى هذا موضوع يحتاج نقاش مستفيض و هذاكة علاش خممت من مدة للكتابة عليه بشكل جدي و معمق أكثر ما أمكن مش فقط في علاقة بالبلوقوسفير و لكن الأهم بسبب بروزو (أو بشكل أصح عودة بروزو) في السنوات الثمانية لخرة في علاقة بظروف سياسية دولية كتيار عندو مؤسسات و كتب و توجهات واضحة فيها السياسي قد ما فيها الفكري... و بديت فعلا سلسلة مقالات في الموضوع في عمودي الاسبوعي في "العرب" القطرية تنشر أولها الاسبوع إلي فات (هنا) بمناسبة منع للنائب "الليبرالي" في البرلمان الهولندي غيرت فيلدرز من دخول بريطانيا
مش بش نكتب توة و هنا الرؤية متاعي في علاقة بالموضوع هذا و لكن في سلسلة مقالات الاسابيع الجاية كيفما قلت و ربما أيضا في مقال مطول في دورية معروفة... لكن نحب توة نقول نقاط عامة تعرضت لبعضها في المقال الفوق: أولها أنو ظاهرة الاسلاموفوبيا بوصفها ظاهرة تعبير على خطاب متاع كراهية مماثل للخطاب العنصري (هنا طبعا الاسلاموفوبيا مش خطاب عنصري بالضرورة لأنها تتوجه لعناصر عرقية و شعوب مختلفة يجمعها الايمان بالاسلام كدين لكن في تطبيقاتها الفعلية تاخذ أحيانا كثيرة طابع عنصري كيفما حصل في المثال البريطاني لأنها كانت متقاطعة مع التمييز ضد البنغاليين و الباكسيتانيين).. هذية ظاهرة وقع اقرارها في أوساط غربية أوروبية و خاصة بريطانية إلى الحد إلي ولات فيه جزء من الخطاب الرسمي البريطاني كيف أشرت في المقال الفوق... ثانيا كيفما قلت الفوق هي نقطة الخلط بين "نقد الاسلام" بما يعني التعامل النقدي مع التاريخ الاسلامي و بالتحديد مصادرو و بين "نقد الاسلام" بالمعنى الاسلاموفوبي للكلمة... و الخلط بين نقد تيار سياسي معين مثل التيار الاسلامي و حطان المسلمين في شكارة نمطية وحدة تحت عنوان نقد الاسلاميين... ثالثا الاسلاموفوبيا كانت دائما ظاهرة مرتبطة بوضع سياسي و مش مجرد تعبير فكري مجرد... و هذية نقطة رئيسية بش نتحدث عليها في الاسابيع الجاية في مقالاتي المنشورة كيف بش نتحدث على التيار هذا... هذية نقاط عامة من الضروري التركيز عليها وقتلي نتحدثو على الاسلاموفوبيا... لكلها تسترجع قاعدة بسيطة و لكنها جوهرية في أي معالجة جدية و موضوعية للموضوع هذا: الوصف قبل التحليل.. و التحليل قبل الاستنتاج... لكن عموما يلزم نقول إلي نراوه في البلوقوسفير التونسي هو مجرد هامش لرؤية عمقها التاريخي يصل للقرون الوسطى و امتدادها الجغرافي يمس برشة بلايص في العالم.. و أيضا مستواها التحليلي يصل لمستويات متميزة في بعض الحالات لكن هذا مش متوفر في البلوقوسفير متاعنا... إذا سأعود للموضوع بمناسبة المقال الجاي
23 التعليقات:
سامحني قريت تدونتك مرتين وما فهمت شي أو بالاحرى مفهمتش إنت فين تحب توصل؟..استعملت العديد من المصطلحات والمفاهيم دون تعريفها وبالتالي أصبح من العسير فهم ما تقصده..
فقط نقطة واحدة أريد قولها هو أنه لا يمكن الحديث عن الأسلامفوبيا في البلوغسفير التونسية فالمصطلح وجد في الغرب ويعبر عن علاقة هذا الغرب تاريخيا بالاسلام وما مثله الاسلام من تهديد لهم إبتداء من الأندلس إلى 11 من سبتمبر في حين أن جل المدونين الذين تناولوا الاسلام تناوله بالنقد دون "فوبيا" أو دوافع "عنصرية" فالحديث عن عنصرية،أساسا لا يستقيم..
أرتيكولي... شنوة مثلا الأشياء إلي ماعطيتهمش تعريف؟
أنك تكون من أصول مسلمة (مش بالضرورة مسلم متدين) ما يعنيش أنك ما تحملش أفكار إسلاموفوبية...الاسلاموفوبيا ظاهرة غربية أوروبية في أصولها لكن فمة تيار في الظرفية الاسلامية يتبنى رؤية اسلاموفوبية.. و هذا التيار إلي بش نركز عليه المقالات الجاية.. الاسلاموفوبية فكرة مش انتماء ثقافي... ينجم يتبناه أي كان حتى ناس ذات "أصول مسلمة" يعني من زاوية ثقافية... الاسلاموفوبيا عنصرية في "أحيان كثيرة" كيفما قلت.. بالتحديد في سياقها الغربي... لكن مش كل اسلاموفوبيا هي فكرة عنصرية بالضرورة (هذا المكتوب الفوق)...
إي النقطة لخرى... فمة إسلاموفوبيا في بعض المدونات التونسية مش مجرد "نقد"... الحديث عن أنو الاسلام "هو المشكل".. هو بشكل إطلاقي و شامل مش "رؤية في الاسلام" سبب ال"التخلف" و "الاستبداد" و "الرجعية"إلخ... هذية أفكار إسلاموفوبية قديمة مش جديدة في تاريخ الاسلامووفوبيا... بالمناسبة التعريف متاع الاسلاموفوبيا أو التعريف الأكثر رواج إلي أشرت لبعض عناصرو في التدوينة و بشكل أكثر طول في المقال عملتو منظمة بحثية بريطانية... شوف المقال للتفاصيل
لا يا ارت، كي تقرا المقال المرفق، تتوضح الصورة ولو انو باقي مازالت تحتاج للتحليل. حسب مافهمت سي طارق مازال يمهد للموضوع و للطرح متاعو. خاطر جبد عل الاهمية النظرية و العملية للحكاية.
هانا نستناو ف بقية المقالات. ويعطيك الصحة كي لقيتلو الوقت، الفكرة مهمة جدا.
و مبروك ماانزادلك و يتربى في عزك.
سي طارق موضوع الإسلاموفوبيا موضوع مهمّ جدّا، وتناوله كظاهرة موجودة على البلوقسفار التونسي يعطي لطرحك جانب يبدو للوهلة الأولى "استفزازي" ولكن إذا ما تمعنّا مليّا وجدناه مهم وجادّ...
إنّك تضع الإصبع على موضع داء قديم ولكنه بات الآن مستشرٍ: إنّها مسألة المرجعيّة الفكريّة المُتَرجمة!
في انتظار تحليلك للمسألة تقبل أخي فائق احترامي
معوض هام و تحليل واضح.
ننتظر البقية!
لي بعض الأسئلة يا طارق: هل يمكن الحديث عن إستقطاب فعلي في المدونات التونسية؟ هل يكفي أن يتناول ثلة من المدونين الاسلام بالنقد وتبرز إلى الوجود مدونة كرد فعل على هذا التوجه ،هل يكفي هذا للحديث عن إستقطاب؟ أعتقد أن الأغلبية العظمى من المدونين لا ترى في الاسلام خطرا يهدد كيانها(حتى يمكن الحديث عن فوبي) وفي نفس الوقت لا ترى فيه النظام السياسي،هذا إن اعتبرنا الدين نظام سياسي، الاصلح لادارة شؤون الناس..بعبارة أخرى الحديث عن إستقطاب فيه تجني على الاغلبية لحساب ثلة من المدونين و إن كانوا من أنشط المدونين و أغزرهم كتابة..
2-ما معنى "نقد مصادر التاريخ الاسلامي"؟ هنا مثلا أجد نفسي أمام جبل من المفاهيم التي لم يقع توضيحها..
3- تقول "وقع تعريفها من قبل أوساط غربية غير مسلمة قبل أي حد آخر": أعتقد أن هذا النوع من الاحكام يخرجنا من دائرة المنهج العلمي لدراسة التاريخ إلى التاريخ كما نود أن نراه..
4- هنالك آيات في القران واضحة وضوح الشمس تتعلق خاصة بتطبق الحدود ومشاكل الأرث وغير ذلك..فالمشكل إذن لا يتعلق برؤية أو بقراءة مختلفة للدين بقدر ما يتعلق باصل الدين ذاته و بالأسس التي يرتكز عليها ..وللحديث بقية
حلّ الصرّة تلقى خيط ،
و الخيط هو أنّك أكّدت لي شكوكي أنّك و فراس وراء مدوْنة الطابور الخامج و أسلوبها السمج الأقرب لصحف بودورو الحزبية ، الي تدعيو أنكم تحاربوا فيهم ، لكن التناقض حاجة عادية عندكم
مثلا
موش عاجبك سي طارق السبان ذا طابع جنسي و انت نفسك هلّلت و طبّلت لكلندو في وصلة هزّان ساقين عماد حبيب ، و انت نفسك تكلمت على عماد و ستويان بزوز حصنيّة
و انت نفسك قلت عليّ أنا شلاكة لا طاح لا دزّوه لمجرّد أنّي تسائلت علاش مانيش معاكم في مدوّنة ضد الحجب
و بالتالي ماعندكش حتّى مصداقية تنتقد كلمة ملهط أما عندك مصلحة تدافع على مدونة انت مشارك فيها
نجيو توه للب الموضوع
تماما كيما موضوع العلمانية كلام كبير و فصحى و مفاهيم لكن في الآخر هاو شتقول : العلمانية منتج غربي مسيحي صليبي و مؤامرة علينا كمسلمين و ما تصلحناش ، و الي يتبناها ماهوش فاهم شيئ كيما انت فاهم و يخدم ضد مصلحتنا،
و اليوم كرّرت نفس الحكاية ، نقد الإسلام اسلاموفوبيا غربية عنصرية تبناوها شلايك منا أحنا ماهمش فاهمين حتى شيئ يتبعوا في الغرب ببهامة و هات ماك اللاوي ، و يتآمروا على مستقبلنا و ماهمش ينتقدوا في الإسلام من مصادره التاريخية.
تحب نتكلموا على مصادره التاريخية سي طارق ؟ اهبط على ساقيك و رد و ناقش و شوف جاهلين بمصادره التاريخية و إلاّ لا ، موش يمكن حتى أحنا عنا فكرة على مصادره التاريخية و على فقه المقاصد و المدارس الإسلامية و الفكر و الفلسفسة الإسلاميّة ؟ ميسالش اكسب فينا ثواب و علمنا و نوعدك ما نقولكش ماعادش تجيني لمدونتي تنتنهالي كيما قلت انت مرة بكل نبل أخلاق لسيتويان وقت بنقة العلمانية،
نوعدك نجاوبك باحترام كيما جاوبت فراس ، أما أنا ماريتش منك ولا من مدوناتكم غير سبّان و اتهامات شنيعة وصلت للصهيونية و الإسلاموفوبيا.
الهروب إلى الأمام بألقاء التهم الجاهزة و الحل الجذري و بالمرة تأكيد الدوغمة الي تتلخص في: الإسلام أحسن دين في الدنيا و الي يتجرأ و يتكلم راهو موش فاهم و موش قاري و منبت متغرب اسلاموفوبي عنصري ، و بالسيف عليكم مضمضو عالعلمانية و على نقد الإسلام ، ايه نسيت ، وجودنا ميكروسكوبي و تفكيرنا بهائمي ،
اي واحد ممكن يكتب و يقول أي حاجة ترضيه و يحس برضاء، أما من غير دليل أو حجة ماعمل شيئ ، و زيد كيف يكون الي كتبه سبّان مباشر أو غير مباشر عن طريق تهم كصهيونية أو اسلاموفوبيا وقتها يولي قضى على مصداقيته بيده
شوف طارق ،
من حقكم تعبروا و كان لزم تسبوا زاده ، و من حقي بالمقابل نتبنى اتجاه مدونة شعارها نقد الدين شرط ضروري للتقدم و العقائد الفاسدة شرط ضروري للتخلف
التناقض الصارخ في كلامك و موافقك دليل مادي على حاجة قلتها أنا قبل و جبت دليل من القرآن و الأحاديث ، بحيث الناس ممكن من الأول تتأثر عاطفيا و تهللكم وجدانيا لأنكم تقولولهم الي يحبوا يسمعوه ،لكن أي واحد يفكر بموضوعية و يخدم مخه شوية برك ، ممكن يشوف ما وراء الحروف
تنجم توه تمارس هوايتك انت أو أي واحد من الشلة و تسمعوني وسخ وذني ، بصحتكم ، المهم تتفرهدوا ، و تحسوا بانتصار على عدو وهمي خلقتوه ،
في الحقيقة هي هزيمة لينا الكل ،
و على فكرة ، موش مهم انت شكون أو شكون وراء مدونة الطابور أو غيرها ، انا تهمني الأفكار و الخطاب الي قاعد يتسرب ، و قاعد نرد عليه ، لا أكثر و لا أقل ،
و بالطبيعة ممكن نكون غالط،
تحياتي
يا سي طارق والله بتعليقي ما عندي ما نزيدعلي تعاليق أخرى سبقتني
كلامك فارغ من كل معنى, إستعمالك لعدة مصطلحات موش في أماكنها و تناقضك الكبير في عدة الأفكار خلاوني نشك في مدى قدرتي على فهم اللغة العربية و نخمم حتى باش ننعت روحي بالحماقة
باش نرجعو لمصطلح إسلاموفوبيا الي أنا نعتبرو متطرف و مفرط خاطر من شيرة تضفي على كلامك نزعة تكفيرية و من شيرة أخرى تزيد تأكد عدم فهمك للمحاور الجوهرية الي تم طرحها والي تمس بدرجة أولى النزعة الإنغلاقية والرجعية الي قاعدة تتم مقاومتها
من منطلق آخر, مسألة الكابور الخامس والمعادات ليه ضاهرلي من آخر ما يهم واقعنا و مشاكلنا الراهنة
كان هكا توة نعتبروك منهم و شهايدك الي متحصل عليهم من غادي تعترف شهائد إعتراف خاترك كنت تنجم تقرى في مصر ولا سوريا باش ما نقولوش في تونس
باش نختم تعليقي بمجرد سؤال نتمنى أنك تجاوب عليه بكل مصداقية و عفوية: هل بإمكاننا أن نرى الدطتور طارق الكحلاوي متكفل بمنصب هام فالإدارة التونسية؟
والسلام
اهلا
الخيط رفيع جدا مابين "مشروعية" التعامل النقدي مع مصادر التاريخ ( وحتى التشريع) الاسلامي ، و بين "عدم مشروعية" الخطاب الآخر اللي يُنعت بالـ "اسلاموفوبي"
و إذا هالزوز مستويات يظهرو متباينين في ملامحهم العامه ، فإنهم يتداخلو و يتشابكو في التفريعات (علاقة الدين بالسياسة ، تكفير المجتمعات ...)بشكل يصعب معاه تحديد هل انّو الخطاب هاذا نقدي بمعنى"شرعي" او اسلاموفوبي "لا شرعي"ـ
نحب نسحب الفكرة هاذي على البلوغسفير : رغم وجود بعض الاصوات اللي تتقاطع في عداءها للاسلام مع جهات يصبّ عداءها للدين في مصب اجنده سياسية اكثر منّو قايم على رؤية فلسفية و الا فكرية، فإنّهم المدونين اللادينيين عموما ما يرتكزش خطابهم لخلفية "اسلاموفوبية" لسبب واضح وهو انّهم عموما منحدرين من تجارب سياسية اقدم في التاريخ من نشوء مصطلح الاسلاموفوبيا نفسو، و يمثّل الموقف من الدين (موش فقط الاسلام) اهم مرتكزات خطابهم النظري و الفلسفي ، و اللي نقد الدين بالنسبة ليهم ما يمرّش ضرورة عبر النفخ في صورة الغرب "المتحضّر" .. "العقلاني" .. "المتحرر" مقابل شرق مسلم "بربري" .. "بدائي" .. بل يمرّ عبر التساؤل حول الدور اللي أدّاه و يأدّيه الدين في تاريخ المجتمعات
و لانّو مصطلح ال"اسلاموفوبيا" في اعتقادي هو اقرب منّو لمشاعر متاججة و ردّات فعل على أعمال"إرهابية" اكثر من انّها فكر مأسّس فإنّو بإمكانّا زاده الحديث على مساهمة جزء هام من الاسلاميين انفسهم في انشاء هالمصطلح ، موش فقط بالعمليات ، بل ايضا بالخلط ما بين انّك تنقد مجتمع "غير مسلم" ، من منطلق ابراز تمايزك الـ"حضاري" معاه ، و مابين انّك تفرض عليه فقهك و تقيم عليه حدودك بكل تجاهل اقصائي لـ"حدودو" هو
زاده ما نّجّموش نهملوا الخوف مما يمكن ان يلحق هالـ"مشاعر الاسلاموفوبية" من توظيف سياسي موش كان من الطرف الاول "المصاب بالخوف" و تصبح العنصرية و التمييز اهم سمات ردود فعلو حتى تجاه ناس ما عندهمش بالضرورة ارتباط بالاسلام السياسي : نعطي هنا مثال المهاجرين المغاربيين في فرانسا ، اللي اصبحوا يعانو من ظاهرة الخوف منهم على الاساس هاذا ، بل ايضا الخوف من توظيفها من الطرف الثاني "الضحية" في اتجاه انّها الاسلاموفوبيا تصبح بمثابة هولوكوست من نوع آخر جديد
هيا مبروك للتسمية الجديدة عاشور
هههه قالي اسلاموفوب, هاذي الكلمة أصلا
ماهش من لغتنا, والاسلاموفوبي ضاهرة
أوروبيا من عهد شارل مارتيل وقت الي
وقف الغزو الاسلامي في معركة بورتيار
و من بعد تولدت من جديد عندما بدأت
حركة الاسلاميين تظهر في أوروبا قبل و بعد انهيار الشيوعية و كانت ردة فعل
لخوفهم من همجية سياستهم
فيا سي طارق جيب كلمة جديدة عربية
تليق بانتقادك للمدونين
أطيب تحياتي
السلام على من إتبع الهدى
أول حاجة نحب نشكر طارق على البادرة الطيبة,,,و نحب نشير إلى الإستجابة الإنكارية من عند المدونين اللي نهار و طولو و هوما يسبو و ينمنيكو على المتدينين البسطاء إلي ما طالبين كان الصلاة على النبي...منذ مدةوانا نتابع في البلوغسفير و قاعد نشوف في مجموعة قاعدة تسب في الدين و بعض المدونين اللي ساعة ساعة يكتبو على الإسلام و نشوف في تفاعلات و الإجابلت و الشتائم اللي توجهلهم
الحالة مؤسف لأنهم يحبو يحتكرو البلوغسفير لا مجال لحرية الإعتقاد معاهم
و كي نشوف هكا نقول نستاهلو إلي صاير في بلادنا
بنت عايلة و سعيد محمد الجندوبي و حنكيش و بربروس... شكرا على الاهتمام... المقال القادم من المفروض يتنشر نهار الاحد و بش نواصل فيه الحديث على نموذج فيلدرز و علاقتو بالتيار النيومحافظ... ثم في المقال الجاي ننتقل لموضوع الاسلاموفوبيا في إطار "إسلامي" أو "محلي"
من المؤسف أن يقع إجابة البعض و استثناء البعض وهذا شكل جديد من أشكال التصنيف ..ونحب نقلك حاجة راهو موش كل رد في عينيك حلا إلى جانبك جاء ..
أرتيكولي... إجاباتي على الأسئلة فيما يلي:
نعم هناك استقطاب في البلوقوسفير التونسي يحدث ليس من خلال التدوينات بل أيضا تعليقات المدونين و حتى طريقة تصويت بعضهم على بعض التدوينات دون الأخرى (مع العلم أن هناك البعض الآخر الذي يصوت ليس لدعم موقف تدوينة معينة و لكن لأنه يعتبرها ببساطة مهمة)... الاستقطاب لا يقسم البلوقوسفير إلى كتلتين منسجمتين بالضرورة و يتعلق الأمر (مثلما قلت في التدوينة أعلاه) بأكثر من موضوع للصراع و ليس موضوع الاسلاموفوبيا إلا أحدها... فهناك تكتلات أكثر تعقيدا... البعض ربما يتفق على موقف معين من السلطة لكنه لا يتفق حول موضوع الحرب على غزة.. أو الموقف من علاقة الدين بالدولة.. أو الموقف من الوضع في الحوض المنجمي.. أو الموقف من الاسلاموفوبيا... إلخ... نعم هناك استقطابات حول مواضيع متنوعة و هي ليست استقطابات ثابتة بل يحددها موضوع الصراع
-نقد مصادر التاريخ الاسلامي هو المنهج المتبع في الدراسات الاكاديمية الأهم في هذا الاختصاص (موجودة خاصة و لكن ليس فقط في المجال الاكاديمي الغربي أين تلقيت تكويني).. هذا تعبير معروف بين المختصين في الميدان... نعم يستحق التوضيح لغير المختصين و أكثر من ذلك تقديم أمثلة... و هو الأمر الذي سأقوم به في سلسلة مقالاتي التي ستنشر حول الموضوع (بداية من المقال الثالث مبدئيا)
-وقع تعريف الاسلاموفوبيا من قبل أوساط غربية و غير مسلمة هذا واقع معروف و ليس لدي علم أنه موضع جدال (تقرير منظمة "وقف رنيميد" سنة 1997 ارجع للمقال لمزيد التفاصيل)... و لا أفهم كيف تمثل هذه الجملة بالذات "أحكام تخرجنا من المنهج العلمي... إلخ" مثلما أشرت أعلاه في تعليقك
-بالنسبة لمناقشة مضمون القرآن فهذا موضوع معقد و لا يمكن لي أن أتحدث فيه في تعليق... لكن سأتحدث في مقالاتي عن اختصاص "الدراسات القرآنية" باستفاضة و حينها سأتعرض لموضوع المنهج التاريخي في دراسة القرآن من قبل المؤرخين المعاصرين خاصة في المدارس التونسية و الغربية التي تكونت فيها و أنتمي إليها... فقط ملاحظة منهجية عامة: نقاش موضوع علاقة القرآن بالاطار المعاصر الحديث لا يمكن أن تتم من خلال انتقاء آيات محددة
يا أرتيكولي.. توة قريت تعليقك... علاش التسرع هكة.. أنا عملت تعليق خاص بيك إنت نظرا لأنك ضمنت التعليق متاعك أسئلة تحتاج الاستفاضة.. و بالمناسبة بش نجاوب الناس الكل ماعنديش تمييز هكاكة...
ستيبور... أولا واحد كيف يقول "كلام مفرغ من المعنى" كلمة كبيرة خاصة أنو واضح أنك تتقن العربية (؟)... الواحد يلزم يحاجج على فكرة من النوع هذاية.. يقدم أمثلة.. هكاكة أي شخص متنور مش قروسطي يلزم يتصرف... التنور مش شعار و لكن ممارسة و خاصة ممارسة فردية مش جمعية... ماعادش توكل حد يتكلم بسامك في نقاشات خطيرة كيف هكة
كلمة الاسلاموفوبيا مصطلح موجود و كيفما قلت (في المقال) وقع تأسيسو معرفيا و وظيفيا في برطيانيا من قبل مثقفين علمانيين مش في افغانستان... كيفاش ينجم يكون مصطلح تكفيري؟ سايس شوية في الاستنتاجات الكبيرة هذية... ناقش النصوص إلي كتبتها... ما تدورش حولها بش ما تقول في النهاية حتى شي
أخيرا ملاحظتك على شهايدي... مش فقط خارج الموضوع.. و مش فقط ماعندكش مؤهلات بش تتحدث عليها.. بل إنها زادة تطييح قدر... بش ما نقولش حاجة أخرى
براستوس... أهلا
أولا نعم الخيط رفيع... نقد مصادر التاريخ الاسلامي (مصادر إخبارية و فقهية.. إلخ لكلها مصادر تاريخية مش فقط كتب "التاريخ".. عادة نسمويهم مصادر إخبارية)... لكن طبعا فمة فرق.. و فمة إمكانية للتفريق لأنو فمة أدوات للتفريق... و بعيد عن "المشروعية" من "عدم المشروعية" فمة زوز أنواع من الرؤى مختلفين شكلا و مضمونا... النقاش يلزم يتركز لهنا مش حول عدم إمكانية أو صعوبة التفريق...
ثانيا... بمعزل عن ماهو "عموما" توجه المدونات اللادينية أو الملحدة أو غيرها (لأنو التقييم الاحصائي هذا نسبي) فكيفما قلت أنو فمة حالة استقطاب من خلال دعم مدونات لادينية بعضها محترم و تربطني بيهم علاقات صداقة افتراضية لمدونات إسلاموفوبية (ما تتجبنهاش الكلمة.. أنا نعرف أنك بعكس البعض الاخر تنجم تقرى بالانجليزية.. أدخل شوف السياق البريطاني متاع الكلمة) عبر أشكال مختلفة... هذاكة المشكل... الناس إلي كان من المفروض تكون مهتم بتجنب "معاداة الدين" حتى لأسباب سياسوية مش مبدئية ما كانش من المفروض تقع في التوجه هذاكة
ثالثا.. صحيح فمة نوع متاع اسلاميين ساهموا في سالياق الراهن في المساعدة على صناعة صورة نمطية لـ"المسلم" و بالتالي الصورة متاع الاسلاموفوبيا لـ"المسلم"... لكن الاسلاموفوبيا مش ناتجة عن أحداث معاصرة فحسب.. هي جزء زادة من سياق تفكير قروسطي منذ مدارس علم الكلام المسيحية... عندو تاريخ "مداه طويل" كيفما يقول بروديل.. بش نتحدث على النقطة هذية بالذات انشالله في المقالات الجاية
رابعا طبعا التقاطع بين الاسلاموفوبيا و العنصرية مسألة أساسية.. أشرتلها في المقال و يمكن الاطلاع على مزيد التفاصيل عنها في سياق نشأتها البريطانية إلي تحدثت عليه
خلدونة... فقط بعض التدقيق ضروري لمن يعشق الدقة و العمق..
أنو كلمة مش في لغتنا ما يعنيش أنها تنجم توصف حاجة موجودة عندنا... نعرف بعض النصوص (و الفتاوى) السلفية الوهابية تخمم بالطريقة متاعك... حول تكون منسجم (أو منسجمة) مع نفسك...
إي صحيح الاسلاموفوبيا ظاهرة أوربية قروسطية في أصولها (بش نتحدث على الموضوع هذا في سلسلة مقالاتي في الموضوع من خلال أحدث الدراسات في الموضوع).. لكن هي فكرة و موقف ما فمة شي يمنع أنو حاجة قروسطية في أوروبا يتبناها شخص عندو "أصول مسلمة" في القرن الواحد و العشرين... الأهم من "المحاججات" الصورية هذية هو نقاش العلاقة ذاتها
الاسلاموفوبيا الراهنة مش مجرد "ردة فعل" متاع "خوف" من الاسلاميين... هي في علاقة بحركة كولونيالية سابقة عشرات السنين على نشأة التيارات الاسلامية في الاقطار الاسلامية فما بالك الاسلاميين في أوروبا أو غيرها إلي هومة ظاهرة جديدة
انتقادي مش "للمدونين" (فأنا أحدهم) بل لعدد صغير من المدونين... يعني "بعض المدونين"...
الكلمة كبيرة و اختيارها غلط وأنا أعارض التطرف في التعبير سواء كان هذا التعبير ديني أو سياسي فكان الأجدر منك أن تقول بأننا
المعارضين للتطرف الديني بدل اسلاموفوبيا
" نعرف بعض النصوص (و الفتاوى) السلفية الوهابية تخمم بالطريقة متاعك... حول تكون منسجم (أو منسجمة) مع نفسك.. "
ماهذا المدح ?? للأسف ليس له علاقة باختيارك للكلمة و لا لتعليقي عليها
"... الأهم من "المحاججات" الصورية هذية هو نقاش العلاقة ذاتها"
واضح أنو ليس هناك نقاش العلاقة قبل الاتفاق على اختيار التعبير!!!!!
يا سي طارق المصطلح واحد وإستعمالاتو متعددة ومثل مبدآ القرطوسية التستعمل فيه ساعات بصفة عشوائية
الكلام متاعي كان واضح و قلت إلي مانيش باش نعاود ما قالوه الوخيان
ناقشتك شوية في إستعمالك لمصطلح إسلاموفوبيا ضد أشخاص كبرت و كونت شخصياتها و معارفها في محيط عربي إسلامي ينجم يكون تقدمي ولا معاصر صحيح, أما الممبادئ و الأسس هيا بيدها
و من غير ما نحليو عالإتيمولوجيا لكلمة إسلام و لا دين
و من غير ما نستشهدو بواضح و جلي المقتطفات من القرءان والسنة
الدين يبقى أولا حاجة شخصية و ممارسة الدين كعبادات ما يلزمهاش تتعدى النطاق الذاتي
ممارسة المبادئ الأخلاقية و المعاملاتية للدين في كل تجلياتها ما لازمهاش تكون نضرية أما تطبيقية و دائمة
مثل تعديك الإجابة على سؤالي الي نرى فيه الكثير من النفاق خاطر بالإجابة الي كتبتهالي ثمة الكثير من السقسطة يعني كيما نقولو : تدخل في مالباب و تخرج في مالخوخة
للرجوع إلى مألة الشهائد
كلامك فيه برشة تهجم مجاني خاطر ما فيها حتى تطييح قدر و حتى تشكيك في نوعيتها و في شرعيتها بل بالعكس
هذاكا كان تأكيد لكلامك بما أنو الواحد كيف يلوج على أحسن تكوين و أحسن إمكانيات و آفاق يمشي لأحسن خامعات
و هذا زادا فيه إعتراف للغرب إلي خذا من عندنا و حسن و طور فيه
باش نختم تعليقي بكلمة نقولها و نعاودها
النقاش الديني والعقائدي فيه مبادئ و أولها الإحترام للعقائد والمعتقدات متاع الطرف المقابل
و إذا مالمان نبنيو حائط الإسلاموفوبيا نذخلو في منطق الرأي الواحد
خاطر جايين نتناقشو باش نبنيو ماناش جايين باش نتهجمو ولا باش نبررو موقفنا و لا نعتذرو ولا حتى نقراو في كلامك مسلم
خلدونة...
الكلمة كبيرة إي نعم... ما نعرفش الحقيقة شكون تقصد كيف تتكلم بالجمع..أنا من جهتي نقصد إلي يعتبر الاسلام بشكل شامل و عام هو سبب التخلف و الاستبداد و الرجعية.. و إلي يفكر هكة (سواء إنت كنت منهم و إلا لا الحقيقة ماعنديش فكرة إنت بالتحديد شنوة محتوى مدونتك هذية أول مرة نتعرف عليك فيها) هو إسلاموفوبي مش ضد "التطرف الديني" فحسب... هو ضد الدين في ذاتو بوصفو سبب البلاء الكل.. الدين في شموليته و في الحالة هذية الدين هو الاسلام بشكل عام مش مجردة بعض التنظيمات الاسلامية.. هذه هي الاسلاموفوبيا
ما فهمتش كيفاش تشوف مدح أنو طريقة تفكيرك في رفض استعمال كلمات غير عربية في توصيف حالات عربية هي طريقة تفكير متطابقة مع النهج السلفي الوهابي... بالله تبعني شوية و حاول تفهم... السلفيين الوهابيين في فتاوى معروفة يرفضو وصف وضعيات متاع مسلمين عرب من خلال استعمال كلمات غير عربية... يعني نفس الموقف متاعك إنت في الحالة هذية... هذية حجة متهافتة و متخلفة...
اختيار التعبير قائم على أساس فعل الاسلاموفوبيا إلي وصفتو في الفقرة أعلاه: عاتبار الاسلام بذاته سبب التخلف و الاستبداد... هذا هو جوهر الموقف الاسلاموفوبي... إذا كان ترفض الرؤية هذية قول علاش ما يكفيش بش تقعد تكرر أنك ترفض استعمال التعبير هذاكة
@Khaldouna
صحيح أنو مصطلح الإسلاموفوبيا هو مصطلح مستورد، و إلّي إنتقاد التطرّف الإسلامي ما هوش إسلاموفوبيا.في مكان إسلاموفوبيا، خلينا نقولوا كره للاسلام.
الحق، فمّا برشة مدونات ما نجّموا نفهموا منهم كان الكره للإسلام، موش كره التطرّف الإسلامي و إنتقاد التطرّف الإسلامي. و ممكن أصحابهم ما عرفوش كيفاش يتكلّموا، و ممكن زادة أصحابهم يكرهو الإسلام و يقصدوا نشر كره الإسلام.
و زيد كيف يبداوا يضربوا في البندير لإسرائيل عداوة للإسلاميين المتطرّفين. و كأن إسرائيل هي عدو للإسلاميين المتطرّفين فقط!!!
Islamophobie = phobie de l'Islam
كلمة فوبي معناها كره و إقصاء. و هذا ما نستطيع فهمه من بعض المدونات.
و أنا شخصيا طرحت هذه التساؤلات على مرا غبية و عاشور ناجي، و لم أجد إجابة واضحة. و لست الوحيد.
إرسال تعليق