محاولة سعودة اليمن... هل يمكن أن تنجح؟
اليمن كان ديمة من البلايص إلي فيها حركية فكرية و سياسية و اجتماعية مقارنة بالمحيط الخليجي إلي تنتميلو و لا تنتميلو في نفس الوقت... و لهذا كان يتغزرلو كتهديد... وقتلي اليمن طيح حكم الإمامة المتخلفة في الستينات و أسس الجمهورية بدعم خاص من مصر الناصرية و بالرغم من أنها كانت جمهورية عسكرية إلا أنو المحيط الخليجي و خاصة الجار السعودي كان متقلق برشة من التطورات هذيكة... و الملف هذاية كان على رأس ملفات الصراع المصري السعودي لفترة طويلة.... وقتلي تحققت الوحدة اليمنية و تم تأسيس وحدة من الأنظمة الديمقراطية غير المألوفة (إلي تقعد ديمقراطية رغم سيطرة حزب "المؤتمر الشعبي" على السلطة... خاصة كيف يتقارن الوضع في اليمن ببقية الأوضاع العربية) كانت الأنظمة الخليجية و خاصة الجار السعودي متقلق بدرجة كبيرة و لهذا تورطو في دعم الحركة الانفصالية متاع "الحزب الاشتراكي"... لكن اليمن تقعد بلاد فقيرة... و رغم الحركية المعتادة إلي أنو واضح إلي فمة بعض التراجعات و عكس للأدوار أثرت على الدور الإيجابي الفاعل متاع اليمن... آخرها إستيراد النموذج السعودي متاع "هيئة الأمر بالمعروف" (شوف هنا في صحيفة القدس العربي متاع اليوم) و إلي تسمح بإنشاء نوع من البوليس الخاص إلي يتدخل في أخص سلوكيات الناس و عندو سجل غير طيب في المجال الحقوقي (أنظر حول "هيئة المطاوعة" السعودية هنا)... المثير للانتباه إلي الحزب الإسلامي الرئيسي في اليمن ("حزب الاصلاح") مش من الأطراف الداعمة للتوجه هذا بما أنو موجود حاليا في إطار متاع تحالف للمعارضة إلي مركزة على مطالب سياسية على رأسها ملف التداول على السلطة... مما يعني أنو "المؤتمر الشعبي" الحاكم يحب يزايد و يخدم مع الأطراف السلفية الوهابية في مواجهة التيار الإخواني متاع "حزب الاصلاح".... لكن معروف إلي تركيبة "المؤتمر الشعبي" السياسية و الفكرية و الاجتماعية مش من النوع إلي ينجم ينسجم مع الأوساط السلفية الوهابية... زيد نفوذ التيارات الفكرية الدينية لخرى في اليمن و التوازن المذهبي-القبلي في اليمن (بالاضافة للتيار الاخواني فمة التيار الزيدي) ما يسمحش بتكرار التجربة السعودية المذهبية المتمركز حول الرؤية السلفية الوهابية... الأبعاد السياسوية للمبادرة هذية أكبر برشة من إمكانات تأثيرها على تركيبة الدولة و على العلاقات السياسية الداخلية... في نهاية الأمر "المؤتمر الشعبي" الحاكم بش توقف بيه الزنقة و بش يضطر لحسم الملف السياسي و بالتالي التراجع قدام مطالب المعارضة...
0 التعليقات:
إرسال تعليق