الجمعة، أكتوبر 10، 2008

اليقظة و التطمين السياسوي



اليقظة بالتأكيد هي الكلمة المناسبة إلي تعبر على السلوك إلي يلزم يقع إتباعو في "الدول النامية" كيف تونس قدام الأزمة المالية... لكن ما يلزمهاش تتحول إلى مجرد كلمة في جملة بلاغية... إعلان أسماء "لجنة المتابعة" مش كافي خاصة وقتلي ما فمة شي في وسائل الإعلام التونسية يعكس "متابعة" جدية للي يجرى... ما عندي ما نقول على الأسماء إلي في اللجنة... ما عندي ما نقول لأني أما ما نعرفش برشة عليهم و إلا لأنهم أساتذة و تكنوقراط أكفاء في اختصاصاتهم... لكن حصر "المتابعة" في لجنة وقتلي فمة غياب لـ"المتابعة" في الرأي العام خطوة غير موفقة... الأكثر من هكاكة كاينو فمة توجه للتطمين السياسوي أكثر من المتابعة خاصة كيف نشوف جريدة محترمة كيف "الصباح" تركز على التصريحات التطمينية في قناة الجزيرة للسيد شيخ روحه إلى هو أستاذ في المدرسة العليا للتجارة في باريس... الحقيقة مع احترامي للسيد شيخ روحه إلا أنو تحليلو القائم على عدم إرتباط النظام البنكي العربي مباشرة بقروش البنوك الستثمارية الأمريكية السكنية "الملوثة" يعني أننا في "مأمن" من الأزمة هي تصريحات تطمينية سياسوية و تعكس في أحسن الأحوال محدودية في الامساك بالاقتصاد السياسي... مش فقط فمة بعض الأموال الخليجية موجودة في البنوك الاستثمارية إلي انهارت أو كادت أن تنهار لكن الأهم أن الوضع الراهن بش يأثر على الوضع العام سواء كنت مرتبط مباشرة بالقروض "الملوثة" و إلا ما كناش... االتصريحات إلي عملها مدير البنك الدولي ما تترك حتى شك... "الدول النامية" نموها قائم زادة على قروض دولية... و القروض هذية جاية و ممكنة فقط من نظام الاقتراض الدولي... و بالتالي ممكن أكثر من بش يتأثر هي الدول هذية حتى لو كان "ما عندها حتى ذنب"... فمة خبراء قالو أصلا أنو العالم قادم على أزمة ركود و كساد مشابهة للأزمة المعروفة في الثمانينات...

السيد شيخ روحه و أعضاء لجنة المتابعة ناس أكفاء... أم حتى كلام البنك الدولي زادة كلام متاع ناس أكفاء...

يلزم التفريق بين اليقظة و المتابعة و التطيم السياسوي...

1 التعليقات:

boulbaba يقول...

ياخي بالسيف الأزمة العالمية ماشي اتمس الأقتصادات العربية او تتسببلها في أزمة ياخي ما تعرفوش المثل الياباني الي ايقول " ميت ما ايهمو في قرص"
انا واحد من الناس انشوف كان الأجابيات في الأزمة المالية. الأولى الشماتة في الأعداء ثانيا بالأزمة هادي برشا صهانية"ايهود" اجناحاتهم اتقصت ثالثا مفهوم اليقضة في المجال الأقتصادي في الدول العربية هو يعني " في عوض نسرقو 100 يزي عشرةفيه اليركة حتى تتعدى السحابة...." رابعا و أخيرا و الأهم ان بأزمة الثقة في النضام المالي العالمي رؤوس الأموال ستستثمر أموالها بطريقة مباشرة" أقامة مشاريع" عوض الطريقة الغير مباشرة " شراء أسهم سنادات..." او هكا حضوض البلدان النامية اتكون أوفر أولا ان قرار الأستثمر ابعد على الشركات المتعددة الجنسيات ة الأبتزاز السياسي....و ثانيا في ضروف الأزمة رؤوس الأموال اتحاول اتنقص التكلفة .
الخلاصة:
تونس امسلكتها طول او عرض في الأزمة العالمية للأسباب التالية:
1- اتخاد اليقضة ( معنا اليقضة تلقاوه في الجوهر)
2- تونس ستكون حضوضها وافرة في اسطقطاب الأستثمارات الأجنبية الهاربة من سوق الأسهم و السنادات الغربية أو بالطبيعة تونس لها حضوض وافرة عل خاطره اطبق استراتجية ايجا استثمر في تونس العباد اهنا ابلاش افلوس يا متعوس...
3- المواطن الغربي المسكين ماشي يضطر ايعدي عطلطو في تونس او ما يسرحش ابعيد على خاطرها أرفق ياكلو خبز امدعم او يركبو كار كليماتزي عاملا بلان مزوط امدعم... باعرق الشعب الكادح المسكين ....