محرقة غزة.. أو غباء ثقافة القهر العسكري الاستعماري
أرجو مثلما حصل يوم التدوينة البيضا أن يصطف كل مدون حر ضد ثقافة المحرقة... هدايا أعياد الميلاد الدموية و غباء المحرقة يذكر الفلسطينيين أخيرا بأنه لا فرق بين متساكني رام الله و غزة... المحرقة لم تكن ممكنة من دون الصمت (قائمة الصامتين طويلة بما فيها وزير الخارجية المصري هذا الأسبوع أما تهديدات تزيبي لفني).. لكنها ستفرض على الصامتين التكلم الآن... تلك أحد تمظهرات الغباء.. الغباء المتكرر لثقافة القدرة على القهر العسكري.. و أن العربي الفلسطيني سيخضع كلما استعملت نيرانا أقوى... ثقافة استشراقية كولونيالية في النظر إلى واقع المنطقة... يخطئ من يعتقد أنه نهج سيتواصل كما هو دائما... التاريخ لا يتكرر.. مجزرة الآن على المباشر و في العلن لا يمكن إخفاؤها ليست مجزرة سنة 48 التي لا تزال في حاجة شهادات الأرشيف... هذا الاختلاف تحديدا هو الذي أفشل حرب تموز 2006 على لبنان
0 التعليقات:
إرسال تعليق