الجمعة، جانفي 16، 2009

بين قوسين: سرقة مخطوطات أثرية من متحف رقادة في القيروان

نقلا عن جريدة الصباح متاع اليوم (هنا)... بالمناسبة متحف رقادة يحتوي على واحدة من أفضل مجموعات المخطوطات القرآنية في العالم خاصة منها المؤرخة الى الفترة المبكرة خاصة بين القرنين التاسع و الحادي عشر ميلاديين...

2 التعليقات:

عبرات، ألم و أمل يقول...

لمّا تأتي المصائب فهي تأتي جماعات ولمّا تذهب فهي تذهب فرادى... تاريخنا يُسرق، كرامتنا تُهدر، أحلامنا تُمنع ونحن مُحاصرون! أمسنا حزين، يومنا كئيب وغدنا يلوح مكفهّرا... وهؤلاء، هؤلاء الذين يجلسون على التلّة، يتهامسون، يتغامزون، يتضاحكون ويشرُبون... يشرُبون نخب هزيمتنا ويتلذّذون الشماتة فينا... إن انتفضْنا شتمونا، ضربونا، أهانونا وأطلقوا علينا رصاصًا من بنادق أسيادهم! وإن صمَتْنا عادوا إلى تلّتهم ليُراقبونا... عادوا يتهامسون، يتغامزون، يتضاحكون ويشربون...

تعقيب: آسفة لتشاؤمي ولكن ما عساي أقول أمام خبر كهذا؟ ماذا سأقول لولدي لمّا يسألني عن تاريخ بلدي؟
شكرا...

Tarek طارق يقول...

إي يا عبرات.. هذا خبر مؤلم بالنسبة لي بشكل خاص... نعرف مجموعة رقادة جيدا... كانت قبل عدة سنوات بش تكون موضوع رسالة الدكتوارة متاعي قبل ما غيرتها لموضوع آخر... وقتلي يتقال صناديق و مخطوطات على الرق انجم نقولك أنو النوعية المسروقة من أهم النوعيات... و المعضلة الكبيرة أنو السرقة لم تكتشف إلا الآن بعد سنوات من حدوثها.. يعني من الصعب أن يتم العثور عليها... و هذا الكل يتم بالذات في سنة الاحتفال بقيروان عاصمة الثقافة الاسلامية... بالمناسبة نعرف المسؤولين العلميين و الاكاديميين على متحف رقادة.. ناس نزهاء و يخدمو بكل جدية... لكن طمع بعض الموظفيبن و بعض تجار الاثار في تونس إلي ولاو متغولين يخلي حاجات كيف هكة و غيرها غير المعروف إعلاميا يحدث