الاثنين، فيفري 23، 2009

حول بعض الردود على موضوع الاسلاموفوبيا—تعليق أول

قريت ما يبدو أنو ردود حول موضوع الاسلاموفوبيا إلي أثرتو في تدوينة سابقة و لو أني ما قريتش بالضبط ردود على المقالات إلي كتبتهم... نحب نتفاعل مع ما هو إيجابي فيها على الأقل من زاوية أنها استعملت لهجة هادئة في النقاش (طبعا بالمقاييس الخاصة بالبلوقوسفير التونسي) بمعزل عن الحجج المستعملة و حتى بعض العناوين الشعاراتية ("الرقص على الحبال..") إلي هي بيدها يلزمها نصوص أخرى بش تفسرها و إلا ما تنجم كان تقعد جمل دعائية تضيع الوقت هذا إذا كان ما هزتش لردود فعل متاع عناوين دعائية مماثلة... بش نعلق على ثلاثة ردود (هنا و هنا و هنا) أشارت بشكل مباشر لتدوينتي و ذلك تباعا حسب تاريخ صدورها و أحيانا حسب اشتراكها في بعض النقاط لتفادي التكرار

بالنسبة لتدوينة "مسلم سابق" (هنا): بداية كنت نفضل أنو التدوينة تواصل النقاش إلي بدى في تدوينتي السابقة (هنا) و بالتحديد من خلال الاجابة على النقاط إلي طرحتهم في تعليقي على التعليق متاع "مسلم سابق".. على كل مازال يمكن الرجوع للنقاط هذيكة بش يكون نقاش نزيه و عندو معنى و ما نطرحوش أسئلة أو مسائل و مبعد نتجنبو التعرض ليها و ربما نوليو نضيعو في الوقت...

نبدى من الجملة لولة لأنها تلخص طريقة متاع رؤية و بناء أحكام و استنتاجات هي بيدها جزء من المشكلة.. يقول "مسلم سابق" ما يلي: "تعني كلمة إسلاموفوبيا حالة مرضيّة نفسيّة تترجم علميّا لرهاب الإسلام". من غير ما نواصل بقية الفقرة لأنها تواصل الحديث ضمن دائرة الجملة لولة يعترضنا لهنا مثال على استسهال تقديم تعريفات ما عندهاش أساس. بداية أي شخص بش يقدم تعريف على ظاهرة تم تعريفها سابقا إما يقدم التعريف الرائج أو السائد و يحطلنا المصدر و إلا يقول أنا ما نتفقش مع التعريف السائد (و يحطلنا مصدرو زادة) و يقدم تعريف بديل و طبعا يحاجج عليه. لأنو التعريف المقدم أعلاه هو تعريف غير مسبوق و لكن أيضا تعريف من دون أساس. علاش؟ أولا ما فمة في حتى مكان تم تعريف الاسلاموفوبيا بأنها "مرض نفسي". كلمة "مرض نفسي" كلمة محددة و عندها معنى مضبوط ما تتقالش كيفما جات جات. هنا يظهرلي فمة خلط بين زوز مستويات في تعريف الكلمة. و إلي تم لهنا خلط بين تعريف كلمة "فوبيا" و تعريف كلمة اسلاموفوبيا. صحيح كلمة "الفوبيا" بشكل عام عندها عدد من التعريفات من بينها تعريف يتعلق بسياق "المرض النفسي" الاكلينيكي. لكن نفس الكلمة عندها تعريفات اصطلاحية أخرى ما عندها حتى علاقة بالامراض النفسية الاكلينكية إلي تتعالج في مستشفيات الامراض النفسية. و إنما يقع استعمالها للاشارة للرؤى إلي فيها آراء كلية و مسبقة و تنميطية. و كلمات "الاسلاموفوبيا" و "الكزينوفوبيا" و غيرها هي ضمن الكلمات هذية.

باهي خليني نعطي لهنا مصادر تشرح الفرق هذا لأنو أنا كيفي كيف البشر لخرين مانوحيش و إنما معرفي مبنية على أساس التراكم المعرفي البشري. هذاكة علاش الاشارة الى مصادر و ناس كتبت قبل مش من باب النزاهة و التواضع العلمي بل زادة بش الواحد ما يغلطش أغلاط زايدة و تضيعنا وقتنا الكل. فمة مثلا الديكسيونارات إللي قدامي "أكسفورد" و "ماريام وابستر" إلي يعطيو الفرق هذا و الروابط في الانترنت إلي تعطي نفس التفريق هذا تقريبا بالحرف أخذا على الزوز مراجع هذية الرئيسية موجودة في ويكيبيديا إلي أحيانا فيها مقالات تصلح.. كنت نتمنى أنو نعطي روابط على النسخ الكاملة للديكسيونارات هذية.. على كل نفس المحتوى (هنا و هنا) مثلا بالنسبة لتعريف كلمة "فوبيا" بوصفها "مرض نفسي" يتعالج إكلينيكيا و بالنسبة لأنواع "الفوبيا" المرتبطة بنفس المعنى الاصطلاحي لكلمات كيف "اسلاموفوبيا" إلي تعني التمييز على أساس الافكار التنميطية و المسبقة.

المهم نرجعو: هذاكة علاش "الترجمة العلمية" ما تنجمش تكون "رهاب" بالمعنى الاكلينيكي للكلمة. هذاية نموذج مش على مجرد خطأ بل على طريقة في التحليل تتميز بالتسرع في الاستنتاجات و بناء الاستنتاج على أسس غير واضحة و الأهم التحدث بمعزل على الناس إلي أبدعت أو قدمت مساهمات معمقة و رئيسية في تفسير أي ظاهرة تعترضنا من كلمة "فوبيا" إلى موضوع "نقد الاسلام" و موضوع "اسلاموفوبيا". الاستسهال و من ثمة خطر الوقوع في التسطيح و السطحية هي من ميزات المواقف الاسلاموفوبية نفسها. لكن الجانب الاخر في موضوع التعريف أنو بقية أي تحليل تستند إلى تعريف خاطئ هو في النهاية تحليل غير سوي. يعني "الاسلاموفوبيا" إلي نتحدث عليها مش "مرض نفسي" و أي شخص يدافع على نفسو و ضد تقييم موقفو على أنو موقف اسلاموفوبي على أساس أنو مش "مريض نفسيا من الرهاب" هو في النهاية يدافع على نفسو من الاتهام الخطأ. و بالتالي خلي نحسمو مسألة التعريف قبل ما نكلمو أي نقاش.

النقطة الأخرى إلي تستحق التوقف عندها في تدوينة "مسلم سابق" هي في الفقرة التالية: "أتبنّى خطاب نقد الإسلام كدين ، الإسلام نفسه ،أرفضه لأني أعتبره عقيدة فاسدة غير قابلة للإصلاح من الداخل و سبب كاف للتخلّف ، لا أكرهه ، لا أرهبه و لا يمكن أن أكون بأي شكل اسلاموفوبي أو عنصري ضد نفسي و أهلي و ناسي و أصدقائي فيهم المسلم القرآني و الصوفي و السني و لا مشكلة لديهم في مواقفي، و لكن أيضا ثمة من قطع علاقته بي تماما بسبب افكاري و هذا مطلق حقهم لم يفقدهم احترامي المبدئي. أعلم أني اتخذت أقصى أشكال النقد راديكالية لكني قطعا لم أقع في فخ الكره أو أناقض قيمي الليبيرالية و على رأسها قداسة الإنسان الفرد مسلما كان أم لا"

خلي نتجاوز توة موضوع أنو "لا يكرهه" لأنو مش هذا حصرا تعريف الاسلاموفوبيا بالتحديد. كيفما ذكرت في تعريف الاسلاموفوبيا في السياق البريطاني فهي تعني اعتبار الاسلام "كتلة صماء غير قابلة للتغير" و كلمات "عقيدة فاسدة" تصب بالضبط في الاتجاه هذا. لكن أنا نحب نركز على نقطة أخرى لأني قريتها في بعض التعليقات لخرى المتفرقة و هي أنو مش ممكن شخص من "أصول مسلمة" (عايلة مسلمة أو وسط اجتماعي مسلم... إلخ) يكون إسلاموفوبي. الفكرة هذية يقع تقديمها في اطار تعريف آخر مغلوط للاسلاموفوبيا و كنت تحدثت عليه و على ضرورة تنسيبو في تدويناتي و مقالاتي السابقة: المطابقة بين الاسلاموفوبيا و العنصرية. مرة أخرى: أحيانا كثيرة و خاصة في السياق الغربي يصير تقاطع (مش تطابق) بين الظاهرتين. لكن كل وحدة عندها سياقها و تعريفها الخاص بيها. بمعنى آخر أحيانا كثيرة أيضا الاسلاموفوبيا ماعندهاش علاقة بالعنصرية. هي ببساطة موقف كلي شمولي من ديانة في كليتها و ممكن أي شخص حتى إذا كان "عرقيا" أو "دمويا" مرتبط بوسط مسلم ياخذ الموقف هذا بما أنو هو موقف عقدي من انتماء عقدي. و هذاكة علاش ما فماش شخص إسلاموفوبي يقول أنو "مسلم" فهو مثلا كيف الحالة هذية "مسلم سابق" أو متدين ديانة أخرى غير الاسلام أو"لاديني" أو "لاأدري" أو ببساطة "ملحد". الانتماء العقدي هو انتماء فكري و روحي مش "عرقي". و الاسلاموفوبيا هي موقف فكري بالأساس و أحيانا في ظروف سياسية و اقتصادية محددة فقط يتقاطع (مش يتطابق) مع العنصرية.

هذية مبدئيا ملاحظاتي على النقاط إلي فيها نقاش مباشر لموضوع الاسلاموفوبيا في التدوينة هذية. يبقى موضوع أنو نصوص "مسلم سابق" أنها إسلاموفوبية أتوة نجويه الموضوع بالتفصيل بعد الانتهاء من المقالات إلي بش يتنشرو.

نمشي توة لتدوينة أرتيكولي (هنا): نبدى بملاحظات منهجية و شكلية أما مهمة في أي نقاش نحبوه يكون جدي... أنا مثلا هنا عطيت رابط للتدوينة إلي بش نعلق عليها لأني تعلمت أني نعطي فرصة للشخص إلي يقرى بش يشوف و يقارن و يفهم و يعرف على شنوة أنا قاعد نعلق في حين إلي يقرى التدوينة هذية ما ينجمش يعرف شنوة النص إلي قاعد يصير عليه التعليق. و في نفس السياق كاينو فمة شوية خفة كيف شخص يتسرع و يكتب تعليق بعد بضع دقائق على تعليقي سابقا في تدوينتي (هنا) و يقولي "من المؤسف أن يقع إجابة البعض و استثناء البعض وهذا شكل جديد من أشكال التصنيف ..ونحب نقلك حاجة راهو موش كل رد في عينيك حلا إلى جانبك جاء" في الوقت إلي أنا كنت نكتب فيه في تعليق خاص على أسئلة طرحهم علية. و كيف نشرت التعليق ما حسيتش الشخص هذا يتأسف على التسرع متاعو. و كيف كيف نحس بنفس الشي كيف نقرى في تعليق عملو على تدوينتو إلي بش نعلق عليها توة يقول فيه "تي فينو صاحبنا شبيه ما جاوبش؟ ؛-)) " لأنني أنا ما عندي ما نعمل قاعد 24 ساعة قدام الاورديناتور نجاوب فيهم على تساؤلات إلي جاي و إلي ماشي. الخفة هذية ما تشجعش برشة على النقاش.

نمشي توة للمضمون. "الرد" فيه مجموعة من التقريرات إلي مانيش متأكد كيفاش هي "رد" علي كتبتو و على شنوة بالضبط ملي كتبتو قاعدة ترد. أما الاستتنتاجات العامة هذية في حد ذاتها تستحق التعليق. مثلا بدئ الظاهرة في حد ذاتها (بمعزل عن المصطلح) في "الفتح الاسلامي" خاطئ لسبب بسيط هو أنو "الغرب المسيحي" في القرن السابع ميلادي ما كانش يفرق بين مسلمين و "مشارقة".. الكلهم عندو "ساراسين" (نعرفو هذا من التوصيفات إلي تعملت لـطالفتوحات الاسلامية" من قبل مصادر إغريقية أو سريانية..) و النظرة للمنطقة و الساكنين فيها كانت نفسها قبل و بعد الاسلام: شعوب يجب إخضاعها. لأنو هذاكة كان معنى "القانون الدولي".. الجميع يتصرف على أساس أنه "ذئب" أو يؤكل.

لكن وقت الحديث على الظاهرة و نشأتها يقول "أرتيكولي": "الظاهرة ،حسب رأيي الشخصي، ما توجدتش بعد ظهور المصطلح (1997) بل موجودة من قبل هذا التاريخ و المصطلح ما هو الا إذان بخروجها من القوة إلى الفعل، من اللاوعي إلى دائرة الوعي." إذا كان هذا يعني أني أنا قلت إلي الظاهرة توجدت مع المصطلح فإنو هذا يعني إلي كاتب الجملة هذية ماقراش المقال و التدوينة إلي كتبتهم (و إلي طبعا "رد" عليهم). مثلا في تدونتي نقول بصريح العبارة ما يلي على الاسلاموفوبيا: "رؤية عمقها التاريخي يصل للقرون الوسطى" و في مقالي نلمح بشكل واضح للنقطة إلي بش نتعرضلها في بداية مقالي الثالث أنو فقط من الظاهر ("بدا أن") أنو هذا مصطلح بريطاني و عندو ظروف بريطانية في حين هو أكثر تعقيد من الظاهر و عندو "سياقات متنوعة" ("لكن التقرير أعلاه كان متفاعلاً مع ظرفية التمييز التي تتعرض لها الجاليات البنغالية والباكستانية بالتحديد، ولم يكن تصوراً محيطاً بكل الجوانب المتعلقة بالظاهرة في سياقات متنوعة. كان الموضوع هو بالتحديد النسخة البريطانية لـ «الإسلاموفوبيا . وهكذا بدا أن تاريخ المصطلح وظروفه هي إلى حدود كبرى بريطانية. ") و تركيزي على المثال البريطاني كان بهدف تحليل حادثة منع فيلدرز إلي كانت مناسبة كتابتي للمقال.

بالمناسبة و النقطة هذية موجهة أيضا لتدوينة "ماني" (هنا) و تفاديا للتكرار بش نتحدث عليها توة. في الوقت إلي "أرتيكولي" يعتقد أنو المصطلح ظهر سنة 1997 "ماني" يقول: "المثير للإهتمام في عبارة الإسلاموفوبيا، هو كونها تم استعمالها لأول مرة من قبل الخميني ونظامو لنعت النسا اللي ما حبوش يلبسوا الخمار في السنوات الأولى للثورة Aligné à droiteالإيرانية". و لأنو تحديد ايتيمولوجيا الكلمة هذية عندها تأثير على كيفية تعاملنا معاها فإنو بش نتوقف لهنا و نتحدث على الموضوع هذا تحديدا و لو باختصار لأنها بش تكون بداية مقالي الثالث للتخلص من المثال البريطاني و الدخول إلى عوالم أخرى و التوجه إلى ما هو محلي. كيفما قلت ظاهريا فقط (يعني مش فعليا) المصطلح بدى في بريطانيا. "ماني" صحيح في الاشارة للنقطة هذية لكن جانب الصواب في تحديد نقطة البدئ على الأقل وفقا للمعطيات الراهنة. خلي نعطي بشكل مباشر رابط للمقال إلي جات منو فكرة أنو "الجمهورية الاسلامية" (الايرانية) هي منبع التوصيف متاع كلمة "اسلاموفوبيا": مقال)هنا) ظهر في صحيفة "ليبراسيون" الفرانسوية بتاريخ 17 نوفمبر عام 2003. لكن ألان غريش رئيس تحرير "لوموند ديبلوماتيك" كتب مبعد مقال (هنا) يظهرلي من أفضل المقالات تكتبت حتاش لتوة بالنسبة لموضوع الايتيمولوجيا متاع كلمة "اسلاموفوبيا". المهم غريش حدد أول استعمال للكلمة سنة 1925 من قبل فرنساوي.

المهم في هذا الكل هو نقطة أساسية: إذا كان إلي استعمل الكلمة شخص "متطرف إسلامي" فإنو هذا ما يعنيش أنو الفكرة تفقد صدقيتها. هو مصطلح و كل طرف ينجم يستعملو وفقا للنوايا الخاصة بيه. لهذا مش من المفيد وضع المصطلح نفسو في قفص الاتهام. و لهنا نكمل مع تدوينة "أرتيكولي". بالنسبة لاستعمالات المصطلح يقول: "وقع إستعمال المصطلح في الكثير من الأحيان لغايات مشبوهة من زوز أطراف ،وموش غريب انو الزوز أطراف هما متطرفين". و يذكر الزوز أطراف. فمة مشكل صغير هنا أنو غالبية الاسلاموفوبيين في السياق الغربي يرفضو استعمالو بل يشككو فيه المصطلح. يعني نحنا نسميوهم إسلاموفوبيين أما هومة يرفضو التسمية وبالتالي ما يستعملوهاش. لكن شنوة المغزى من النقطة هذية أصلا؟ أنو مجرد استعمالها "تطرف"؟ كلمة "أحيان كثيرة" لهنا تخليني ما ننتبهوش أنو ناس "تقدميين" و "علمانيين" م أكثر الناس إلي تستعملها خاصة في السياق الغربي بل ساهمو في صياغة تعريفها من الفرنساوي إلي رفض كتاب "لامينس" عام 1925 للتقرير البريطاني سنة 1997. يعني مرة أخرى مجرد استعمال الكلمة مش حجة على حتى شي. كل واحد و كيفاش يستعملها. المهم هو البرهنة على تطابقها أو عدم تطابقها على الحالة الموصوفة. غادي وين يلزم يتركز النقاش.

آخر نقطة نحب نشيرلها توة هي فكرة ترددت أكثر من مرة بشكل عام في بعض التعليقات و التدوينات. تمرير الخلط بين "نقد الاسلام تاريخا و عقيدة" و الاسلاموفوبيا. لكن الأهم هو رفض استعمال مصطلح أو توصيف "الاسلاموفوبيا" لأنو "بش يكمم الافواه". لهنا عرض الموضوع بالطريقة هذية مغلوط. لأنو في الوقت هذاكة يجيك واحد "فاشي" يقولك تتهم فية بالفاشية "هذاية تكميم للأفواه".. إلخ. ما يلزمش التنازل عن وصف شخص بصفة ما تحت ذريعة كيف هكة. النقاش يلزم ببساطة يتركز على هل أنو الموقف هذا أو ذاك "اسلاموفوبي" أو لا؟ كل تجاهل للنقطة هذية و المرور إلي إلى ذريعة تكميم توصيف أي شخص بالاسلاموفوبيا لأنو "تكميم للافواه" ما عمرها ما تنجم تكون حجة في النقاش هذا.

على كل نقف هنا مبدئيا. و نواصل غدوة أو بعدو بقية النقاط من تدوينة "أرتيكولي" و تدوينة "ماني".

3 التعليقات:

kheldouna يقول...

أنا تعبت من هذا البولل شيت
أنت لا تريد أن تفتح حوار
موقفك يعبر بأنك تشوف الدنيا
يا اما كحلة يا اما بيضاء
فكأني أخاطب أذن صماء

تحياتي

khayati يقول...

Pardon, tarak, c'est trop académique, professoral et ennuyeux... On sent que tu prends les autres du haut d'un savoir livresque... Un peu de communication ne ferait pas de mal au lieu de tourner autour de soi... Bonne journée.

ART.ticuler يقول...

لا أريد الدخول في نقاشات سجالية مع أحد..فللحياة طعم ألذ خارج الكتب
ورغم ذلك فسأرد باقتضاب شديد على مع ورد في تعليق على تعليق معلق في إحدى المعلقات
باهي،في الشكل:
كان من المفروض أن تنشر التعاليق الكل متاعك مرة وحدة أو تشير إلى أنك بصدد كتابة رد للبقية ،على خاطر ردك في الأول كان موجه فقط لمن امتدحوا تدوينتك و كان من الطبيعي أن أفهم من ذلك ما فهمت..وليس لي أن اعتذر عن خطأ لم ارتكبه!
في المضمون :
تقول:"مثلا بدئ الظاهرة في حد ذاتها (بمعزل عن المصطلح) في "الفتح الاسلامي" ؟؟؟
اناهو فتح إسلامي يا ولدي؟؟؟أنا نحكي على المصطلح"إسلاموفوبيا" وقلت مانيش باش نشد المصطلح على خاطر أي شخص ينجم يدخل للانترنت ويلقى روحو غارق في المعلومات حول هذا المصطلح من 1925 إلى 1997 إلى 2006..واستعراض العضلات في المراجع في مجرد تدوينة يمكن ما يقراها حد هو مضيعة للوقت والجهد.

تقول:خاطئ لسبب بسيط هو أنو "الغرب المسيحي" في القرن السابع ميلادي ما كانش يفرق بين مسلمين و "مشارقة"
وهاو أنا اش قلت:مرورا بكل الحروب إلي قامت باسم الدين ،بين شرق مسلم ( الحملة الصليبية على تونس كانت تعتبر حملة على الشرق) و بين غرب مسيحي
كلامي أوضح من الشمس :تونس رغم أنها ماهيش في الشرق تعتبر في الفكر الأوروبي :orient
وهذا دليل إلي هما ما يفرقوش مابين شرق و مسلم وإنت لهنا قاعد تعاود في كلامي لكن بتحريفو
تقول: " معنى "القانون الدولي".. الجميع يتصرف على أساس أنه "ذئب" أو يؤكل. "
هذا يعني أن "الفتوحات الاسلامية" كانت وحسب منطقك تصرف على أساس " "ذئب" أو يؤكل. " ؟؟؟؟ بما أن الجميع (أعيد:الجميع كما قلت) كان يتصرف على هذا الأساس فلماذا الأسرار على نعث ب"الأسلامية" هل هنالك نص في القران ،نص واحد، يدعو المسلمين إلى أن يكونوا ذئاب؟؟ لماذا لا نعترف بان حروب ما يسمى بالفتح كانت حروب استعمارية توسعية باسم الدين تماما كالحروب الصليبية؟؟
لماذا عندما نغزو بلدا نسميه فتح وعندما نتعرض للغزو نسميه إستعمار؟؟

باهي نجي توا لنقطة اعتبرها صديقنا مهمة: وهي اشارتي إلى أن ظاهرة الاسلاموفوبية موجودة في "اللاوعي الأوروبي" لاسباب تاريخية نعرفوها الكل.ولاحظ إلي هو قال نفس الشيء.
باهي،كيف هي موروث أوروبي قديم جدا، كيما إنت قلت آش مدخل البلوغسفير في هذا؟؟؟؟ موش هذا عين الاسقاط ؟؟ كأن أقول أن البلوغسفير الألماني له توجهات القرامطة أو المرجئة؟!!!
تقول: مجرد استعمال الكلمة مش حجة على حتى شي. كل واحد و كيفاش يستعملها"
لي عندك رجاء: طبق هذه الفكرة على البلوغسفير التونسي!!
نقف هوني و البقية في العدد القادم