مونتريال.... و الإنتحار
شاءت الصدف أن المؤتمر السنوي لجمعية دراسات الشرق الأوسط (الأكبر في الاختصاص) العام هذاية جرى في مونتريال (حطيت "ت" بعد "ن" على خاطر هكاكة تنطق بالانجيلزية) بالرغم أنو في العادة ما يخرجش على أمريكا (كل عامين على كل حال يلزم يتعمل في واشنطن)... على كل حال كان يلزمني نمشي المرة هذية لأني قدمت مداخلة و فرصة بش نقابل برشة ناس في الاختصاص.. المهم حبيت نقول كليمة على مونتريال: الحقيقة مع احترامي الكامل لكل متساكني مونتريال فإني حسيت إلي الأجواء ياسر رمادية... يعني بالعربي كبي... و اكتشفت بالصدفة إلي نسب الانتحار في الكيبيك هي ثالث أعلى نسبة في "الدول المصنعة" (أعلى النسب في مجر و فنلندا)... النسبة أعلى خاصة بالنسبة للذكور... الموضوع خطير لدرجة أن السلط الرسمية تسمي فيه "وباء"...و بيناتنا واحد من الناس بعد ما عديت بعض أيامات في مونتريال نحس إلي المناخ يساهم بدرجة كبيرة في نسب من النوع هذاية... هاني هربت بجلدي على كل حال
4 التعليقات:
هيا الحمد الله على سلامتك، أما بالنسبة لحكاية الإنتحار نتصور كان ما جاش عندنا الوازع الديني راهي البلاد قعدو فيها حكاية 200 ولا 300 والباقي بكلّها عطاتها كوردة
:)
ربي يلطف بينا على كل حال
أما تعرف تخيل جينا في المناخ متاع الكيبيك و زيد فوقها الوضع إلي عندنا
:)
هاهاها
وقتها مفتي الجمهورية بيدو ينتحر
:))
هيّا الحمد لله ما انتحرتش يا سيدي والاّ راهو رصّت لي نبحث في بلاد النّاس
:-P
باقيها بيناتنا، انتِ بطبيعتك عندك شويّة ميولات ايديوانتحارية يا رفيق :-)
جدّيا، عندي توّ خمسة آشهر هوني والحمد لله لاباس حتّى لتوّ. صحيح انّه ثمّة برد قتّال وتفدّ من العيشة تحت القاع، أمّا الباهي انّه زاده ثمّة شمس حتّى في عزّ فصل الشتاء وانا خوكم مادام ثمّة شمس فلا خوف على المعنويات..والله أعلم...
إرسال تعليق