حجب برنامج "نقاط على الحروف"؟
حوالي 3 أسابيع لتالي تحدثت على البرنامج هذا إلي يتعدى في قناة "حنبعل" (هنا)... كان من الواضح إلي مجرد تعرضو لموضوع مشاركة الاسلاميين في الحياة السياسية تجاوز لتابو في الاعلام التونسي السائد.... الاسبوع الفايت حبيت نعمل طلة في موقع "حنبعل" آخي ما لقيتش حتى حلقة من الحلقات السابقة أو الجديدة... استغربت أما قلت ربما خطأ تقني في موقع القناة.. حاجة عادية بالنسبة للمواقع الالكترونية التونسية (كيف تحدث "أنتيكور" على موقع قناة "تونس 7" هنا) و لو أنو موقع "حنبعل" ظهرلي احترافي أكثر... على كل حال البارح لقيت خبر في وكالة "قدس بريس" أشار الى إمكانية حجب البرنامج بالذات بسبب تعرضو لموضوع الاسلاميين و استضافتو لأسلاميين توانسة قدم (شكون؟)... لكن اليوم ثبتت في موقع البرنامج لقيتو يمشي و فيه حلقة متاع "18 فيفري" حول موضوع "ألا يزال لليسار مستقبل؟" هنا... كذلك فمة حلقة متاع 11 فيفري ("الشباب و التجربة الحزبية التونسية") و كذلك فمة الحلقة إلي تحدثت عليها المرة الفايتة متاع 4 فيفري حول موضوع الاسلاميين... السؤال توة هل تعدى البرنامج نهار الاربعاء إلي فات؟ يعني حلقة 24 فيفري؟ هل تم فعلا حجب البرنامج؟ أم مجرد إشاعة مضخمة من دون أساس أطلقها "المصدر الاعلامي المطلع" المذكور في تقرير "قدس بريس"؟
على كل هذا نص التقرير متاع قدس بريس بتاريخ 28 فيفري رابط
تونس: أنباء عن قرار بوقف برنامج نقاط على الحروف في قناة حنبعل تونس ـ خدمة قدس برس
ذكر مصدر إعلامي مطلع في تونس أن جهات نافذة في الحكومة تعمل باتجاه تقليم أظافر المحاولات المحتشمة التي بدأت تظهر لدى بعض الإعلاميين في الانفتاح على مختلف الشرائح السياسية التونسية
ومناقشة بعض الملفات التي ظلت طيلة السنوات الماضية محظورة
وأوضح المصدر التونسي الذي تحدث لـ قدس برس وطلب الاحتفاظ باسمه أن قرارا قد تم اتخاذه من لدن الجهات المسؤولة على الإعلام في تونس بإيقاف برنامج نقاط على الحروف في قناة حنبعل الخاصة، الذي استضاف في حلقاته الأولى شخصيات تعتبر في التصنيف السياسي التونسي من المغضوب عليها، وهي إما ذات ميول يسارية صرفة أو سبق لها أن انتمت أو نشطت ضمن حركة النهضة الإسلامية المحظورة، وأعاد قضية العلاقة بالإسلاميين إلى السطح
وينظر مراقبون سياسيون لتطورات المشهد الإعلامي والسياسي في عام يستعد فيه حزب التجمع الدستوري الديمقراطي والتونسيون عامة لخوض الانتخابات الرئاسية، على أن الساحة الإعلامية لم تتهيأ بما فيه الكفاية لمواجهة استحقاق انتخابي يحتاج إلى كثير من الجرأة والشجاعة الإعلامية المنافسة في الداخل قبل الخارج، وأن رفض الحوار مع الإسلاميين أو حول قضاياهم في الإعلام التونسي لم يعد مجديا ولا مقنعا للنخب السياسية التي تسمهع لآرائهم عبر الفضائيات العربية ووسائل الاتصال الدولية الأخرى
وكان إعلاميون وكتاب رأي تونسيون استبشروا في الآونة الأخيرة خيرا بظهور بعض القنوات التلفزيونية الخاصة وجرأتها في طرح بعض الموضوعات الفنية والرياضية والثقافية عامة للنقاش قبل أن تظهر بعض البرامج الفكرية التي تخرج عن السائد وتطرح القضايا الفكرية بعيدا عن الهاجس الأمني الذي طبع الإعلام طيلة العقود الماضية من أجل التأسيس لخيار إعلامي جديد وجاد، لكن طبيعة الطرح الإعلامي الذي ضاق صدره بموقع كلمة الذي تديره الناشطة الحقوقية سهام بن سدرين وببعض مراسلي قناة الحوار التونسية، ووصل أخيرا إلى ببرنامج نقاط على الحروف في قناة حنبعل الخاصة الذي لم يخرج عن المألوف، أعاد العجلة إلى الوراء، وحجّم من طموح الانفتاح الإعلامي والسياسي عشية الانتخابات الرئاسية
على كل هذا نص التقرير متاع قدس بريس بتاريخ 28 فيفري رابط
تونس: أنباء عن قرار بوقف برنامج نقاط على الحروف في قناة حنبعل
ذكر مصدر إعلامي مطلع في تونس أن جهات نافذة في الحكومة تعمل باتجاه تقليم أظافر المحاولات المحتشمة التي بدأت تظهر لدى بعض الإعلاميين في الانفتاح على مختلف الشرائح السياسية التونسية
ومناقشة بعض الملفات التي ظلت طيلة السنوات الماضية محظورة
وأوضح المصدر التونسي الذي تحدث لـ قدس برس وطلب الاحتفاظ باسمه أن قرارا قد تم اتخاذه من لدن الجهات المسؤولة على الإعلام في تونس بإيقاف برنامج نقاط على الحروف في قناة حنبعل الخاصة، الذي استضاف في حلقاته الأولى شخصيات تعتبر في التصنيف السياسي التونسي من المغضوب عليها، وهي إما ذات ميول يسارية صرفة أو سبق لها أن انتمت أو نشطت ضمن حركة النهضة الإسلامية المحظورة، وأعاد قضية العلاقة بالإسلاميين إلى السطح
وينظر مراقبون سياسيون لتطورات المشهد الإعلامي والسياسي في عام يستعد فيه حزب التجمع الدستوري الديمقراطي والتونسيون عامة لخوض الانتخابات الرئاسية، على أن الساحة الإعلامية لم تتهيأ بما فيه الكفاية لمواجهة استحقاق انتخابي يحتاج إلى كثير من الجرأة والشجاعة الإعلامية المنافسة في الداخل قبل الخارج، وأن رفض الحوار مع الإسلاميين أو حول قضاياهم في الإعلام التونسي لم يعد مجديا ولا مقنعا للنخب السياسية التي تسمهع لآرائهم عبر الفضائيات العربية ووسائل الاتصال الدولية الأخرى
وكان إعلاميون وكتاب رأي تونسيون استبشروا في الآونة الأخيرة خيرا بظهور بعض القنوات التلفزيونية الخاصة وجرأتها في طرح بعض الموضوعات الفنية والرياضية والثقافية عامة للنقاش قبل أن تظهر بعض البرامج الفكرية التي تخرج عن السائد وتطرح القضايا الفكرية بعيدا عن الهاجس الأمني الذي طبع الإعلام طيلة العقود الماضية من أجل التأسيس لخيار إعلامي جديد وجاد، لكن طبيعة الطرح الإعلامي الذي ضاق صدره بموقع كلمة الذي تديره الناشطة الحقوقية سهام بن سدرين وببعض مراسلي قناة الحوار التونسية، ووصل أخيرا إلى ببرنامج نقاط على الحروف في قناة حنبعل الخاصة الذي لم يخرج عن المألوف، أعاد العجلة إلى الوراء، وحجّم من طموح الانفتاح الإعلامي والسياسي عشية الانتخابات الرئاسية
5 التعليقات:
ca se voit tres bien qu en tunisie avec une marge tres fine de liberte on pourrait produire des emissions de tres bonne qualites dont le contenu est tres interresant et qui n a rien avoir ave les mascarades de al jazeera qui malheureusement preche des messages de haine, d'extrmisme religieu et de fanatisme.j ai beucoup aime l'emission mais malheureusement notre gouvernement voit autrement j aimerais tant voir un representant de ce gouvernement nous expliquer clairement et avec toute franchise leur politique si on peut la qualifier ainsi!!
لو كانت هناك نية للحجب... لحـُـــجب البرنامج مباشرة دون المرور بـــ"إستعدادات" قبل حجبه.
فالمقص حركة سريعة فجئية برقية لا تمر بمراحل و تحضيرات..
البرنامج شيق و فيه هامش محترم من الحرية.. و لعل ذلك ما جعل البعض يتنبأ بعدم إستمراريته... نرجو ان يكون هذا التنبؤ في غير محله
ما نتصوّرش حجبوها.. علاش يحجبو فيها؟ زعمة فيها شكون سبّ و إلاّ شتم "رموز بلادنا"؟؟ ما نتصوّرش.. زيد أحنا في تونس ما عنّا ما نخبّيو و نجّموا نحكيو في كلّ المواضيع موش هكّا؟
هذي ما تكون كان إشاعة للإسائة لصورة تونس .. ردّ بالك تجدّ عليك الحكاية.
"ألا يزال لليسار مستقبل؟"
يزّي يا طارق لا يقولو خوانجي!
الجمعة 17 نيسان (أبريل) 2009 م
تونس: توقف فضائية "حنّبعل الشرق" الخاصة بسبب صعوبات مالية
غزة (فلسطين)- خدمة قدس برس
توقف منذ أيام بث فضائية "حنّبعل الشرق" الخاصة التابعة لمجموعة "حنّبعل" التي تضم كذلك قناتي "حنّبعل" و"الفردوس" الدينية.
وذكرت أسبوعية "الأخبار" التونسية في عددها أمس الخميس (16/4) نقلا عن مصدر بإدارة "حنبعل" أنّ هذه القناة المتخصصة في بث المسلسلات العربية والمدبلجة تم توقيف بثها بعد سنتين تقريبا من إطلاقها، لأسباب مالية.
ويملك هذه المجموعة رجل الأعمال التونسي العربي نصرة، الذي استقال من مهامّه على رأس مجلس إدارة القناة نهاية شهر شباط (فبراير) المنقضي لفائدة ابنه.
وفي بداية الشهر الجاري تخلّت قناة "حنبعل" عن عشرات العاملين فيها بذريعة الظروف المالية الصعبة التي تمرّ بها المؤسسة.
هل هي بداية النهاية
منذ أيّام قليلة تمّ أغلاق قناة حنّبعل الشرق نهائيّا نظرا لعد مردوديّتها الماديّة وضعف مواردها، كما أنّ القناة الأمّ حنّبعل تي في
و حسب عديد التقارير و الأخبار التي نشرت على بعض المواقع الألكترونيّة التونسيّة فأنّ هاته القناة على حافة الأفلاس و أغلاق
أبوابها و قد نشر أحد المواقع بأنّ الأغلاق سوف يكون في شهر جويلية 2009. و بالنّظر إلى ما يحصل حاليّا داخل أروقة
القناة فإنّه يمكن القول بأنّ مصير حنّبعل تي في هو الغلق لا محالة، حيث و منذ شهر تقريبا تخلّى صاحبها على مجلس الأدارة
إلى أبنائه و زوجته و تمّ تسريح بعض العاملين في القناة أضافة ألى أيقاف عديد البرامج كبرنامح عالبال رياضة نسائيّة
و عن حسن نيّة.
"" بعض التقنيين و العملة الذين وقع طردهم قدم قضية ضد القناة لدى الإتحاد التونسي للشغل '""
----
هل أخطأ صاحب القناة في تسييرها و هل أسهم بسياسته في إنهيارها؟؟؟؟
متى نرى إعلاما خاصّا قويّا؟؟؟
كيف يمكن حماية القطاع الخاصّ من الأندثار؟؟؟؟
مالفرق بين التجارب الأعلاميّة الخاصّة في المغرب العربي و نظيرتها في المشرق أين تشهد أزدهارا كبيرا؟؟؟
هل كانت سياسة حنبعل بعيدة عن الإعلام الحر النزيه...؟؟؟
الموضوع منقول بتصرف لأهميته
" حنبعل" وأزمة في الأفق...
قامت مؤخرا إدارة" حنبعل" بالتخلي فجأة عمّا يقارب الستين فردا من العاملين بها من تقنيين وصحافيين وعملة دون سابق إنذار وبدون خطإ مرتكب من هؤلاء في خطوة سبقتها خطوة أخرى حيث قام مجلس الإدارة بتخفيض الميزانية العامة لمجموعة قنوات "حنبعل" من 6.5 ملايين دينار إلى 4.2 ملايين دينار.
وفي نفس هذا السياق قامت "حنبعل" بالتخفيض في عدد المنوعات بإبعاد المنوعة الصباحية "يلي معانا " لمريم بن حسين وسبور بنات وبعض المنوعات الأخرى متجهة نحو بث أكبر عدد ممكن من الكليبات.
في هذا الصدد تحركات نقابية في صلب الإتحاد العام التونسي للشغل وخاصة نقابة التقنيين والتلفزيين حاولت التفاوض مع العربي نصرة باعث القناة باءت بالفشل في ظل رفض هذا الأخير الحديث أو حتى التناقش أو تقديم أسباب طرد هؤلاء تحت ظل تهديد النقابة بتصعيد الموقف .
وقد ذكرت الزميلة" الملاحظ" في عددها الأخير أنّ إدارة القناة أجبرت منشطي البرامج الحوارية على إمضاء وثائق يقرون فيها بتحمل المسؤولية الكاملة عن إدارة الحوار وما ينجر عنه في محاولة من" حنبعل" للتقصّي من المسؤولية التي قد تقع.
إرسال تعليق