الجمعة، نوفمبر 30، 2007

مقالي حول ما بعد أنابوليس و العلاقات الأمريكية الإسرائيلية


مقالي "فيما بعد أنابوليس: مرحلة جديدة في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية؟" و إلي تنشر في القدس العربي (هنا) و ميدل إيست أنولاين (هنا) يطرح تساؤلات ربما ما جلبوش إنتباه غالبية الملاحظين... هو في الحقيقة ثمرة صغيرة لعملية بحث قديمة و طويلة حول موضوع العلاقات الأمريكية الإسرائيلية (المقال كان يكون أطول بكثير لكن إلي منع هذاكة ضغط الوقت إلي ما نملكش منو برشة في المدة لخرة و زيد بالنسبة للنشر الصحفي يلزم الالتزام بعدد محدود متاع كلمات)... إلي كان ديما يقلقني هو درجة الإطمئنان من قبل برشة ناس في تقييمها للعلاقات هذية و خاصة أسلوب الكليشيهات إلي يدعي أنو يعرف كل شي و فاهمها و هي طايرة... خاصة كي يقع الحديث عن العلاقات هذية على أنها "مصيرية" و في اتجاه واحد من غير الانتباه للطبيعة المعقدة ياسر فيها و دون محاولة قراءة كل جوانب المسألة... بالنسبة لمقال صحفي حاولت التركيز على النقاش الدائر في أوساط أمريكية متنوعة حول الموضوع هذاية... يعني حبيت نوري إلي هو موضوع فيه رؤى مختلفة... و أنو الأهم أنو بالنسبة للظرفية الراهنة (أنابوليس و ما بعدها) أنو فمة أوساط مؤثرة في صناعة السياسة الخارجية سميت البعض منهم "شيوخ السياسة الخارجية" و كنت تعرضتلهم في تدوينة سابقة إذا فمة أوساط مؤثرة بدات "تفد" بالعربي من الرؤى الإسرائيلية للمنطقة و "عملية التسوية" و التأثير السلبي للرؤية هذية على "المصالح الأمريكية في المنطقة".... كي نقول "مؤثرة" ربما مش في الراهن الفوري و لكن في المستقل القريب سواء ربحو الجمهوريين و إلا الديمقراطيين في الانتخابات القادمة لأنو في الحالتين نفوذ المحافظين الجدد بش يضعف على مستوى السياسة التنفيذية... أنا في رايي هذا مؤشر على أنو فمة بعض التحولات، ربما مش جذرية، و لكنها مؤثرة

بالمناسبة فمة بعض الأخطاء الناتجة على الزربة في الرقن في آخر المقال



روابط مفيدة وردت في المقال في علاقة بالموضوع
مقال هنري سيقمان "أنابوليس: ثمن الفشل"
رسالة سكووكروفت و البقية
الورقة البحثية "اللوبي الإسرائيلي و السياسة الخارجية الأمريكية" لميرشايمر و والت (نسخة بالعربية هنا)

5 التعليقات:

Bechir يقول...

مقال مثير للإهتمام, وكي العادة

"out of the box"

ما لقيتلهاش ترجمة باهية بالعربي هذي

:-)

Tarek طارق يقول...

أهلا ببشير... وينك...

يظهرلي الترجمة متاعها

يخزر البرة من الباكو

:-)

Werewolf يقول...

يعطيك الصحة يا طارق على ها المقال و بالأخص التسمية متاع شيوخ السياسة الخارجية الأمريكية عجبتني ياسر.
توة هنري سيقمان حكى على التشاؤم المتصاعد من نوايا إسرائيل الحقيقية ياخي شبيهم هوما صغار... ماتقُلّيش اللي فاقوا توة بركة بحقيقة نواياها...العالم الكل فيبالو بكل شيء و على رأسهم أمريكا...تي هاوآخر فازة لايف : أمريكا سحبت مشروع قرار قدمته إلى مجلس الأمن يدعو لإقرار ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر أنابوليس على خاطر اعترضت عليه إسرائيل ووصفته بأنه غير ملائم...باهي نمشي معاك و هاو باش نكون متفائل انشاءالله ربي يطوللنا في أعمارنا ونشوفو أمريكا تنبز في إسرائيل.
ا

Tarek طارق يقول...

أهلا بويروولف.... التأثير كيفما قلت بش يصير بالوقت... و مش بش يصير على الإدارة هذية... لأنها مورطة في برشة ملفات و رؤى ماعادش ممكن توخر... و طبعا الموضوع مش أنو ما فبالهمش... الموضوع أنو وقع فسح المجال لرؤية تعتقد إمكانية فرض التسوية بالشروط الإسرائيلية بالقوة... هذية رؤية فشلت بل خلقت حاجة غير مسبوقة و إلي تسلح الفلسطينيين ألي في الداخل... الفشل هذاية هو إلي فسح المجال للمتشائمين بش يفصحو على آرائهم... و الظروف العامة خلات هذا الوقت المناسب

Chiheb 12 يقول...

أخي طارق يعطيك الصّحة وعلى فكرة تستاهل تكتب في أفضل صحيفة عربّية القدس العربي