مقالي في صحيفة القدس العربي و لماذا لا أنشره في صحيفة تونسية
مقالي الذي نشر في صحيفة الحياة في الأسابيع الفارطة نشر اليوم بشكل منقح و بإضافة بعض الأسماء بالأحرف اللاتينية في القدس العربي... العنوان تم طبعه بشكل ناقص (يجب أن يقرأ "الواقعون الجدد بدل المحافظين الجدد")...
أتساءل أحيانا عن الفائدة من إعادة نشر مقال ما... الرغبة في جمهور أكبر؟ ربما...
الأهم من ذلك تطورات السياسة الخارجية الأمريكية في السنوات القادمة... موضوع يحتاج متابعة مستمرة... يومية تقريبا (و لا أدري إن كنت سأتوفر على الوقت لذلك)... و لكن الأهم من ذلك هو موضوع يحتاج الى مقاربة جدية تقارب الرؤية أكاديمية بخلاف السلعة المطروحة عربيا التي فيها الكثير من العاطفة...
بالمناسبة: سبق و أن ضمنت روابط مهمة في تدوينة سابقة تساهم في قراءة أفضل للمقال... و هذه من الأشياء التي تبرز فضائل التدوين
على حساب المقال المطبوع
في هذا الإطار كثيرا ما ما أتذكر موضوعا آخر... لماذا أكتب في مواقع إعلامية غير تونسية و لا أنشر في صحف تونسية... في الحقيقة أتمنى القيام بذلك يوما ما... و أنا جاد في تمنياتي هذه... لكني أخشى أن ينشر مقالي بجانب عناوين من هذا النوع و أن يقوم بطبعه محرر من النوع الذي أجابني البارحة باسم "صحافي"... أنظر التعليق رقم إحدى عشر كنموذج
في الحقيقة هناك العديد من الصحفيين التونسيين البارزين سواء في تونس أو خارجها و منهم أصدقاء لي... و لهذا لا أرغب في التعميم الظالم
كما أني نشرت أحيانا في صفحات جادة في جرائد تونسية مثل ملحق الفنون التشكيلية في جريدة الصحافة و الذي أعتقد أنه الأفضل تونسيا في هذا المجال المهمش بعض الشيئ
0 التعليقات:
إرسال تعليق