أخبار متفرقة
1
جيش "الدفاع" الإسرائيلي يعرض "المجندات" متاعو "شبه" عريانين في مجلة ماكسيم (و ما أدراك و ماكسيم)…. نخلي المدون الفلسطيني "نديم" يعلق (بالإنجلزية) على الخبر هذاية لأنو خارج إختصاصي
2
المنتج و المخرج التونسي فتحي الدغري (إلي قاعد يصور توة في شريط وثائقي على إسمهان) بش يعمل شريط وثائقي على القيادي الوطني (إلي وقع تغييبو في المرحلة البورقيبية) صالح بن يوسف… مبادرة جيدة للغاية تتكامل مع البحوث التاريخية إلي تعملت في السنين لخرة حول بن يوسف و إلي فتحي الدغري بش يستعملها و يستفاد منها في إعداد الشريط متاعو…. جا الوقت بش نشوفو بن يوسف كيفما هو و مش كيف حبونا نشوفوه… و إلا إلي ماحبوناش نشوفوه أصلا (كيفما قال الدغري الأجيال الجديدة ما تعرفش شكون هو بن يوسف و إلي يعرفوه يخلطوه مع قياديين أخرين كيف أحمد بن صالح)…. للتذكير فإنو بن يوسف وقع إغتيالو من قبل زرق العيون اليد اليمنى للرئيس الراحل بورقيبة
3
من الواضح إلي بالنسبة لبعض الشباب متاعنا في "المغرب الكبير" إنتصار كروي أهم من كل شيئ بما في ذلك أعلامنا و شاراتنا إلي يلزم نحترموها…. تدنيس العلم التونسي بكافة الأشكال الممكنة من قبل البعض من جمهور "الجيش الملكي المغربي" بعد مقابلة النجم الساحلي يخلي الواحد حاير (و لهنا مانراش علاش التصرف هذاية ما يحصلش في تونس تحت عنوان "الثأر" كيفما جرى في المغرب)…. لكن من الواضح زادة إلي برشة من اخواننا المغاربة حسو بالعار من التصرف هذاية... و أنا هذا إلي يهمني أكثر
4
موضوع الإقتصاد في الطاقة و التقليل من المشي و الجي و الإستهلاك المفرط يبدو أنو وصلت أهميتو لدرجة أنو بش يدفع للتفكير في "أسبوع العمل بخمسة أيام" المعمول بيه في مختلف الدول الغربية… إنشالله يقع التفكير في المعاني لخرى متاع نظام كيفما هكة… و زادة نتمنى إلي ما يقعش الإقتصار على الموظفين في الإستبيان على "فوائدو"… على خاطر النتيجة معروفة سلفا في الحالة هذيكة
5
التلميذة التونسية إلي تحصلت في الباكالوريا مات على معدل عام 20 ناقص تفتوفة قالت إلي "كان مش الفلسفة راني خذيت 20"… و أنا لهنا نتسائل: آخي هي قداش خذات في الفلسفة المحنونة أون فان دو كومبت…. البارامات الجدد إلي يعطيو فيهم لإصلاح الفلسفة يخلوي الواحد ياخذ 14 و 16 و حتى 20 كيفما جرى العام إلي فات… أنا في الحقيقة ماعنديش مشكل أنو أي واحد ياخذ 20 في الفلسلفة لكن الحقيقة نشك في هل الأعداد هذية إل كل لزوز أسباب: أولا لأنو فما تضخم واضح في إسناد الأعداد و نسب النجاح في السنين لخرة و إلي هو مش ناتج على ارتفاع مستوى التعليم بل بالعكس ناتج على إنخفاضو… وبالتالي الأعداد هذية لكل بالنسبة لي ما عندها حتى معنى حقيقي…. ثانيا، و في علاقة بالفلسفة، خلينا نكونو واقعيين و نعترفو إلي الذهنية العامة و المستوى الثقافي متاع الأجيال لخرة (و هذية مسألة ماهمش مسؤولين عليها ضرورة و إنما هي جزء من وضع عالمي) ما يخليهمش يهتمو برشة بالفلسفة… و الفلسفلة "لا تتعلم" و إنما هي ممارسة ذهنية فيها برشة تفكير غير متوقع…. و ربما إلي يتقرى في المطالعة الحرة لمؤلفات فلسفية يكون أهم بكثير من الدروس في الفلسفة لمدة عامين أكهو… و نعرفو الكل إلي الجيل هذاية مقارنة بالأجيال السابقة ما يقراش وحدو لله في سبيل الله كتب فلسفية هذا إذا كان قرا أصلا…. يعني بش نعطي مقارنة صغيرة في السنوات الغابرة إذا كان ما تقراش الفلسفة بسبب الانخراط في عمل سياسي (و الفلسفة كانت العربة إلي تم فيها أغلب الصراعات السياسية) فإنك تلقاها حتى في "نوادي الفلسفة" إلي كانت منتشرة في دور الشباب و إلي كانت ديما معبية بالتلامذة و الطلبة بغض النظر على إهتماماتهم السياسية… أنا يظهري وقتها التلامذة كانو يعديو امتحانات في الفلسفة… أما توة يقراو في الفلفسة… و إلي هي حاجة فيها فلسفة أما الفلفسة أكثر
6
وين تمشي تلقى موردوخ و شركة "النيوز كورب" متاعو (إلي حكيت عليها المرة إلي فاتت)… التقرير الصحفي إلي تكتب عليه اليوم في النيويورك تايمز يوري كيفاش السيد زادم على الصين (حتى مرتو طلعت شنوية) أما زادة يوري إلي الصين قاعدة تستوعب بشكل ديما يفاجئ في كل شيئ تقريبا… حتى في موردوخ
2 التعليقات:
SAlut Tarek,
En ce qui concerne les notes gonflées, je partage à un certain égard ton point de vue. Certes la politique éducatives tunisienne et ce à partir de 1999 à vu une augmentation du plafond bachelier qui a atteint le seuil de 80% a encouragé l'accés de la matière grise tunisienne à l'université mais elle a en même temps négliger la qualité de cette matière (qui ne peut se faire d'ailleurs qu'à travers une selection trés minitieuse).
Tes propos concernant cette question me rappelait un peu les discussions byzantines entre les géneratioons alphabitiusées d'une même famille le grand père implore la fragilité de la formation de son petit fils le père reproche à son fils le manque de culture génerale ensuite chacun se vantera les mérite de sa génération; jadis on apprenait le Coran par coeur, autrefois on passait le bac en deux sessions écrit et oral "ya 7assra"...
Et le cercle reste vicieux car chaque géneration a toujours ses épopées...
Par rapport à l'interêt porté par nos jeunes tunisiens à la philo, je pense que comme tu l'as dis le problème est plus géneral mais il est aussi en coorélation avec le triomphe des idées en ce siècle, des idée comme le libéralisme (la consommation massive et la satisfaction du désir) ou bien les idées théologiques (sous l'etiquette de la résistance et de l'alternative au libéralisme).
Pour l'anecdiote, beaucoup de nos jeunes tunisiens ont envahi les stands théologiques, l'année dernière, de la foire du livres, à la recherche des livres d'Ibn Taymiya et Ibn qayem al jawzia et en face de la grande esplanade de l'expo du Kram des discussions trés animés en fiqh entre des jeunes trés convaincus et bien argumenté se sont déclenchées, des discussions où se mêlent philo histoire et théologie et surtout beaucoup d'intelligence...
Des discussions trés semblables au débat d al "moutakalimoun" entre les différents ecoles de kalam à l'époque abbasside...
En fin ce qui m'a le plus intriguer en lisant la petite interview de la lauriat du bac tunisien c'est l'effet déterminat de deux critères sociaux : le niveau d'encadrement des deux parents (medecin et enseignante) fini le temps des génies ou les parents sont des analphabètes (encore ya 7assra), puis la valeur ajoutée des cours particuliers (capteur du niveau de vie des tunisiens et du surencadrement des élèves)...
Merci pour tes idées.
أهلا وليد، أبدا لا أقصد التعبير عن علو "جيل" على حساب "جيل آخر" و الفكرة النمطية متاع "يا حسرة"... مثلما أشرت أعلاه أعتقد أن هناك مرحلة تاريخية يمر بها الفكر البشري تتميز ببساطة بالتشكيك في جدوى الفلسفة... و التشكيك يصبح ذي تأثير أقوى عندما يتعلق الأمر بظرفيات جغراسياسية تعيش أزمة وجود حضاري و حدود دنيا في القدرة على التعبير... بالمناسبة هناك من أعلمني بـ"حلقات نقاش" معرض الكتاب قبل الفارط.... و لكن أعتقد أنها لا ترتقي حتى لمستوى حوارات "المتكلمين" التي أشرت إليها: لأن أطراف الصراع ترفض ببساطة "علم الكلام" (و بالتأكيد الفلسفة) كما هو معروف في الكتابات الحنبلية الوسيطة و عدد من الكتابات الشيعية و الصوفية (و هي الأطراف التي بلغني أنها كانت حاضرة في تلك النقاشات)... لكنها تشير في كل الأحوال إلى الرغبة في التعبير الفكري بمعزل عن محتواه و عمقه
إرسال تعليق