ترويج السلفية الوهابية تحت غطاء المالكية في تونس؟
مقال قريتو اليوم في جريدة الشروق (8 أوت)... بالرغم من أني مانرتاحش برشة للكاتب (صلاح الدين المستاوي) خاصة خلفيتو التبنديرية لكن هذا ما يمنعش إلي الكلام إلي قالو في المقال و بشكل أهم المعطيات إلي ذكرها مثيرة للإنتباه... المستاوي يتحدث بالتحديد على كتب في سلسلة تصدرها دار نشر مصرية (ما سماهاش) و توزعها دار توزيع تونسية ("الشركة الجديدة للنشر في تونس")... الكتب تدعي أنها تفسر أمور دينية (خاصة فيما يخص العبادات: يعني صلاة و طهارة...) من وجهة نظر الفقه المالكي... الكتاب مجهولين ("نخبة من العلماء") ... المفاجئ في الموضوع هو أنو الآراء إلي يتم ذكرها في الكتب هذية هي لأئمة معروفين متاع السلفية الوهابية (بن عثيمين و بن باز).... الملفت زادة للإنتباه هي المقدمة متاع المستاوي (إلي هو عضو لجنة مركزية في الحزب الحاكم "التجمع")... يلمح فيها أنو المتسبب في الوضع هذا هو الفراغ في تونس متاع مؤسسات تعليمية مستقلة (كيف جامع الزيتونة قبل) كانت تساهم في تأطير تونسي للتوانسة في الشأن الديني....
10 التعليقات:
طارق
بعيدا عن الخلفيات الواضحة لمثل هذه المقالات التحريضية والمجورة حبيت نفهم شنية المشكلة مع السلفية الي هي تعني السلف وهوما اهل السنة والجماعة؛نحب نعرف ياخي هوما برشة فرق متع سلفية؟ وحدة وهابية ولوخراى منعرفش شنوة؟ هاو سلفية وهابية هاو سلفية جهادية الخ من الفرق التي ماانزل الله بها من سلطان
باهي راهو الاقتداء بالسلف موش خاطر ال سعود احتكرو التسمية وقامو بتجاوزات يولي اسم السلفية يقترن بكل ماهو خايب ....التجاوزات موجودة من اول الدنيا باسم الله والدين تي هو الي قتل عثمان ابن عفان رضي الله عنه كيف سالوه قاللهم فرحان ضربته ثمانية ضربات سبع لله وواحدة لي
ملاحظة
يمكن نكون خرجت عن الموضوع اما راني ماقريتش اش كتب الله غالب عندي حساسية من صحافة الغلبة وخاصة جماعة اللجنة المركزية
عمروش في اللغة كل كلمة عندها زوز معاني: معنى لغوي و معنى إصطلاحي.... المعنى متاع السلفية إلي أشرتلو إنت هو المعنى اللغوي... يعني التعريف العام خارج الزمان و المكان... السلفية المقصدودة في كلامي لهنا هي بالمعنى الاصطلاحي... يعني في علاقة بظاهرة معينة و قع الاصطلاح عليها عرفيا في لغة الاعلام ب"السلفية الوهابية" (مقصود بيها مدرسة محددة في الفقة الاسلامي)... و بالطبيعة ما يلومش الخلط بينات الزوز مستويات اللغوية هذية...
أنا يظهرلي يلزم التحلي بالموضوعية و البعد عن العاطفية في مسائل مهمة من النوع هذا... يعني طبعا يلزم التحري حول الموضوع من مصادر أخرى أكثر إستقلالية لكن إذا كان الكلام صحيح فإنو يستحق النقاش و اللهوة... يظهرلي هذية حاجة بديهية و ما تستحقش بش نقولك عليها... خاصة أنك تعرف قداش أنا بالذات نتزوغب من أخبار البودورو... و نندد بيها مش قولا فقط بل من خلال الممارسة النقدية المستمرة... لكن هذا ماعندوش علاقة بالموضوع إلي نتحدث عليه في التدوينة هذية...
بالضبط ياطارق هذاكة انا اش قصدت وحبيت نلفت انتبهاك
اصطلاحا ومن المتعارف عليه اصبح لفظ سلفية وسلف يمثلان الانحراف الذي نشاهد فيه حاليا وخاصة في تونس اصبح كل من يقول انا سلفي مشبوه ويجمع مع التكفريين ويولي ظلامي ووهابي ويبيع ويشري في الرمال رغم انو العكس هو الصحيح فمن راي لايصح أن نتهم الدعوة السلفية بمثل تلك النعوت وخاصة انو العامة يخفى عليها عديد الامور والحسابات كيما حفظت غناية لباس "طائفي دخيل" تو جاء الدور على السلفية لتشويه صورتها،على كل طارق هذاكه كان قوس حليناه على هامش الموضوع ونغلقوه ونرجعو لموضوعنا الي هو تسريب افكار لعلماء مجهولين كنت نحبذ لو انو استشهد بامثلة تدعم كلامه لانه صعب التحقق من مايقول
إي ما يعنيش الواحد يسكت و ماعادش يستعمل مصطلح "السلفية الوهابية"...
نرجع لموضوعنا: لا ذكر أمثلة متاع كتب محددة (ذكر العناوين و دار التوزيع)... و الكتب نفسها هي إلي ما ذكرتش المؤلفين... إذا كان فمة ناس في تونس من السهل نتصور أنهم يتحققو من محتوى الكتب هذية و بالتحديد من الموضوع متاع تقديم شيوخ متاع "السلفية الوهابية" (الحنبلية)على أساس أنهم يمثلو موقف المالكية
طارق
إذا كان المستاوي تكلم على الكتب هاذي توة... الموضوع مطروح نوة عندو سنين والمتب هاذي موجودة في الاسواق الاسبوعية وفي مكتبات محطات الحاغلات المتنقلة داخل البلاد وأنا شريت مجموعة منها موش فقط في هذه الاسواق الشعبية، مكن في معرض الكتاب قبل الدورة الأخيرة وأسماء كتابها موجودين على الأغلفة ودار النشر مصرية وعنوانها واسمها موجودين على الغلاف... تقلك أكثر، كاستات غناء موجودة وتتباع وفيها ما لا اسمعك الله مكروها لا تتماشى لا مع تونس ولا مع المالكية وهذا بمعرفة وزترة الثقافة وخاصة الداخلية,,, ويجيو ليوم يقولوا أنهم يحبوا يوقفوا السلفية بإذاعة الزيتونة وغدوة بتلفزتي الزيتونة وحنبعل الفردوس القرآنيتين... كلام بلوط ومغالطة
وقفها انت املا السلفية يااختصاصي الرمال ومواد البناء والايميلات التحريضية.
عفوا طارق لكني نتزوغب من الفتنة و"الفتانين" والناس الي تبث في الفرقة والخوف وهذا زميمهم
إلى سي عمروش
والله ما تحشم تخون في وحعلتني زميم وأنا ما عندي كان عقلي وضميري ولا بينا لا حرثة ولا ورثة... عيب عليك وحسابك أمام ضميرك. إلا إذا فقدتو... وقتها ألله غالب علي وعليك. الناس إللي كيفك يا سي فولان، راسهم مكبس وما ثمش حديث معاهم.
عفوا طارق، ما كانت نيتي أن أثلب أحدا ولا أن أتعدى على أخلاق أحد. وهذا السيد سشري في الشبوك بدون روية ولا تعقل ولا تحيص. ناري على بعض ناس بلادي...
يضهرلي حكاية الايميلات الي تبعث فيهم للناس من باب "هيجو لولاد هيجو" ماجبتهاش من عندي وبدات لحكاية من اكذوبة الاستاذة متع نابل ومزال الشيء متواصل وهذاشيء الناس الكل تعرفو يعني ماتبليتش عليك وجيت نشري في الشبوك
حكاية تكبيس الرووس حكاية نسبية وكل يحسبها من المنظور الي يريحو
بالنسبة لحكاية الورث والحرث فانا اهاجم "افعال" و"اقوال" السيد خميس الخياطي ولا اهاجم الشخص نفسه فلم اقل بك او عليك ولكن اعتبرت فعل التحريض الذي تقوم به مشين ولا يليق بانسان له مستواك العلمي والادبي ولك سديد النظر
بالنسبة لضميري انا نجاوبك بنفس السوال وين مشى ضميرك وقتلي تشمتت في زميلك الصحافي سليم ياصحافي وقلت يستهال خاطر لسانو موذي وقبيح رغم علمك بدوافع قضيته واسبابه على الاقل كنت سكت من باب قول خير ولا اسكت هههههه
وعجبي
الخياطي و عمروش أرجو التركيز على محتوى الموضوع...
الخياطي... أريد أن أسوق مجموعة من الملاحظات ليس فقط حول ما قلته في تعليقك أعلاه فحسب بل أيضا حول أشياء أخرى قرأتها بما في ذلك مقالات كتاب "تسريب الرمل" التي قرأت بعضها في القدس العربي... و كذلك حول موقفك من إذاعة الزيتونة و الذي عاوودت الاشارة اليه في التعليق أعلاه...
أولا، النص أعلاه لا يتحدث عن كتب "سلفية وهابية" بشكل عام و لكن يتحدث عن مغالطة تتمثل في تقديم السلفية الوهابية تحت غطاء مالكي... لدي فكرة دقيقة (بشكل مباشر من خلال زياراتي السنوية أو غير مباشر من خلال الأصدقاء و الوسط الاجتماعي الذي أخالطه) حول شيوع "السلفية الوهابية" في بعض أوساط مجتمعنا التونسي منذ سنوات (عبر كتب أو كاساتات أو غير ذلك)... و أعتقد أنه من غير الدقة الخلط بين المسألتين... و هذا لا ينقص من أهمية المسألة الثانية بطبيعة الحال...
ثانيا، أشرت إلي "معرفة وزير الثاقفة و وزير الداخلية" لموضوع انتشار كتب تتبع "السلفية الوهابية"... و هنا لا أفهم حقيقة إن كان ذلك يعني دعوة منك لتدخل هذه الوزارات في طبيعة الكتب المروجة في الساحة التونسية... إذا كان ذلك هو ما تلمح إليه فغني عن القول أن ذلك هو حاصل أصلا في معرض تونس الدولي للكتاب في السنتين الأخيرتين على الأقل و تذمر دور النشر العربية من ذلك معروف... لكن ذلك مثير للاستغراب بالنسبة لي لأنه سيصدر في هذه الحالة عن شخص تعرض هو نفسه للحجب... الحجب يا سيد خياطي ليس الحل... و لا أعتقد أنك تحتاج أن أستعرض عليك الأسباب...
ثالثا، تعتبر محاربة السلفية الوهابية من خلال "إذاعة الزيتونة" و القنوات التلفزية المزمع إنشاؤها مجرد "مغالطة"... و هنا أستذكر رؤى عبرت عنها في بعض التقارير الإخبارية حول نفس هذه الأمثلة... و الحقيقة كانت مواقفك هذه على ما أذكر سابقة حتى لبداية إذاعة الزيتونة بث برامجها... و هذا يشير إلى أن مشكلتك ليست مع "السلفية الوهابية" (أو الرؤى الفقهية التي تبرر التطرف و تسبعد الاعتدال) بل مع الفقه الديني بشكل عام و مع الإعلام الديني بشكل عام بدون حتى تحليل محتواه (مثل ما قمت به مع إذاعة الزيتونة).... متابعتي لإذاعة الزيتونة بينت لي أن الإذاعة تعتمد بالأساس خطا معتدلا و يعبر عنه أئمة تونسيون يعبرون عن تأويل معتدل للفقه المالكي الذي ينتمي إليه (إسميا) معظم الشعب التونسي...
و قد كنت عبرت عن رؤيتي للموضوع قبل حوالي العام إثر استماعي لبرامج القناة... أنظر تدوينتي الصوتية التالية..
http://tareknightlife.blogspot.com/2007/09/blog-post_18.html
سأتفهم موقفك لو كان إعتراضك هو حول الاقتصار على إعلام ديني محلي و معتدل و تجاهل دور حياة ثقافية تتمتع بحد أدنى من حرية النقاش الفكري و السياسي... لكن إعتراضك يبدو حول الإعلام الديني ذاته... و هذا الموقف ليس غير صائب فحسب بل أيضا غير واقعي... بل من غير المبالغة وصفه بالتطرف و الاقصائية...
رابعا، هذه ملاحظة حول إستخدامك لمصطلح "تسريب الرمل".... و هنا أقترح عليك الانتباه لمصطلح "الرمل" الذي أصبح بشكل فعلي و واعي و منذ نهاية السبعينات و صراع إدوارد سعيد مع مستشرقي المدرسة الكلاسيكية الاستشراقية في الولايات المتحدة (و هو الأمر المستمر حتى الفترة القريبة بما في ذلك من خلال كتاب "أبراج العاج على الرمال" لمارتن كرامر)... أصبح مصطلحا يحمل دلالة إستشراقية كلاسيكية بمعنى كولينيالية... يحيل على الإيحاء بتقاطع فطري و طبيعي بين البيئة الجغرافية الصحراوية و تفكير التطرف و الانغلاق... بين "جغرافيا عربية" و "فكر متصحر"...
إستمعالك لمصطلح "تسريب الرمل" ربما يحيل إلي معاني البطء (ساعة الرمل التي يتسرب فيها الرمل ببطئ) و لكن في هذا الإطار الدلالي يحيل بوضوح إلى المعنى الاالاستشراقي الكلاسيكي المذكور أعلاه... أرجو أن أختيارك للمصطلح كان نابعا عن حسن نية و ليس عن انزياح للحقل الدلالي الأخير..
سي طارق
مع كل احترامي، أرسل إليك عبر عنوانك الإلكتروني بعض التوضيحات "الخاصة" التي لا تهم لا عمروش ولا اشباههمن المخونين إن لم أكتب من "المكفرين"...
تحياتي
خ خ
إرسال تعليق