الثلاثاء، أوت 19، 2008

التجديد الموسيقي العربي...

كنت ديما نتخيل شنوة ينجم يجرى كيف يقع المزج بشكل أكبر بين الأنماط الموسيقية الغربية (خاصة الأنماط الكلاسيكية من موسيقى كلاسيكية إلى جاز و بلوز) مع الأنماط الموسيقية العربية... قبل مثلا كنت نتخيل إلي ينجم يقوم بمساهمة مهمة في الاتجاه هذايا الموسيقي التونسي محمد القرفي... نتذكر مرة حزمت أمري و مشيت طلبت معاه موعد في بيروه في معهد الموسيقى آخي قبلنا مباشرة من غير ما يعرف شنوة بالضبط المطلوب... هو الحقيقة حتى أنا و صحابي في "نادي التاريخ" في كلية 9 أفريل ما كناش نعرفو بالضبط علاش جايين... أما كنا نعرفو إلي نحبوه يجي يحكينا و لعموم الطلبة على مشروعو بالطريقة إلي يراها صالحة... نتذكر وقتلي دخلنا عليه نلقاوه يسمع في السمفونية التاسعة متاع بيتهوفن بصوت عالي برشة لدرجة أنو ماكناش انجمو نحكيو معاه كان بالصياح... مشهد كاريكاتوري نضحك كل ما نتذكرو... خسارة القرفي إلي كان متذمر بشكل عام و في نفس الوقت فرحان بأنو طلبة في التاريخ يحبو يحكيو معاه و مغرومين بيه... خسارة كان يائس... يائس لأنو كان يحس نفسو معزول... على كل حال تجربة القرفي قعدت مرة الفوق و مرة اللوطة... يظهرلي الحفلة لخرة إلي عملها في قرطاج ما "نجحتش" (هنا).. مش متأكد الجمهور غلط في العرض و إلا هو غلط في الجمهور... و ما نعرش هل أزمة القرفي هي أزمة واقع أو أزمة موهبة...

لكن طبعا تجارب المزج بين الزوز أنماط الموسيقية هذية قاعدة تجرى على قدم و ساق... و لهنا ما نحكيش على إستنساخ البوب و الهيب هوب و الجاز... نحكي على مستوى إبداعي آخر... فمة بطبيعة الحال عازف العود و الموسيقي التونسي أنور براهم... ما عمري ما ننسى أنو طلبة أتراك في إسطنبول توة أعوام لتالي كانو فرحانين أنهم قابلوني لمجرد أنني ننتمي لنفس البلاد إلي ينتميلها أنور براهم... مشكلتي الوحيدة مع أنور براهم هو التكرار في ألبوماتو... نفس النغمة نحسها تتكرر...

فمة زادة الرحابنة إلي هومة متعة حقيقية في المستوى هذاية... بما في ذلك العنقود الأخير الممثل في زياد الرحباني إلي عمل حفلة كبيرة في دمشق الجمعة الفايتة... لكن التجربة إلي حسيتها تخطات برشة خطوط و أبحرت في منطقة بدون خرائط.... تجربة فرقة رام الأردنية المتمحورة حول أعمال طارق الناصر (هنا بعض الأعمال)... ما عمري ما ننسى أول مرة سمعت موسيقى رام... في رمضان 1994 في جينريك مسلسل نجدت أنزور "الجوارح"... مشيت تفرجت فيهم بشكل مباشر في أول فرصة سنحتلي في المسرح البلدي (آخر التسعينات) وقتها يظهرلي أول مرة يجيو لتونس... طبعا فمة أمثلة أخرى خاصة في لبنان (شربل روحانا)... و فمة بعض الروابط إلي حاططها على يمين المدونة تعطي أمثلة مختلفة على هذاية (هنا)....

و اليوم تسنحتلي الفرصة أني نتعرف على مثال جديد... عزيز مرقة التونسي-الأردني... حاجة جديدة و مغامرة تستحق أنو واحد يسمعها... هذية بعض الأمثلة...

غناية: "بوسيسد" (المسكون)
غناية: "إبك"
غناية: "ليش حبيبي"

8 التعليقات:

Bechir يقول...

أهلا طارق،

ما أحلاها كيف واحد يسمع أغاني باهية وغير نمطية كيما هكة دوب ما يفيق من النوم :-)

فما زوز فرق اخرين نموت عليهم لأنهم عندهم نفس النّفس التجديدي (و لو أني ما نظنّش أنهم يحاولوا المزج بالموسيقى الغربية, على الأقل بالنسبة للثانية):

أولاً "فرقة رام" الأردنية التي انجزت الموسيقى المرافقة للمسلسل الشهير "الكواسر":
http://www.rummusic.com/

ثانياً "الثلاثي جبران" من فلسطين المتخصص في العزف على العود:
http://www.letriojoubran.com/

فمّا العديد من المقاطع الموسيقية على الزوز مواقع...

Tarek طارق يقول...

بشير... طبعا رام... عملتلهم فقرة كاملة الفوق... انا بديت نسمعلهم من مسلسل الجوارح عام 94... الكواسر تتمة للجوارح... من روائع نجدت انزور

الفرقة الفلسطينية اكتشاف جديد اتوة نسمع و نشوف

Bechir يقول...

Décidément, j'ai besoin de café :-D
J'ai complétement zappé ton paragraphe sur RUM...

Werewolf يقول...

مانوافقكش يا طارق بـخصوص أنور براهم... أوّلا حتى شي ما يمنع أنو يكون عندو ستيل خاص بيه و ثانيا نرى اللي هو خذا ديمونسيون أخرى فيها برشة تجديد ابتداء من ألبوم خطوة القط الأسود... بالمناسبة آش قولك في تجارب فوزي الشكيلي و بالأخص ظافر يوسف كعازف جاز صوفي؟

أبو معاذ المطوي يقول...

بالنسبة لحفلة محمد القرفي في قرطاج، نتصوّر اللي الجمهور هو اللي غلط في العرض..برشة منهم مدبرين استدعاءات و داخلين موش على خاطر يحبّو يسمعوا موسيقى راقية(و نتصوّر اللي برشة منهم جاو و هوما ما يعرفوش شكونو محمد القرفي) أما جايين على خاطر ما عندهم ما يصنعوا و تصدموا كي لقاو اللي ما ثماش الجو اللي يتصوروه..العرض ما كانش خايب و شخصيا استمتعت ببعض القطع كيما "جاءت معذّبتي" في ثوبها "القرفي" اللي نتصورها نجحت بش تعبّر عن معاني القصيدة أكثر من النسخة الكلاسيكيّة الطربيّة ..أما مالحاجات الخايبة في العرض اللي الموسيقى كانت أغلب الوقت طاغية على صوت المغنّي بحيث كان من الصعب أنو تفهم كلمات الأغنيات. ما فهمتش زادة علاش وقع الانتقال من التغنّي بالليل و القمر اللي المفروض هي موضوع الحفلة إلى "زهرة المدائن" و "وطني الأخضر"، ولا لازم ديما ضربات "قضيّة" و "قوميّة"؟؟
بالنسبة لزياد الرحباني، كان جا الأمر بيدي راني حاكمتو على الجرايم اللي ارتكبها في حقّ تراث بوه و في حق فيروز :)
نتصوّر اللي مالتجارب اللي تستحقّ الذكر، تجربة هبة القوّاس في انشاء أوبرا عربيّة

DJ WAEL يقول...

Bonjour
puisque je fais des interviews avec des groupes de métal , je tiens à t'informer qu'il y a plusieurs groupes tunisiens qui font du métal fusion ; comme yram et barzakh qui mélangent les sonorités métal avec des rythmes tunisiens assurés par la darbouka

barzakh sont en train de préparer leur site et yram ont un myspace http://myspace.com/yramband tu pourra écouter là bas

a+

3lulu يقول...

احسن تجربة موسيقيّة سمعتها و شفتها إلى حدّ الآن و إلّي تمزج بين الموسيقى العربيّة و الموسيقة الكلاسيكيّة هيّ إبداعات مرسيل خليفة الأخيرة

amal a. يقول...

عمل في ظل الكلام للثلاثي جبران
http://www.youtube.com/watch?v=G9mxX9w3kdY