الجمعة، ماي 11، 2007

مقالي عن إيران في الجزيرة نت




كتبت مقالا جديدا حول السياسة الإيرانية في موقع الجزيرة نت ركن المعرفة للتأكيد على الدور الرئيسي للعامل القومي فيها. طبعا هذا موضوع كتب فيه الكثيرون و لكن في مقالي أعتمد على معطى جديد لم يقع التحدث عنه في الأوساط الإعلامية العربية. يتعلق ذلك بوثيقة سرية مؤرخة في ماي سنة 2003 تم الكشف عنها في الولايات المتحدة بشكل نهائي في فيفري من هذا العام. صورة لهذه الوثيقة المهمة متوفرة على الرابط التالي.


بالمناسبة ما استفزني و دفعني دفعا للكتابة عن هذا الموضوع خبر رفض وزير الخارجية الإيراني الجلوس على طاولة العشاء مع كوندي رايس بتعلة وجود عازفة كمان أوكرانية متبرجة في القاعة. بدى لي ذلك تعبيرا في غاية التركيز على سياسة الوجهين لإيران: إدعاء العفة الكاملة في الوقت الذي يتم فيه التصرف بذرائعية ميكيافلية كاملة. من البديهي أن تكون أي دولة ميكيافلية، و هذا هو جوهر المقال فأنا لا ألوم الإيرانيين على ذلك، و لكن لا أستسيغ كل الشعاراتية الفارغة المقابلة لذلك و التي توهم الكثيرين بعفة مغشوشة للإيرانيين. عندما أقول ذلك أفكر تحديدا بالشيعة العرب الذين يضعون جل أوراقهم في السلة الإيرانية تحت شعار الوحدة المذهبية.


أمر آخر أود التأكيد عليه أيضا أن هناك نقاشا جديا في الولايات المتحدة حول هذه المسائل و ليس هناك صوت واحد كما يتبادر للذهن. و في هذه النقطة بالتحديد (أي ضرورة الحوار مع إيران و سوريا و القيام عموما بسياسة واقعية في المنطقة تعترف بخصوصياتها و لا تحاول فرض رؤية أحادية عليها) يقوم باحثون مثل فلنت ليفريت و "مؤسسة أمريكا الجديدة" بدور هام.

3 التعليقات:

toon-c يقول...

Salam Tarek,

Je n'arrive pas à accéder à ton article sur le site d'Aljazeera :(

Tarek طارق يقول...

Salam saied,
c'est bizarre... je le peut d'ici (Etats Unis)... est-ce que t'est connecte de la Tunisie?

toon-c يقول...

Je suis arrivé à accéder à l'article (la page en question a été momentanément indisponible sur le site d’Aljazeera). Merci Tarek.