الأحد، ماي 27، 2007

العربية نت... نموذج لصحافة الإنترنت بودورو



برشة ناس كي تحكي على الفضائيات يحكيو على قناة الجزيرة... و الجزيرة ظاهرة سواء واحد يحبها و إلا لا... ظاهرة فرضت مستوى منافسة قوي في الجانب المهني... و إذا كان المساهمة متاعها تقتصر على النقطة هذية هذايا كافي بش يخليها تجربة ريادية... أما فما شوية كلام على قنوات أخرى عاملة روحها ليبرالية (هذية كلمة ولات تتعاود برشة المدة لخرة خاصة من ناس متوسطين من الخليج إنجم إنأكدلكم إلي ما يعرفو شيئ من ألفباء الليبرالية) و جات بالأساس كرد فعل على قناة الجزيرة نتيجة برشة أسباب (تصفية حسابات سياسية مثلا)... أهم مثال على ظاهرة "قنوات ردود الأفعال" هي قناة العربية... إلي الهدف متاعها (خاصة مع رئيس تحريرها الجديد عبد الرحمان الراشد) أنها تعمل بالضبط عكس الجزيرة... و هذاية بالطبيعة ماهوش كافي بش تنجح كقناة... و هو إلي يفسر البطبيعة أن نسبة مشاهدة الجزيرة أكبر نسبة على مستوى القنوات الإخبارية العربية...

أما زادة فما شوية كلام على مواقع النت متع القنوات هذية... و هذية ظاهرة مهمة يعني القنوات هذية تولي تستثمر بروزها الفضائي على مستوى النت... و الحقيقة أنا نتبع في موقع الجزيرة نت و خاصة ركن المعرفة (إلي نكتب فيه أنا نفسي)... و يظهرلي إلي هو قاعد يقدم في مساهمات مهمة... مقابل هذاكة موقع النت متع العربية (العربية نت) يقدم في مادة إلي هي بالضبط على عكس النوع إلي تقدم فيه الجزيرة نت... مثلا إذا كان الجزيرة نت تركز على مقالات الرأي إلي فيها تحاليل معمقة العربية نت تركز على مقالات الرأي إلي فيها عناوين مثيرة و برشة جعجعة... و قسم الأخبار في الوقت إلي الجزيرة نت تركز على على تقديم الخبر الجديد إلو عندي تأثير في السياق السياسي العام و في علاقة بأخبار القناة الفضائية... فإنو العربية نت تقدم في مادة أقل ما يتقال عليها أنها بودورو بالضبط النوع إلي تلقاه عند أصيانات الصحافة الصفراء في معاقلها في العالم (خاصة في بريطانيا)... يعني أخبار في ميدان الجنس و الإثارة و المغنية إلفولانية و و فستانها و هل الشيخ الفلاني إلي سب الشيخ الفلتاني... تلقاها بجنب إشتباكات النهر البارد... الهدف من هذايا الكل تجميع أكثر عدد متع تعليقات... و تنجمو تتخيلو في مناطق فيها وعي مسطح و مشاعر مكبوتة كيف الخليج قداش بش يكون فما من تعليق على أخبار من النوع هذاية... الحاجة إلي تقلق أنو ها الظاهرة متع التعليقات أثرت على مواقع أخرى كيفما الجزيرة نت إلي دخلت عندها أقل من عام إمكانية التعليق على الأخبار...
أنا في الحقيقة نرى إلي التعليقات مسألة مهمة و خاصة بالانترنت تخلي إلي يقرا يولي جزء من الخبر... المشكل أنو أهمية الخبر تولي تتقاس بقداش فما من تعليق عليه (فما ركن في العربية نت يقدم هل الإحصائيات هذية الكل بش يزيدو يسخنو الجو)... و زيد فوق هذا و ذاك أنو 50%
من التعليقات ما عندها حتى علاقة بالخبر... و في أغلب الأحوال تتحل عركات وسط التعليقات و ما تتفصل كان ما يجيبو خبر جديد يتلهاو بيه الجميعة هذوما (أنا يظهرلي فما ناس محترفين في الميدان هذاية)... أما أكبر مشكل هو أنو المستوى الشعبوي متع التعليقات يأثر على إختيار الأخبرا و المقالات و مع الوقت... يولي ما عاد فمة جتى فرق بين معلق يخدم على روحه و معلق محترف من النوع متع العربية نت...
أما أنا يظهرلي الصحافة هذية ماهياش قاعدة تفرض على الناس في أذواق معينة بقدر ما أنو فما جمهور لاباس بيه يحب على الفضايح و الأخبار المتوسطة... و ما ذابيه كان الأخبار الكل هكاكة... أخر دليل على هذاية هو الإهتمام الكبير بالخبر متع الرضاعة (إلي إنتشر عربيا مل العربية نت بالرغم إلي ظهر في جريدة صفرا مصرية في الأول)... يعني بالحق الجمهور ذوقو يعمل الكيف... الجمهور ماهوش بريء هو جزء من ظاهرة الصحافة الصفرا و ماهوش مستهلك ليها أكهو...

2 التعليقات:

Saied يقول...

Tout à fait d'accord.

J'ajoute une remarque : les commentaires postés sur Alarabiya, Aljazeera ou Alquds, sont presque tous de qualité très médiocre.

Tarek طارق يقول...

إي نعم يا سعيد... ما فماش حتى فرق... إسئلنا أنا بما أني ننشر مقالات غادي...