الاثنين، جوان 18، 2007

صادق جلال العظم في فكر النكسة

صادق جلال العظم هو ما يمكن أن نطلق عليه وصف "المفكر النشيط"... و لا يعني ذلك أننا إزاء "مفكر متسرع" بل على العكس... فنحن إزاء مفكر لا ييأس من التفكير... و في الحقيقة، و لا يجب أن يؤدي ذلك إلى الدهشة، نحن في عصر لا يعرف الكثير من "المفكرين النشطين" بقدر ما ما هو عصر "المفكرين المتسرعين" الذين لا يستغرقون ما يكفي من الوقت لإستصدار براهينهم و يقفزون بسرعة قياسية لمواقف سياسوية مسبقة مغلفة بعناوين فكرية صفراوية.... لا يجب أن يوافق أي كان على كل ما يقوله صادق جلال العظم أو غيره... فتلك تحديدا من سمات "الفكر المتسرع".... شخصيا ربما لا أميل إلى الكثير من آرائه (خاصة تلك الميالة ليسراوية منبتة عن "الواقع المعيش" الذي طالما يشدد عليه و لم يقدر على الحسم بشكل مقنع تجاهها) لكنه كاتب يستحق القراءة... من مؤلفاته قراءة في حدث "النكسة" أو تحديدا في قراءات ما قبل و ما بعد "النكسة"... صدر حوله العرض النقدي التالي في عدد اليوم من صحيفة القدس العربي
أحتفظ من هذا العرض بالفكرة التالية التي ربما أخشى من روحها التعميمية المفرطة في سوداويتها...
لكنها فكرة تستحق التقليب و ربما تصلح لتوصيف ما يجري الآن أكثر بكثير من عصر ما بعد النكسة
"
ومع أنّ في العالم العربي ما يوهم بحراك اجتماعي، أي بتمرّد علي العجز والهزيمة، فهذا الحراك هامشي فقير، بسبب تجانس المنظور السلطوي ومنظور الشعبوية القدرية اللذيْن يختلفان في المضمون ولا يختلفان في البنية. فالأول في معظم الحالات منهما قمعي وحيد الصوت لا يعترف بالآخر، والثاني إيماني يقيني يدّعي احتكار الحقيقة المطلقة والغائب، في الحالين، هو الواقع المعيش الذي أدارصادق العظم حديثه حوله"

4 التعليقات:

Citoyen يقول...

الميالة ليسراوية منبتة عن الواقع المعيش

ينطبق عن رأيك هذا ما ذكرته

"المفكرين المتسرعين" الذين لا يستغرقون ما يكفي من الوقت لإستصدار براهينهم و يقفزون بسرعة قياسية لمواقف سياسوية مسبقة مغلفة بعناوين فكرية
صفراوية
"
فهل استغرقت مايكفيك من الوقت
لاكتشاف اليسراوية المنبتتة ؟هل كتبت مقالا واحدا برهنت فيه عن يسراوية العظم؟ أم أنك قفزت بسرعة قياسية لتصنّف المفكرين إلى نشط ومتسرع وفي مرات أخرى متوسط وآخر كبير مثل الدكتور والشاعر(!!) الطاهر الهمامي (الذي لايميل إلى اليسراويةالمنبتة لعلاقته الطيبةجدا مع نظام بشار الأسد).أعتقد ان هناك مفكر أو غير مفكر ومن يفكر متسرعا فهوليس بمفكر بل نقول عنه مرتزق ومناهض للمفكرين والأفكارومستجيب بسرعةلبعض الحسابات"التجارية"وحين تفرض عنهم الوقائع القبول بآراء يعادونها جوهريا فإنهم يتظاهرون بقبولهابإظافة برغم اليسراويةوالانبتات .
ملاحظة مجلة الآداب اللبنانية لم تنشر المقالات التي وعدت بها

Tarek طارق يقول...

يا مواطن: إنت ديما داخل تران... و قلبك واكلك علي و توة بديت نفهم في الحكاية... أما قبل نحب نقولك إلي بش تحكي على صادق العظم يلزم تعرف بعض المعطيات البسيطة قبل ما تدخل ترفس... أولا فما برشة ناس نقدت الفكر متاع صادق جلال العظم خاصة بالانجليزية في مقالات إنت يظهرلي من النوع إلي متنجمش تقراهم.... أنا نلمح للنقد هذاكة خاصة المدرسة متاع إدوارد سعيد إلي كانتلو مناظرات مع العظم... و هذية للناس إلي عندها شوية علم بالكتابات متاع العظم تنجم تفهم الملاحظة متاعي... و نورمالمون نضيع شوية وقت لهنا و نعطيك شوية مراجع... لكن بسبب اللهجة العدائية و المسيسة متاعك ما تستاهلشي بش تتثقف.... ثانيا، من التلميحة متاع سورية فهمت ماناهو خندق (نقصد بالتحديد فوسي) إنتي جاي... بالمناسبة العظم زادة علاقتو قوية بالنظام السوري... أصلا هو عضو في واحد من الأحزاب "الاشتراكية" إلي "مشاركة" في الحكم مع حزب البعث... لكن بما أنو معارفك ضعيفة على صادق العظم و تحب تتفافى و تحكي على حاجة ما تعرفهاش وليت تغفص... بالنسبة للطاهر الهمامي... إذا كان عندك علم على رؤاه و كتاباتو من المفروض ما تراش أنو يستاهل الإحترام لمجرد موقفو من النظام هذا و إلا ذاك... هذاية بالاضافة لأنو ينتمي لطرف سياسي معروف موقفو من النظام السوري... و ما ظاهرلي كان مازلت تستحق معطيات حول الحكايات بودورو هذية...
ثالثا، موضوع مجلة الآداب... مرة أخرى قاعد تقول في كلام يوري قداش الإطلاع متاعك على الساحة الثقافية العربية متوسط... أنا قلت إلي بش يخرجلي مقال في "واحد من الأعداد القادمة" متاع الآداب البيروتية توة عندي جمعة... و الملاحظة متاعك تدل إلي إنت ما تعرفش إلي المجلة هذية شهرية... يعني ما ينجمش يخرجلي فيها مقال في وسط الشهر... شفت توة قداش تغفص؟ و الله أنا كنت نتعامل معاك باحترام و نقول هذاية إنسان يحب يناقش و مرحبا... أما يظهرلي كنت غالط... يظهرلي فيك واحد جلطام و فارغ برشة من من جماعة فاتهم التران و قعد قلبهم معبي و يحبو يعيطو و يقولو إلي جي و هات ما كاللاوي... خسارة... بالمناسبة إسئل علي بالمليح خاصة وقتلي كنت في الجامعة... أتوة تعرف إلي النوعية متاعك إنت ما تشدنيش غلوة... برة يعيش ولدي ألعب قدام داركم

قالو مواطن

Azwaw soumendil awragh يقول...

j'allais commenter mais j'ai trouvé le ton un peu déplacé alors que la question est importante; Ecoutez chers amis j'ai beaucoup de respects pour vous deux sincèrement, respirez profondément avant de réagir avec beaucoup de tension ça nous avance pas ce dialogue chrgé de procés d'intention de par et d'autre y3ayyechkom!!!

Tarek طارق يقول...

يا شيخنا هذاية كثرلها... توة عندو مدة و هو لسانو قدامو... و يتكلم بالصعيب و يجري ورا الاستجواب و شريان الشبوك كاينو حاكم تحقيق و يحقق معايا السيد و ما يحاولش يناقش بأسلوب فيه رغبة في الحوار (كيما في الحالة هذية مثلا)... صبرت و كلمتو باحترام و قلت توة يحشم و يبدل اللهجة متاعو.... لكن يظهرلي ما يفهم كان باللغة هذية... و أصلا أنا غالط إلي قعدت إلتوة بش بدلت معاه السيستام