الثلاثاء، جوان 19، 2007

أدون ضد الغباء... و لكن أيضا من أجل حق الأغبياء في التعبير عن غبائهم


أقوم بهذه التدوينة للتفاعل مع دعوة "سترايبد سوكس" الأخيرة و التي أعتقد أنها محقة تماما في الاحتجاج على المضمون التعميمي و السطحي للغاية الذي ورد في مقال بأحد الصحف الأسبوعية التونسية ("الوطن"). و بالرغم من أن المقال إعتمد على مضمون بعض المدونات التونسية من بينها "سترايبد سوكس" و "نادية ميتاليكو" و غيرهما فإنه لا يبدو أن صاحبه كان يرغب في القيام بتحقيق صحفي جدي حول الموضوع الذي إختاره. و لا أعتقد أنه من المبالغة القول بأن المقال ينضح بغباء بائن من مظاهره الأساسية الخلط بين التعلق بأنماط موسيقية معينة ( في هذه الحالة "الهارد روك" و "الميتاليك ميوزيك") و ما يتخيله الصحفي المعني من إمتدادات ميكانيكية لا أساس لها لمثل هذا التعلق بما في ذلك الزعم المتعسف على الحقيقة القائل بانتماء كل المغرمين بهذه الموسيقى أو الذين يبرزون رموز محددة أصبحت كليشيهات معروفة مثل الجمجمة (و التي نجدها حتى في الصور المتحركة الخاصة بالقراصنة و ألعاب الأطفال في جميع أنحاء العالم) هكذا ببساطة لـ"عبدة الشيطان". و لا يكشف ذلك التجربة الحياتية المحدودة لصاحب المقال، إذ في حالة معرفته شخصيا بأناس مغرمين بهذه الأذواق الموسيقية لما غامر بمثل هذه الإستنتاجات المشطة، و لكن ذلك يعبر أيضا على مدى إستعداده للتفريق بين التحقيق الصحفي الجدي و التحقيق الصحافي الصفراوي المملوء بالإثارة و عبارات التهجم المجانية. ففي حالة إستعداده للتفريق بين هذين النمطين الصحافيين لكان حاول في أقل الأحوال الاستعانة بالانترنت (التي أوصلته للمدونات السالفة الذكر) و قراءة الكثير من المقالات المتوفرة مجانا و التي تتحدث بالتفصيل عن الموضوع الذي إختاره. كما كان يمكن لصاحب المقال قراءة تدوينات المدونين الذين أشار إليهم حيث سيكتشف حينها أنهم مثل بقية المواطنين التونسيين يحسون بما نحس و يهتمون بما نهتم... كان سيكتشف مثلا و هو يكتب لصحيفة ذات خلفية "قومية عربية" أن المغرمين بميتاليكا هم بشر عاديون يمكن لهم مثلا الإهتمام و التدوين في موضوع مثل "المغرب العربي الكبير"... و لكنه لم يفعل كل ذلك حسب إعتقادي لأنه كان يبحث عن عناوين مثيرة و الأهم من ذلك عن ضحايا من "الجيل الجديد التائه" و الذي يحتاج معلمين بعصا غليظة... و في الواقع و مثلما أشار صفوان فإن المشكل يتجاوز هذا المقال للتعبير عن حالة صحافية شائعة (من حسن الحظ ليست في كل المقالات) تستسهل التحقيق الصحفي و تبحث في المقابل عن العناوين المثيرة و هو الموضوع الذي أتحدث عنه بانتظام تقريبا. و لكن يبدو، نظريا على الأقل، من المفاجئ أن تنخرط صحف تنتمي لأطراف سياسية تقدم نفسها على أنها تملك البدائل في مثل هذا النوع من الصحافة الصفراوية. و في الحقيقة لدي أصدقاء تحديدا في الطرف السياسي الذي يصدر هذه الصحيفة و هم ليسو من النوع الذي يمكن أن يكتب بالسطحية التي كتب بها هذا المقال و لهذا أستغرب من قبل القائمين على الصحيفة المعنية بالسماح بطبع مقال من الدرجة الرابعة من هذا النوع. و في الحقيقة إذا كانت "عبادة الشيطان" موجودة فهي في غالبية حالاتها لا تحتاج رموزا مرئية بقدر ما هي ممارسات فعلية و الغباء و البحص عن الإثارة المجانية من بين تلك الممارسات. و كنت أتمنى في الحجقيقة أن يكون التماس بين عالم الصحافة المكتوبة و عالم التدوين أكثر إثارة للإهتمام مما حصل في هذه الحالة. ففي حالات أخرى عبر العالم أصبحت المدونات مصدرا لإسهام جدي في الكتابة و حتى الإعلام... و لم يؤدي ذلك للتنافس مع مصادر الإعلام التقليدية بقدر ما أدى للإستفادة المتبادلة... و لهذا كنت أتمنى من الصحفي المعني أن يخرج بمعطيات أكثر أهمية و عمقا من تجربته في قراءة المدونات التونسية و التي أصبحت تعبر عن الكثير من الفئات الإجتماعية و ليست مجرد تقليعة منبتة عن واقعها

في المقابل لا أعتقد أن هذه الحادثة تؤكد كما يمكن أن يذهب البعض للإيمان بأن هناك "من لا يستحق حق حرية التعبير" (مثلما يمكن أن يفهم من البانر الذي صممته "سترايبد سوكس" و الذي أضعه هنا مع إحترازي على القسم الثاني في الجملة الواردة فيه).. فذلك إستنتاج مبالغ فيه بعض الشيئ. و مثلما علقت سابقا سواء في مدونة "سترايبد سوكس" أو نادية كان من الممكن إستخدام "حق الرد" المكفول في التقاليد و القوانين الصحفية و الذي كان سيؤكد أن المدونين المذكورين في المقال هم أكثر تحضرا بكثير من كاتب المقال. أعرف أن حظوظ نشر الرد ربما تكون ضعيفة لكن أعتقد أنه يجب محاولة القيام بذلك قبل الحكم في أي إتجاه.... و في اعتقادي أن كل البشر يستحقون التمتع بحقهم في التعبير مهما "كان لونهم و دينهم و جنسهم" و أضيف هنا أيضا "مهما كان غباؤهم"... حيث أننا جميعا يمكن أن نكون أغبياء إلى هذه الدرجة أو تلك في هذا الموضوع أو ذاك و لكن ذلك لا يجب أن يضعنا في موقع الصمت... حيث هناك دائما فرصة للتقليل من الغباء و لكن ذلك لا يمكن أن يحصل إلا في حالة أن نتكلم.... و لهذا فأنا أتمسك بالدفاع عن "حق الأغبياء في التعبير عن غبائهم" و من دون ذلك لا يمكن ن نكتشف الغباء و لا يمكن الحد منه... أريد الإشارة في هذا الإطار لحالة محددة... فمنذ فترة عبر قام أحد المدونين باستخدام أسلوب تهجمي في التعبير عن نقده لما أطرحه من أفكار... و تعاملت مع ذلك بصبر حيث أني أعشق الجدال العميق و الحوار الفكري الجدي و لكني أمقت بقوة أيضا أسلوب النقد المتعالي (أكثر من ذلك غير المبرر خاصة عندما لا يعبر المنتقد عن أي معرف جدية يمكن له أن يطرحها للنقاش) و التلميحات الإستفزازية المجانية و التي تعبر عن الكثير من الغباء و الجهل بأمور بسيطة جدا (أنظر مثلا أحد تعليقاته الأخيرة هنا)... غير أن صبري على هذا الأسلوب و ردودي الهادئة عليه لم تجعل أخينا ينتبه لضرورة تغيير أسلوبه بقدر ما أدى للإصرار على نفس الأساليب... و لم يكن من الممكن الصمت بعد تعليق قام به على أحد تدويناتي الأخيرة و الذي قام فيه كالعادة بملاحظات إستفزازية و الأدهى أنها تعبر عن جهل مطبق بالموضوع الذي يرغب في نقاشه... لم يكتف صاحبنا بهذا المستوى من التجلي البين في الغباء بل قام بكتابة تدوينة خاصة (و هي بالمناسبة ليست الأولى و يبدو أنها ليست حتى الثانية كما أفهم الآن) للرد على تعليقي... و طبعا قام هنا، تقريبا مثلما قام الصحفي في صحيفة "الوطن"، بتقطيع كلامي بالطريقة التي يريدها و تشويهه بطريقة بدت كأنه دار بيننا "برنامج حواري" بيزنطي من النوع الذي نجده في قنوات الإثارة الفضائية.... و ألصق إلي كلاما لم أقله من نوع أني أعتبر "المطالبة بالحرية و الديمقراطية مطالب طوباوية" (حيث لم يسبق أن قلت ذلك في أي مكان بل قمت بتدوينة خاصة للتأكيد على موقفي من هذا الموضوع تحديدا أمام مزايدات من نوع آخر و أكثر من ذلك أنا من الناس الذين قاموا بالدفاع الفعلي و الميداني على حرية التعبير بوجه مكشوف و ليس من منابر إفتراضية و بأسماء مجهولة و دفعت ثمنا مقابلا لذلك بعكس أخينا "الثوري الإفتراضي و المجهول" الذي يسمح لنفسه فوق ذلك بإلقاء الدروس)... و لأن أخينا هذا لا يثق في ذكاء قرائه فقد تجنب طبعا وضع رابط يحيل على تدوينتي الأصلية و تعليقه عليها و من ثمة تعليقي على ذلك... فالغباء يمتلك دائما نفس الصفات سواء في عالم التدوين أو في الصحافة المكتوبة: أي تشويه الموضوع الذي تتحدث عنه و التعامل مع قرائك بوصفهم أغبياء يمكن أن يبلعو كل ما تقدمه لهم.... و طبعا من أهم الصفات الأخرى، مثلما هو الحال أيضا مع الصحفي إياه، أن الهدف الأساسي من أي كتابة بالنسبة لهؤلاء هو جلب الإنتباه و البحث عن الإثارة خاصة عندما يتعلق الأمر بأناس لا يحظون باهتمام لافت مثلما هو الحال هنا.... لكن بالرغم من ذلك فأنا أتمسك بشدة بحق الخطاب الغبي في التعبير عن نفسه و ها أنا هنا أقوم بالترويج له... فترويجه مع وضعه في إطاره من أهم الوسائل لكي نتقدم نحو عالم أقل غباءا... و كيفما يقول شيخنا في تدوينة على النقاش إلي يولي تبلبيز: إلي شاح يلبس

مرة أخرى، إذا، أعبر على تضامني مع بعض المدونين مثل "سترايبد سوكس" و نادية و غيرهما لما تعرضوا له من تهجم مجاني... و أدعوهم للتمسك بالدفاع عن حرية التعبير للجميع بدون إستثناء... و التدوين يوم 1 جويلية في هذا الاتجاه

5 التعليقات:

خليّل يقول...

يا ولدي زايد تجاوب عليهم راهم ما يستحقوش منك و لا جرد لفتة

Naddo_O يقول...

je veux juste rectifier pour éviter les malentendus: le mec a effectivement attaqué salma puisqu'il a publié ses photos et a insinué son appartenance à un groupe de satanistes. En ce qui me concerne, je n'ai pas été attaquée en tant que bloggeuse, mais je suis concernée par ses bêtises en tant que fan de Heavy Metal puisqu'il a dit que c'est un signe de satanisme et une voie vers la débauche, la violence et la consommation de drogues, chose qui est totalement absurde dnas l'absolu. C'était donc une accusation impersonnelle qui concernait tout fan de cette musique et c'est en tant que fan que j'ai réagi.

à part ça, c'est vrai que face à autant de bêtise, on se demande s'il est vraiment utile de répondre plus que cela. Puisqu'il a jeté un coup d'oeil sur les blogs, j'espère qu'il a au moins vu la réponse de salma.

Téméraire V5.0 يقول...

Tu ne dois pas t'étonner d'un Blogueuer que je me permets de nommer MALADE puisqu'à un certain moment il a même crée un Blog qu’il a nommé "Téméraire-1", dans lequel il critiquait mes notes du jour au jour. Un vrai MANIAQUE, faute de succès, il a finit par le fermer ce Blog.

Il y a des personnes qu'il faudrait mieux ignorer et ne pas même répondre à leurs commentaires.

WALID يقول...

En lisant ta dernière réaction envers le commentaire de "Mouwaten" je me suis rappelé de ta réaction aussi vive envers le commentaire de Mokhtar Alyahyaoui.
Deux réactions qui me rappelaient à leur tour tes disputes politiques à la place rouge du 9 avril avec un certain A.el ouni.
Dans toutes ces réactions l'arabe dailectal tunisien a véheculé ton discours. Un discours ironique, offonsant et plein de demesure...
Ce qui me frappe le plus c'est ce trébuchement dans ton style d'ecriture entre un niveau d'ecriture en arabe classique trés fin (tes différents articles et mêmes commentaires en arabe dialectal sur ton blogs) et l'arabe dialectal usité dans ces réactions un registre de langue qui frôle la trivialité à maintes reprises.
En ce qui concerne le droit d'exprimer et de publier des anneries je pense que ton avis est respectable. Mais peut on dévoiler l'annerie avec dans un tel style de réaction? C'est à ce niveau là que réside le noeud de la question...

Tarek طارق يقول...

خليل: أش بش نعمل ياخويا... هاو ردوهالي نواحة غاديكا
نادية: صحيح... لكنه كان يتحدث بنوع من التعميم عن "المدونات" و بدى كأن كل مدون مهتم بهذه الأنماط الموسيقية تنطبق عليه نفس المواصفات
تيميرير: صارة السيد طلع عندو سوابق... و داخل و خارج في الحلة... إمالا أنا غالط إلي نلوم عليه
وليد: أهلا بيك... مرحبا بزميل الساحة الحمراء إلي عديت فيها أعوام مازلت نعتز بيهم.... في الحقيقة نعرف إلي بشكل عام كنت (يعني أيام الساحة الحمراء) ساعات نقسو في الكلام متاعي أكثر من اللازم.... لكن إنجم نأكدلك إلي كنت نحسب برشة قبل ما نتكلم.... صحيح ما نجمش نحدد لروحي الحاجات الكل إلي بش نقولها... هذيكة ضريبة الإرتجال... و إلي هو خيار و طريقة في الكلام... نراها خير من الطرق لخرى... و هذاية طبعا موقف شخصي لأني نعرف إلي كل إنسان عندو الطريقة إلي تناسبو.... أما هذاية ما ينطبقش على الزوز أمثلة إلي جبدت عليهم (يحياوي و عبد السلام): بالنسبة للمثال الأول فما بعض الخلفيات إلي خلاتني نقول لكلام هذاكة... خلفيات ما خلقتهاش أنا و لكنها تتقال و جا الكلام إلي قالو هو في إطارها.... يعني الحكاية تتجاوز التعليق هذاكة.... و الكلام إلي قلتو موجه لإنسان من المفروض يعرف مليح علاش أنا رديت بالطريقة هذيكة.... و بالرغم هذاكة ما حبيتش نصعد أكثر و مازلت نبحث على طريقة نتكلموا فيها بصراحة و من غير سبان و تلميحات مش في بقعتها تحمل رسائل إستفزازية.... يعني باحترام متبادل كيفما قلتلو المرة لخرة... بالنسبة للمثال الثاني: نحب نقولك زوز حاجات: أولا علاقتي الخاصة و المباشرة بالشخص المعني كانت و مازالت فيها احترام و تنجم تقول حتى صحبة في بعض الأحيان... يعني نحب نأكد لهنا إلي على الأقل من ناحيتي الشخصية ما كان فما حتى نية متاع عداء شخصي... المشكلة كانت سياسية.... و التصعيد (المستمر تقريبا) تجاهو كان نتيجة لسقف هو نفسو حطو (في إطار موقف عام هو ملتزم بيه) يتمثل في بكل بساطة في منعي و إقصائي تحت عناوين كثيرة من بينها بالطبيعة إلي "أنا ظلامي".... و في الحقيقة أنا حسيت (و الإحساس هذاية طلع صحيح كيفما أثبتت الأحداث مبعد) إلي الخطاب هذاية ماعادش ينجم يلقى شكون يسمعو... و الأكثر من هذاكة إلي فما طرف ماعادش ينجم يلقى شكون يسمعو و هذاية تحقق بالفعل و بشكل ربما أسرع ملي كنت نتصور.... مش بالإقصاء و لكن لأنو الطلبة فدت... مرة أخرى نحب نأكد: ما عمري ما حبيت إل موضوع يوصل للوضعية هذيكة... لكن هو و الطرف إلي معاه ما خلاوش حتى خيار آخر.... و أنا كنت من الناس إلي حاولت بش تدفع للمفاهمة و الحوار... و هو و بقية إلي معاه يعرفو هذا جيدا.... فقط ملاحظة عابرة لهنا: السياسة و كلام السياسة خاصة في ظرفيات فيها برشة توتر هو بالضرورة كلام يجرح و يتشخصن بسهولة.... و أنا في داخلي ماذابية ما نوصلش نهار نقول حاجة تجرح أي شخص كان... لكن الواقع و الممارسة تطرح عليك شروط صعيبة ساعات ما تنجمش تتحكم فيها إل كل.... على كل حال هذيكة أيامات فاتت و ما عندهمش علاقة بالكلام إلي نقول فيه توة (يعني في هل البنقة متاع المدونات).... بالنسبة للغة و التدوين: في الحقيقة ماعادش نحب نحط لروحي ضوابط محددة في الموضوع هذاية... تعرف يا وليد أنا كنت نجم نكتب مقالات بالعربية لهنا و غادي (بالمناسبة التدوين هذاية شاددلي وقت كنت نجم نكتب فيه مقالات في الصحف) لكن الحقيقة أنا ما نراش إلي أسلوب الخطاب هذاكة إلي فيه واحد يحكي و ناس تسمع ما عادش كافي (يعني هو مازال وجودو مفهوم و طبيعي لكنو فما مساحات أخرى فارغة في التواصل الفكري بيننا بشكل عام).... و التدوين و الكتيبة بالدارجة هي مسائل تخليني نحكي في مواضيع أنا ببساطة شاهي نحكي فيها و ما نجمش نحكي فيها في المقالات المنشورة بالعربية.... و الحقيقة ما نهتمش برشة بالإختلاف إلي بيناتهم مادمت أنا مرتاح في الحالتين.... يعني ما يهمنيش برشة كيفاش يتقراو لأني أنا توة مانيش نعمل في السياسة (يعني بالصيغة متاع قبل إلي فيها برشة أبوية و علاقة غير متوازنة بين إلي يأطر و إلي يتأطر).... مثلا توة هل الحوار هذاية إلي صاير بيناتنا... ما خذلي وقت وربما مختلفين و ما نوصلوش نتفقو على حتى شيئ و لكنو عندو قيمة و أهمية كبيرة عندي... بالنسبة للسؤال متاعك لخر: ساعات الواحد يلزمو يصطك للإنسان إلي يطلب أنو يتصطك... لكن ساعات لا... و في الحقيقة التصطيك ينجم يجيب نتيجة إلي هي أنو المصطك يفهم أنو ما يحتكرش البلادة و السبان.... على كل حال في الحالة متاع السيد هذاية ("مواطن") جا الوقت فيما يخصني أنا بش توقف الحكاية لهنا... على خاطر حسب ما قال تيميرير (الفوق) الشخص هذا يبدو أنو يدون مش لروحو بل يحب يجلب الإنتباه... يعني عندو مشكلة خاصة بيه.... و هذية حاجة ما تنجمش تتعالج لا بالسبان و لا بالكلام الحلو متاعي و إلا متاع غيري

ربي يهديك يا وليد: هاك ذكرتني توة في العرك و المعروك متاع الساحة الحمرا