الطاقة النووية في تونس
الشروق 23 أكتوبر
تحقيقات
الطاقـــــة النوويـــــــــة في تونــــــــــــــس: دراسة إنجاز المفاعل التجريبي جاهزة...
* تونس (الشروق)
انطلق بالمركز الوطني للعلوم والتكنولوجيا النووية تركيز مشروع المعجّل الاليكتروني لإنتاج الأشعة المؤيّنة وذلك بعد وصول التجهيزات، قادمة من فرنسا.
ويجري تركيز هذا المشروع بتعاون تونسي فرنسي مشترك أي تحت إشراف خبراء من البلدين.
تبلغ كلفة هذا المشروع 6 ملايين دينار في حين تبلغ طاقة انتاجه 10 ملايين اليكتروفلت.
وإلى جانب مشروع المعجّل الالكتروني علمت «الشروق» أنه تمّ الانتهاء من إعداد دراسة إنجاز المفاعل النووي التجريبي triga mark II الذي سيتمّ تركيزه بالمركز.. وهو مركز تجريبي سيتمّ اعتماده كمركز نموذجي للتكوين والإعداد لمباشرة العمل في المفاعل الصناعي الذي سينطلق نشاطه سنة 2020.
تبلغ كلفة إنجاز المفاعل التجريبي حوالي 70 مليار في حين تبلغ طاقة انتاجه 2 ميغاوات.. وقد أوضحت مصادر لـ»الشروق» أن الانطلاق في تركيزه قرار «اقتصادي ـ سياسي» يحتكم بالأساس الى ميزانية الدولة وإلى الاعلان الرسمي.
هو مركز للتكوين، حرفاؤه الباحثون والأخصائيون والتقنيون، وهو ضرورة رغم صغر حجمه وضعف قدرته الانتاجية لتكوين هؤلاء حتى يكونوا الطاقم الأمثل لمباشرة العمل بالمفاعل الصناعي الذي سيتم تركيزه الى حدود 2020.
«هذه الضرورة» تحدث عنها السيد الحبيب الأزرق، الوزير السابق وعضو المجلس الاستشاري الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيا، في لقاء نشرته «الشروق» سابقا فقال: «لا بد من تركيز مفاعل تجريبي يكون النواة الأولى للتكوين قصد تأسيس ثقافة نووية تتفاعل مع الخطر وليكون طاقم العمل أكثر دقة وأكثر مسؤولية للعمل بالمفاعل».
ويقول أيضا: «لا بدّ من الفصل بين المشاريع وتركيز «تجريبي» يسبق «الصناعي» ذلك أن هذه العملية تروّج لثقافة «تخصيب اليورانيوم» وسط المركز ووسط الجامعة حتى تكون هناك دراية مسبقة للاستعمال الآمن»..
تدوم مدة تركيز هذا المفاعل 5 سنوات غير أن قرار انطلاق تركيزه مازال عالقا بـ»القدرة المادية» للدولة.. فحجمه يبلغ 70 مليارا من المليمات.. وقدرته الانتاجية ضعيفة ولا تضمن انتاج هام يؤكد حضور الطاقة النووية كضلع هام في مربع الكوكتيل الطاقي لتونس.
أما المفاعل الصناعي فقد تمّ تكليف الشركة الوطنية للكهرباء والغاز منذ 03 نوفمبر 2006، أي منذ سنة تقريبا، بإعداد دراسة إنشاء المفاعل.
وستدوم مدة إنجازه 15 سنة على الأقل وسينتمي نشاطه الى الجيل الثالث من التاريخ النووي.
وتتمثل مواصفات الجيل الثالث، الذي انطلق العمل به منذ فترة في مفاعل EPR الفنلندي، في التحكم أكثر في احتراق اليورانيوم أي توفير أكثر سلامة.. في انتظار الجيل الرابع وهي مفاعلات متطورة جدا تنشغل 11 دولة مصنعة على الإعداد لها وهو مشروع يعرف بـGIF ويهدف الى تكرير النفايات النووية.
ويعدّ تركيز المفاعلات النووية لإنتاج الطاقة الكهرو نووية خيار استراتيجي تسعى أغلب الدول لكسبه.. ومنهم تونس التي دفعتها محدودية الموارد الطاقية والارتفاع المشط لأسعار المحروقات الى حجز مقعد نووي خاصة وأن للنووي مزايا عديدة وصفها السيد عادل الطرابلسي، المدير العام للمركز الوطني للعلوم والتكنولوجيا النووية في محاضرة له في مجلس النواب، بالمتكاملة أو «كاملة الأوصاف» التي توفر إيجابيات عديدة للفلاحة والصناعة والصحة والثقافة.
غير أن ارتفاع الأسعار في سوق «الطاقة» العالمي لا يتوقف عند الغاز أو النفط فقط.. فسعر اليورانيوم أيضا في طريقه نحو الارتفاع، وربما قد ينضب خلال السبعين سنة القادمة.. وقد تضاعف سعر اليورانيوم أربع مرات من سنة 2003 الى سنة 2004.. وتمتلك كندا وأستراليا وكازاخستان أكثر من 50 من المخزون العالمي لليورانيوم.. وفي تونس يوجد اليورانيوم بكميات ضعيفة في الفسفاط.. لذلك ستكون بلادنا «رهينة» توريد الكميات وما يتبعها من خضوع للأسعار العالمية.
المفاعل النووي التونسي سينطلق نشاطه بعد سنوات عديدة ونجاح التحكّم فيه وإنتاج الطاقة بأمان بعيدا عن خطر تسرّب الاشعاعات يبقى رهين الإعداد المحكم والتكوين المتكامل في المفاعل التجريبي الذي مازال ينتظر قرار رسمي لإنجازه ورصد «حقيبة» تكفي لاقتناء التكنولوجيا الخاصة به.. لذلك يعدّ المفاعل «الصغير» خطوة أولى هامة في عمر إنجاز المفاعل الكبير..
16 التعليقات:
Je vous suggère de jeter un coup d'oeil à ce dossier, consacré aux systèmes nucléaires du futur et élaboré par le Commissariat (français) à l'Énergie Atomique.
ya tare9 il mochkla mouch fi production mta3 idhaw (nuclear walla wind walla sun, etc), il mochkla fi transport (30-40% mil istihlak) :) c ce probleme que les gens oublient!
Tounes 3andha ichams bzayed wirri5 wil biomasse (bled fla7a), manach mte3 nucleaire pour une raison tres simple: barrad ittay...
يبدو أننا محكوم علينا و هذا منذ زمن بعيد بالمثل التونسي الذي يقول: " ما يتفكرو وبي، كان ليلة الرعد" . هناك خاصية في باب الاستثمارات الإستراتيجية أنها تـُمرغ من سوء الحظ في الحسابات السياسية الآنية الضيقة و لا تتوصل لتحظى بالإجماع الوطني الشامل أي الحكومة و المعارضة و المجتمع المدني، هذا من ناحية و من ناحية أخرى الرؤية الضيقة التي تتسم بها مراكز القرار من انعدام التام للرؤى البعيدة الأمد من نوع 20 و 40 عام و الاكتفاء بالروتين المخططي الذي لا يتجاوز البعد فيه الخمس سنوات. من ذلك أن التأخر الذي تراكم لقطاعات حيوية للأجيال المقبلة صرنا غير قادرين على تداركه لأسباب مالية و من جراء ارتهان قراراتنا لمؤسسات البنك العالمي و صندوق النقد الدولي حتى يُقال عنـّا " تونس التلميذ النجيب ". هذا ما جعل شبكة الاتصالات الهاتفية محل استهزاء خيرة مهندسينا في حين كان الموضوع مطروحا بشكل استعجالي منذ بداية الثمانينات، فمتى استيقظنا لهذا الموضوع الحيوي : بعد ما يقارب العشرين عاما. و أما عن شبكة السكة الحديدية فقد عدنا بها تأخرا إلى بدايات القرن الماضي ناهيك أنه عند انقطاع خط المتلوي توزر إثر الفيضانات بقي هذا الخط معلقا لأكثر من 5 سنوات على الأقل. كذلك هو الشأن بالنسبة لقطاع الطاقة أيعقل أن يرتبط مصير مورد طاقتنا النفطية بمعمل تكرير بنزرت الذي وقع إنشاؤه في الستينات في حين تستهلك أشغال الصيانة فيه ليتواصل العمل فحسب ما كان بالإمكان أن ننشئ مصنعا أو اثنين؟؟؟ مشروع تركيز مصنع تكرير الصخيرة بقي في أدراج الوزراء الذين تداولوا على قطاع الصناعة و الطاقة منذ أوائل الثمانينات و لو يقع اقراره على مدى 5 مخططات. أي قرارات مصيرية تم اتخاذها بخصوص الطاقة الشمسية : بحثا، دراسات، تجاربا، انجازا و لو في مرحلة مخبرية؟؟؟ لا شئ البتة.
و نفيق اليوم أن سعر البرميل اشتعل و ربما سيرهن مستقبل الأحيال القادمة نظرا لما قامت به الدولة من تشجيع – في غير محله – للسيارة الفردية على حساب النقل الجماعي و لما تستهلكه هذه السيارة الفردية و لما تعود به أيضا التونسي من أنانية في هذا الباب و عدم وعي و مسؤولية جماعية.
فالحديث اليوم عن الطاقة النووية هو في رأيي من باب " ما نتفكرو ربي كان ليلة الرعد" و خوفي أن "اللي باش يقعد في الدار يدي الكراء" . تونس كانت من الدول القلائل التي توفرت فيها خبرات في هذا المجال من مهندسين و خبراء وقع " تهميشهم و تشليكهم بكل شراسة و البعض منهم فر بجلده و "شفططه" مراكز الدراسات و البحوث الغربية و من بقي في الداخل تحولوا إلى نكرات في مراكز مستهلكة لميزانيات التصرف لأن ميزانيات التجهيز و البحوث و الدراسات في من باب المستغنى عنه.
سعيد: شكرا على الروابط... خاصة أنها تفسر بلغة بسيطة برشة أشياء توصل حتى لغير المختصين
سليم: نتفق معاك... فمة حاجة كبيرة للبدء فورا و دون إبطاء لاستكشاف و تفعيل الطاقة الشمسية و الهوائية... بالمناسبة سمعت إلي فمة تجرب بالنسبة للطاقة الهوائية... نزيد على هذاية الحاجة لأنو نبداو دراسات تستفيد من التجربة البرازيلية في تعويض النفط بالميثانول خاصة بالنسبة لاستهلاك الطاقة النفطية المكررة (بنزين السيارات).... خاصة أنو المادة الأساسية للميثانول ممكن ننتجوها في تونس و بتكاليف بسيطة... لكن يلزم نغزرو للخطوة متاع الطاقة النووية بأنها إيجابية في جميع الأحوال حتى و لو بش تحل جزء من مشكل الاستهلاك يعني استهلاك الضو
أزواو: نتفق تماما مع جوهر الكلام متاعك... يعني معضلة التخطيط قصير المدى و الارتجالي في مختلف المجالات و هذاية يرجع في جزء كبير لتحكم المسؤول السياسي في المسؤول التكنوقراطي... و زادة عدم وجود جدال عام شفاف و مفتوح يمكن الناس إلي عندها خبرة و هوما خارج دائرة القرار في إبداء الرأي... هذاية ينطبق بالمناسبة على الطاقة النووية لأنو وقع الحديث على الموضوع هذاية في تونس من وقت بن صالح و لكن الموضوع كان ينقصو قرار سياسي جدي و طبعا الظروف السياسية الدولية حتى وقت قريب ما كانتش مواتية... لكن برغم هذاية كي نشوفو الأقطار إلي محيطة بينا فإنو أنجمو نلاحظو أننا ما ناش استثناء... الغالبية بداو تفعيل موضوع الطاقة النووية في فترة قريبة... و في جميع الأحوال أنا نرى إلي فمة جدية المرة هذية (بالرغم من البطئ) و هذية مسألة تستحق التشجيع.. هذا طبعا مع ضرورة التذكير بأنها ماهياش بش تكون حل سحري لكل مشاكل الطاقة
اليوم ساركوزي أعلن عن برنامج تعاون فني مع المغرب في مجال الطاقة النووية
يظهرلي متفقين الجماعة الكل انو المشاريع الاسترتيجية كيما هذي تحتاج الى مجرد قرار سياسي ولكن قرار سياسي مستقل واحنا للاسف مانملكش مثل هذا القرار لانو القرار السياسي متاعنا ماهوش وطني.يرتهن الى قرارات صندوق النقد وغيرها من المؤسسات المشبوهة كيما قال ازواو.انا نتذكر اني سمعت من اوائل التسعينات ان تونس كانت اتفقت مع الصين على انشاء مفاعل نووي صغير في خليج قابس لتحلية مياه البحر وبعدها ماعاودتش سمعت بها المشروع اللي غاب في درج واحدة من الوزارات ونتصور ان المشروع هذايا باش يكونلو نفس المصير.
Salam à tous,
Tout le monde est d'accord aujourd'hui qu'il existe trois sources de production d'énergie électrique à grande échelle: centrales thermiques (pétrole, gaz, charbon), centrales hydrauliques (barrages) et les centrales nucléaires. En Tunisie, il nous reste que deux options: le thermique et le nucléaire, parce qu'on ne dispose quasiment plus de ressources hydrauliques suffisantes.
Les autres formes d'énergie (éolienne, solaire, biogaz) restent à l'échelle d'expérimentation et leur niveau de production ne peut pas suffire aux besoins croissants du pays en énergie.
Personnellement, je suis partisan du mixe énergétique c'est à dire développer toutes les formes d'énergie autant que possibles moyennant un coût raisonnable.
A l’heure actuelle, personne ne peut contester que le thermique (pétrole et gaz, mais pas de charbon en Tunisie) et le nucléaire s'imposent comme sources de base pour la production d'électricité.
Comme il a été mentionné plus haut, avec un prix de baril croissant, force d'admettre que le nucléaire est une option inévitable à développer pour assurer la production d'électricité.
En plus, des études préliminaires montrent que le nucléaire est compétitifs pour un prix de baril supérieur à 60 dollars. Il faut prendre ce chiffre comme un ordre de grandeur, parce que les hypothèses de calculs changent en fonction du l'infrastructure du pays de la nature de contrat d'achat du réacteur, du type de financement, du prix de l'uranium, etc.
Le nucléaire aujourd’hui a tous les atouts devant lui pour s’imposer : compétitivité économique, peu de fluctuation de prix. Ajoutons à cela, les retombées économiques et technologiques que peut avoir un tel projet. Quant à la question des déchets nucléaires dont beaucoup de tunisiens ont peur, je répond : oui, le nucléaire produit des déchets radioactifs très dangereux sur la santé et l’environnement, mais juste il faut faire un peu plus d’attention lors de la manipulation. Les pays ayant de l’industrie nucléaires s’en sortent bien.
D’autres parlent des risques d’accident ; l’accident de Tchernobyl est toujours entête. Le réacteur à Tchernobyl était d’une autre technologie moins sure. Les réacteurs de type EPR sont des technologie sûre et même si un accident se produit, les produits radioactifs restent cantonnés dans la dôme et il y’aurait des incidences minimes sur la santé des personnes et l’environnement.
Je suis d'accord, qu'on aurait dû s’y prendre plutôt pour l'introduction du nucléaire en Tunisie. Mais on ne doit pas s'arrêter aux remords. Il n'est jamais trop tard.
Toute la question est dans la définition des lignes du projet : c’est comment réduire la facture de la réalisation d’un projet électronucléaire en Tunisie.
Ce qu’il y a de plus urgent est former des gens. On a besoin des compétences techniques qui savent de quoi ils parlent, pour pouvoir débattre entre elles et leurs homologues étrangers (AIEA, constructeurs de réacteurs, etc). Aujourd’hui et d’après ma modeste connaissance, très peu de gens on été formés en tunisie et surtout qu’on en forme très peu si ce n’est personne.
Il y a aussi "la culture du critique" qui est loin d'être inculquée dans la mentatlité des cadres tunisiens.
Par "culture du critique", j'entends: l'ensemble de reflexes que devrait aquérir l'ensmeble des personnes qui travaillent dans un système critique (michchewech 7atta lil moudir) où la moindre erreur, la moindre négligence peut coûter la vie à plusieurs personnes.
Le domaine nuccléaire civil est un des domaines les plus critiques et il ne suffit pas d'avoir les connaissances théoriques et techniques nécessaires pour pouvoir le gérer même à une échelle expérimentale.
La culture du critique (vigilence, riguer et même paranoïa dans certains cas) n'est pas un vêtement qu'on porte en entrant dans le lieu de travail et qu'on enlève en le quittant. Une personne riogoureurse dans son travail l'est aussi dans tous les autres aspects de sa vie9amet. Une personne dont le travail requiert de la paranoïa trouve les aspects restant de sa vie affectés par cette paranoïa. La contraposée de ceci est qu'une personne négligeante, indifférente dans sa vie privée (bil 3arbi etdezz fil 3ajla w ma y8emm8ech ken eddenia ta5la i4a 9amet n8ar mma55ar wella i4a weslet el rendez-vous ba3d 3 swaya3) ne peut pas être rigoureuse dans sa vie professionnelle.
À regarder l'état de notre jeunesse, qui sont supposés être les futurs dirigeants de nos futurs réacteurs nuccléaires, je prédis un futur Tchernobylesque à notre pays.
Si on veut avoir un réacteur nuccléaire operationnnel et sûr (de sûreté de fonctionnement) en 2020, il faut commencer dès aujourd'hui à inculquer la "culture du critique" dans les cerveaux de nos jeunes; et ceci n'est pas une tâche facile. Je pense que c'est cela le vrai défi.
أبو ناظم: في رايي إلي التوصيفات العامة المبنية على تقييمات فكرية و سياسية تنجم تلعب دور المفاهيم الوظيفية... المشكل كيف ساعات هذية تصطدم بالواقع... وقتها ممكن الأفضل التحري و عدم التشبث المطلق بالمفهوم بل بما هو موجود... في الحالة هذية مثلا (الطاقة النووية في تونس) فمة مؤشرات كافية تدل إلي المشروع هذاية قاعد يتنفذ... و مانراش علاش هذية مسألة تحتاج الشك... بكل بساطة فمة توجه عام من عديد دول العاالم لاكتساب الطاقة هذية لأنها مسألة حياة أو موت... هذاية ينطبق على دول عربية إلي بالمناسبة تونس قاعدة تنسق معاهم... يعني هذا بالضرورة ما يعنيش إلي عندنا نظام سياسي لا تشوبه شائبة... هذاية بكل بساطة معطى واقعي يجب الاقرار به و التعامل معه... عدم إنكارو ماهوش لا بش يخلي كل ماهو صاير جيد... و لاهو بش يخلي مختلف الأطراف المعارضة في وضع أسوأ
نور الدين: الحقيقة نحب نشكرك على ملاحظاتك إلي تدل على معرفة جيدة بالملف هذاية... و نحب نأكد على الملاحظة الأخيرة متاعك.. صحيح فمة مشكل في عدد الناس إلي تكونت و بش تتكون... يعني ممكن صعيب أنو بش يخلطو يكونو العدد المطلوب من المهندسين إلي بش يخدمو المفاعل الصناعي في ظل الظروف و الامكانات الراهنة
بشير: نتفق بشكل عام حول مشكل "العقل النقدي" إلي هو مشكل يمسح جميع المجالات بدون استثناء... لكن نحب نقول أنو في تونس برغم هذاكة فإنو مثلا بالنسبة للنظافة الصحية و صيانة الأجهزة الطبية (كمثال للذكر لا الحصر) و بالرغم من الامكانيات المتواضعة في مستشفياتنا فإنو تونس فيها صيانة مقبولة... يعني فمة جانب تقني في الموضوع إذا تم الالتزام بيه انجمو نتجنبو الكوارث إلي أشرتلها... و كيفما قلت فمة محالات إلي التوانسة أثبتو فيها أنهم ينجمو يلتزمو... من جهة أخرى ما نعرفش كيفاش انجمو إنميو "العقل النقدي" في ظروف تتجاوز التجربة و الممارسة... يعني يعكس ممكن بعض الاقتراحات التبسيطية (و أنا ما نحطش رؤيتك بيناتها) يقع الحديث عن الموضوع هذاية من زاوية التربية و التثقيف.. لكن التجربة تقولنا إلي "العقل النقدي" ما يقعش تعلمو في المدارس... يعني المسألة أكثر تعقيد من هذاكة... فهل ننتظرو حتاش تتحل المشكلة هذية بش نحلو مشكل الطاقة النووية؟... أخيرا بالنسبة لمثال تشرنوبيل: هذية حالة نتجت عن وضعية استثنائية متاع دولة فاشلة تماما.. جمهورية أوكرانيا في المرحلة هذيكة كانت تمر بحالة إهمال بفعل بداية إنهيار المركز الروسي في الاتحاد السوفياتي... يعني المسألة تتجاوز العقل النقدي لوضعية غياب القدرة على العقل أصلا
على كل حال... شفت قداش تكتب و تشارك و مساهماتك قيمة.. و تقولي ما عندكش وقت بش تعمل مدونة... توة هذا كلام يا بشير... أسمع ما فماش بش نمرجك حتاش لين تعمل مدونة
طارق,
أظن أنك أسات فهم تعليقي. وهذا يرجع الي أنا استعملت مصطلح تقني وما فسرتوش بالباهي
كل ما قلتَه (بنصب التاء) حول العقل النقدي يظهرلي الي هو في بلاصتو لكن انا ما كنتش نحكي عالعقل النقدي في تعليقي.
Par "culture DU critique" je voulais dire:
ثقافة التعامل مع الوضعيات والأنضمة الحساسة وانو الثقافة هذية مازالت ما هياش متجذرة في التوانسة
أهم صفة تميز الشبيبة متاعنا في الوقت الحاضر هي اللامبالاة والمجازفة وكل ما أخشاه هو أنهم ما هم ياش يفيقو كان ما تصير كارثة
Je vais poursuivre en français car c'est pénible de deviner les touches arabes: Tu as évoqué le système médical en Tunsie. En fait ce système est, selon moi, la preuve la plus flagrante de l'indifférence et de l'"amour-du-risque" chez les Tunisiens. Un petit exemple pour illustrer cela:
Imaginons une personne qui as un malaise qui l'oblige à consulter un medecin généraliste. Imaginons que ce malaise est suffisamment fort pour que la personne aille voire le médecin mais aussi suffisamment faible pour que cette personne n'ai aucune crainte sur sa vie.
Deux choix se posent pour le médecin:
1 - Il lui proscrit des directement des médicaments.
2 - Il lui demande de faire des analyses pour pouvoir diagnostiquer plus correctement la maladie et l'envoyer si besoin est à un spécialiste.
En se basant sur ton contact avec la société tunisienne. Quel serait l'attitude de la plupart des médecins? et quel serait la réaction des gens face à chacune des deux possibilités?
Pour moi: la réponse à la première question est: "La plupart des médecins vont essayer de proscrire directement des médicaments. Si le patient se rétablit, tant mieux, s'il ne se rétablit pas, on passe au analyses et aux spécialiste, s'il meurt, alla8 yer7moun, ken rajel be8i.
La réponse à la deuxième question, toujours à mon avis personnel, est que les gens vont apprécier les médecins qui proscrivent directement des médicaments car ça leur coûte moins cher.
Dans le domaine médical, on pourrait tolérer ce genre d'attitudes en disant que la probabilité que le médecin se trompe reste faible (faible mais non nulle). Dans le domaine du nucléaire, ce genre de comportement ne devrait pas être imaginable. C'est de cette "culture du critique" que je parlais.
Concernant, le blog: il est plus facile de commenter que de rédiger un sujet 'from-scratch' et j'ai toujours eu des problèmes pour commencer une chose ;-). Mais ne t'inquiète pas, j'y songe w nchalla8 ma yebda 2008 ken ma nkoun 3titek el lien mte3 el blog mte3i :-)
J'entends par système critique le système dans la légère fausse manipulation peut entrainer des dégats colossaux.
Non, je crois bien à la rigeurs des jeunes tunisiens, je crois à leurs bonne conduite quand il se mettent dans des systèmes critiques. Je les ai bien vus au STEG, au groupe chimique où les machines nécessitent une surveillance permanente. Il est clair que le risque 'est pas le même, mais la vigilance et la rigueru était bien là.
Certes, il y a beacoup de jeunes et moins jeune en tunisie (ykarakrou) qui s'en foutent dans leurs travail, mais celà est dans des secteurs bien spécifiques (les services, les manufactures, etc) mais pas dans tels secteurs.
Je suis tout à fait d'accord avec Bachir qu'il faut doubler l'effort et ne pas céder à la négligence de certaines gens.
En mdécine, la négligence potentielle du médcin vient du fait que la victime directe de la négligence est le malade et non pas le médecin lui même, alors que dans le nucléaire une négligence de l'opérateur aura la réprecussion d'abord sur lui même et ensuite sur toute la population. L'enjeu est important, et chacun doit en mesurer l'ampleur; les tunisiens sont hommes comme les autres et il sauront mesurer l'ampleur et pourront travailler dans un système aussi critique qu'un réacteur nucléaire.
Le débat commence à prendre une belle tournure telle que je les aime. Je suis de nature pessimiste doublé d'un omptimisme béat, j'ai développé mon point de vue sur le retard et sur le peu de gravité et d'importance qui ont été données aux investissements stratégiques matériels et immatériels dans notre pays, il ne faut pas croire que les questions que j'ai soulevé et celles soulevées par Béchir ne sont pas du même ordre. En effet autant les français pendant 75 ans de " Protectorat" ont fonctionné simultanément comme le pays etait le leur et comme une colonie qu'ils devrait quitter, mais le " peu" d'investissements consentis en matière d'infrastructure partculièrement le plan directeur des eaux et de l'hydraulique dénotaient d'une implication poussées des autorités coloniale dans une vision stratégique qui en fin d'analyse allait au dela de 1956 date de l'indépendance. Je ne dis pas que les élites de l'indépendance ont pêché( tous et toujours) par manque de vision stratégique à long terme, mais les faits sont là! Un grand nombre de réalisations ont été le fruit de "l'acharnement" de certains des premiers ingénieurs tunisiens qui se sont battus pour: la siderurgie, les phosphates et ses dérivés (ICM,Saepa, Siape etc), les hydraucarbures, Les AMS, La SNCPA etc ainsi que la continuation des plans français des ouvrages hydrauliques, la SNCFT etc... Cette générations des pionniers (Mekki ZIDI, Mustapha béji, Mokhtar La3tiri, Md Ali Souissi, est malheuresement révolue. L'administration est désormais remplie de rond de cuir dont la caractéristique principale est l'incompétence, les corollaire c'est un arrivisme et une corruption latente.
l'attitude vis à vie du pays et de son avenir s'est petit à petit installé dans les têtes et dans les faits: "aheni lyoum we9toulni ghodwa" comme si on avait un autre pays où aller, c'est des reflexes " Beylik et husseynites" qui prévalent dans les chix des dirigeants et celui des fellagas ches les individus.
En matière de rigueurs qui ne peuvent souffrir aucun laisser aller, nous disposons de deux directions vitales: Le centre national de la radioprotection et la direction de la sécurité industrielle 2 institutions que je connais bien, Eh bien je ne peux qu'être d'accord avec les propos de béchir c'est une question de culture, c'est une rigueur qui commence par une application "mewoussoussa" des consignes maximale qui président à la sécurité des hommes des biens des installation vitales et industrielles du pays. ces reflexes sont bafoués tout les jours à coup de dérogations inaccéptables. A titre d'exemple: les textes régissant la sécurité des appareils à pression depuis la bouteille à gaz domestique jusqu'à la chaudière à 300 bars et à 250 degrés sont des textes qui datent des années trente réactualisés en 56, et vous parlez de réacteurs nucléaire. le laisser aller, la tentation au quotidien de la corruption, les lobbies d'influences, et l'incompétence des soi disant cadres ne supporteront jamais une certification ISO 2002, que dire des directuves des conduite et d'exploitation des réacteurs nucléaires!!! à moins de prendre une technologie cléfs, et hommes en main dans une sorte d'extra territorialité pour que les mégawatts sortent en toute sécurité vers le réseau national.
Entendre qu'il existe encore des Jeunes Tunisiens qui portent (même partiellement) les qualités des pionniers dont parle Azwaw ne peut que me faire plaisir.
Cependant, je pense que ces jeunes ne constituent pas une majorité dans notre société. En fait, pour être franc, cette catégorie de personnes ne constitue (et ne constituera jamais, et surtout de doit jamais constituer) une majorité dans aucune société. Mais leur taux dans notre société Tunisienne est très faible comparé à des pays comme la France par exemple.
Avant de commencer à enrichir l'Uranium ou tout autre combustible nucléaire, il faut trouver un moyen pour enrichir le taux de cette catégorie dans notre société et de faire en sorte que ce soit eux qui tiennent les postes-clefs de contrôle des procédures critiques.
"ettwaswiss", dans ce genre de situations est fortement souhaité.
Maintenant dire que c'est une question de culture ne doit pas être compris comme une insulte. Tout le monde est passé par là. Tous les pays qui sont aujourd'hui les plus rigoureux sont passés un jour par cette étape ou l'intelligence et le savoir-faire aquis des gens ont atteint le niveau suffisant pour PRODUIRE mais sont encore loin du niveau nécessaire pour MAINTENIR. Ils ont tous franchis cette étape avec plus ou moins de dégats.
Mon seul regret est qu'il se peut que l'on ne puisse peu-être pas trouver un moyen pour sauter cette étape sans qu'une catastrophe nous oblige de la franchir.
Je partage ton amertume quant aux la situations actuelle de notre société. Je partage l'analyse que les gens compétents et rigioureux sont loin de constituer la majorité. Mais, ce qui importe c'est qu'il en a et on peut les repérer pour compter sur eux dans des projets prometteurs. Et ça viendra inchallah.
Maintenant quant à la possibilité de rejoindre les pays développés, je dis que l'on n'en est pas là. Faisons bien notre boulot et tout viendra naturellement.
Je pense que le meilleur moyen de préparer l’avènement de l’ère nucléaire en Tunisie est de promouvoir une culture de sécurité à tous les niveaux.
Des autorités de contrôle professionnelles, compétentes et totalement indépendantes (à l’instar de l’ASN en France) doivent – si elles n’existent pas – voir le jour.
Si les garanties de sûreté liées à la construction, l’exploitation et le démantèlement d’une centrale nucléaire sont apportées, la Tunisie peut produire sans encombres ses premiers kilowattheures à partir de l’Atome.
إرسال تعليق