الثلاثاء، أكتوبر 09، 2007

إلي "ماهيفا": ملاحظات و دعوة للنقاش الحقيقي

بداية أثمن رغبتك في مواصلة نقاش هادئ بيننا و سأتشبث من ناحيتي بهذا المستوى من الهدوء و الاتزان بدافع الرغبة في حوار مثمر بيننا. و سأقوم في سياق تعليقي هذا ببعض الملاحظات حول تدوينتك الأخيرة و التي ستتجه للتأكيد على الدافع الايديولوجي و ليس الأخلاقي الذي أدى بك لكتابة النصوص الموجهة تجاهي. و من ثمة فسأدعوك في الختام للبدء مباشرة في النقاش الحقيقي الذي من المقترض أن يكون بيننا: نقاش فكري و ليس رسائل وعظية في الأخلاق. و طبعا ليس هناك من ضرورة لأن يكون النقاش الايديولوجي و الفكري في مستوى أخلاقي متدني. فهذه الدعوة هي دعوة لإثراء النقاش و ليس لتدنيه.

أعتقد أن تدوينتك الأخيرة وضعت الاصبع على السبب الأساسي الذي يقف وراء كتابتك التدوينة الماضية. حيث أنك لم تكوني ترغبين الى لفت نظري الى التدني في مستوى أحد تدويناتي الماضية بقدر ما كنت تقومين بالوقوف الى جانب بعض الأشخاص على قاعدة الموالاة الفكرية لهم. سأوضح السبب الذي يدعوني لهذا الاستنتاج. حيث لاحظت " ما كنت لأسمح لنفسي بنقد ما كتبته لو لم أكن قد اطلّعت على كل التدوينات السابقة التي كتبتـَها و على تعاليق عماد حبيب و مواطن سيتوايان على مدوّنتك و على ما كتبه كلّ منهما على إثر الردود التي تكرّمت بها على كل منهما"...
و هنا علي أن أسأل: إذا قمت بالاطلاع عليها جميعا: لماذا إذا تخصصين تدوينتك الماضية عنوانا و محتوى لشخصي؟ لماذا تفردين ملاحظاتك حول "تدني مستوى التدوينة" و ما يرقى الى مستوى الوعظ الأخلاقي نحو شخصي تحديدا؟

أعتقد أنك أجبت على ذلك من خلال القول " لن أنكر أني لست محايدة في كتاباتي فأنا لا أؤمن بإمكانية الحياد، كما أني لم أدّع الحياد من قبل، و لكني في نفس الوقت لست موالية لأشخاص"... و هنا تحديدا يكمن سبب كتابتك التدوينة الماضية: أنت لست موالية للأشخاص الذين تبادلت الشتائم معهم بل موالية لأفكارهم... و عدم القدرة على الحياد الذي تشيرين إليه هو عدم القدرة على الحياد الفكري... بما في ذلك عدم قدرتك عليه عند توجيهك نصوصك الأخيرة نحو شخصي. إذ على هذا الأساس تحديدا قمت بانتقاء الشخص الذين تردين عليه، أي شخصي، فلا أعتقد أنك قمت بذلك لعداء شخصي و لكن قمت بذلك لاختلاف ايديولوجي و فكري بيننا. و لهذا تحديدا لا أرى أي داعي أن تواصلي التخبط بين موقفين: موقف الموالاة الفكرية من جهة و موقف التجرد و الظهور بمطهر الدفاع عن "مستوى النقاش" بشكل عام... كما هو واضح في هذه الجملة: " أنا لم أذكر هنا كل عبارات الشتم التي حظي بها عماد حبيب على مدوّنتك و مع ذلك فإني لا أُنَصّـِب نفسي مدافعة عنه أو عن سيتوايان في حقـّهما أن يكونا مختلفين عنك فكريا، فهما قادران أفضل مني على تبليغ وجهة نظرهما، أنا أعبّر عن استيائي من المستوى الذي وصل إليه النقاش".

ما يثير إنتباهي بشكل خاص هو قولك: " أظن أنني قد وضعت العبارات في سياقها هذه المرة، و على كل، ما هو المعنى الذي أبلغته في تدوينتي الماضية و كان مقتطعا من سياقه؟ تقول أني ذكرت لك عبارات خارج سياقها لمحاججتك بها. إذا كان بإمكان عبارة مقتطفة من نص ما أن تؤدي إلى معنى غير مبتور، فذلك حسب رأيي ما يودّ أحدنا أن يقوله و خاصة إذا كان ذلك كلاما بذيئا"

و في الحقيقة واصلت عملية الانتقاء هذه مرة أخرى في تدوينتك الأخيرة. من خلال وضع كلامي خارج سياقه... مرة أخرى. وضعته خارج سياقه في المرة الماضية من خلال اقتطاع بعض الكلمات و الجمل عن فقراتها أولا، و عن متن النص ثانيا... في حين تقومين به في المرة الأخيرة من خلال وضع تعليقاتي بشكل مفرد دون وضع التعليقات السابقة و التي أدت بي للرد بالمثل. في الحالتين تبدو كلماتي، جملي، تعليقاتي، معلقة، مقتطعة خارج مسبباتها. أظن أن معنى "الاقتطاع" هنا لا يحتاج إلي تفسير معقد؟ و قد وضعت بالمناسبة تحت تصرف كل من يرغب في الحكم (بتجرد حقا) على مسألة أن تعليقاتي كانت ردودا على استفزازات (في شكل تعليقات)، وضعت إذا تعليقا مطولا تحت تدوينتي الأخيرة فيه بالتاريخ كيف تدرجت هذه الاستفزازات و كيف كانت عليها ردودي الأولى في مجال التأدب. هذا قبل طبعا أن أقرر أن أرد بالمثل.

و لم أرى أي داعي أن تؤخري طرح السؤال الذي يمكن لشخص بريئ ليس موالي لا شخصيا و لا فكريا أن يسأله (و هو بالمناسبة السؤال أو التعليق الذي أشار اليه بعض من سميتهم "أصدقائي") و الذي قمت به هذه المرة تحت تأثيري أسئلتتي اليك: " سواءا تعرض أحدنا للشتائم أم لا فإن ذلك لا يبرر في نظري الرد بالمثل لأن المسألة مبدئية و لا تتعلق بمنطق "من البادئ؟" ما برّرت به تصرّفك عن الفعل و رد الفعل بالمثل و بنفس الأسلوب هو نفسه ما جعل الفلسطينيين و اليهود اليوم غير قادرين على إيجاد مجال للتفاهم و لحل الصراع الدائم بين الطرفين"... حيث كان من الممكن أن أصف تدوينتك الماضية بأنها مجردة و تعلق على "تدني مستوى النقاش" في العام و من دون موالاة فكرية لو أنك قلت هذا الكلام من دون الالتجاء الى تخصيص شخصي بالوعظ الأخلاقي دون الآخرين. غير أن ذلك ليس واقع الحال للأسف. و أرغب هنا أن أعلق على مسألة الرد بالمثل و علاقتها بـ"المبدأ الأخلاقي"... حيث أن الرد بالمثل هنا (الشتيمة بالشتيمة... الخ من المعادلات) لا يعبر في ذاته عن إنحطاط أخلاقي إلا في حالة واحدة: لو أن القائم بالرد يسعى فقط و تحديدا لردود متدنية أخلاقيا... و من المثير أني أعرف تعليقاتك السابقة على تدويناتي أو مقالاتي التي بالرغم من اختلافك معها فقد أشرت لقناعتك بمستواها (مثلما أكدت في تدوينتك الأخيرة)...

أنتقل الآن لمسألة تعليقك على مقالي حول العلمانية في مجلة الآداب. حيث قفزت و لم تعلقي على تفسيري للجملة التي اقتطعتيها المرة الماضية (دون الاشارة الى انتمائها لأحد نصوصي) خارج سياقها. و واصلت الدفاع عن اتهامك الماضي لي (أي أني أمنح حسب رأيك "المصداقية" لمقالي من خلال وجوده في الآداب و بين كاتبين كبيرين) من خلال الالتجاء الى حجة جديدة و هي مسألة قيامي بما سميتيه "إشهار" مقالاتي. و في الحقيقة هذه الحجة تبدو في غاية الغرابة عندما تأتي من مدونة و كاتبة تقوم بدورها بـ"إشهار" ما تكتبه من خلال مدونة مفتوحة للعموم في الانترنت و من خلال قائمة تونس بلوغس... حيث أني لا أرى شخصيا في "إشهار" كتاباتي و مقالاتي أمرا يستحق الإدانة بوصفه عملا يعكس "غرورا" أو "نرجسية"... على العكس، حيث أن "إشهاري" لكاتباتي من خلال فتح مدونة، سواء المنشورة أو غير المنشورة، يعبر على مسألة بديهية لا أعتقد أنها تفوتك (بوصفك مدونة) و هي ببساطة الرغبة في نقاش ما أكتب من قبل الآخرين، سواءا الذين يوافقونني أو الذين لا يوفقونني.... و قسم التعليقات المفتوح للجميع في مدونتي (إلا للمعلقين "المجهولين" لقناعتي بأهمية الشفافية في أي نقاش) هو من أهم الأسباب التي جعلتني أهتم بالكتابة في إطار مدونة... فـ"الإشهار" هنا ليس للمقالات فحسب بل هو أيضا "إشهار" للرغبة في النقاش. و هذا ينطبق خاصة على مقالي حول العلمانية الذي نشر في الآداب: حيث أن تدوينات سابقة و تعليقات عليها (بما في ذلك بعض التعليقات-الشتائم) تمحورت حول هذه المسألة و لهذا يأتي "الإشهار" هنا بدافع دعوة من لا يوافقني الرأي للنقاش و الجدال... و هو الأمر الذي أنا بصدد تكرار القيام به (لاحظي قمت بذلك في كل تدويناتي الأخيرة بما في ذلك التدوينة التي أثارت حفيظتك و كذلك أسفل التدوينة الأخيرة التي علقت فيها عليك) لاعتقادي المبدئي في نبل النقاش و أهمية الانفتاح على الآاراء الأخرى لامتحان آرائي الخاصة. إن من لا يرغب في "إشهار" كتباته و خاصة عدم توفير الفرصة للآخرين لنقاشها (و من الصحيح أن ذلك ينطبق على بعض "الجامعيين" في تونس الذين تركوا لديك و لدي أياض إنطباعات سيئة)... فيا حبذا لو قام جامعيونا بذلك... و بالمناسبة من الأشياء التي أحرص القيام بها باستمرار هي دعوة جيلي من الجامعيين الجدد لفتح مدونات و هو الأمر الذي نجحت فيها لماما

مرة أخرى أعتقد أن ملاحظتك في علاقة بمقالي في الآداب مجانية و تنتمي لصنف الصيد في الماء العكر حيث تتجنب تقديم موقف من المقال ذاته... و مرة أخرى أعتقد هنا أن ذلك يعكس موقفا فكريا مختلفا من قبلك في علاقة بالأفكار التي طرحتها فيه... و هو ما ينسجم مع موقفك الموالي فكريا للأشخاص الذين تبادلت معهم الشتائم... حيث أن كل الملاحظات التي أسمعها من قبل مدونين ينتمون لرؤية فكرية محددة (ينتقدها مقالي) متماثلة تجاه المقال إذ لا تقوم حتى الآن بنقد نصه...

أرجع هنا للمسألة الأساسية في نصوصك التي وجهتها لي: من الواضح أن الدافع الأساسي لكتابتك التدوينات الأخيرة هي اختلاف فكري بيننا و ليس العمل على تقديم وعظ أخلاقي لشخصي أو اهتمام تحديدا بـ"مستوى النقاش في العام"... و على هذا الأساس، و لأنك أثبتي رغبة جدية في نقاش هادئ متزن، فإني آمل أن نفتح النقاش الحقيقي الذي من المفترض أن يكون بينك و بيني... و أقترح أن تكون مسألة العلمانية في صدارة المسائل التي نفتح فيها هذا النقاش... و أشير في هذا الصدد لمقالي في مجلة الآداب كمثال على وجهة نظري في هذا الصدد (و ذلك ليس للتفاخر به بل لإنه ببساطة يعبر عن خلاصة بحوث مختلفة قمت بها و لأنه منشور فهو حصيلة جهد خاص... و تعرفين طبعا الجهد الخاص الذي يستلزمه العمل المنشور من غير المنشور)... كما يمكن أن نفتح مواضيع أخرى بما فيها موضوع الديمقراطية و علاقتها بالسياق العربي الاسلامي و هو كذلك الموضوع الذي كتبت و نشرت وجهة نظري بصدده.. كما يتبادر في ذهني هنا موضوع آخر أوحت لي به ملاحظة استطرادية في تدوينتك الأخيرة حين تقولين: "سواءا تعرض أحدنا للشتائم أم لا فإن ذلك لا يبرر في نظري الرد بالمثل لأن المسألة مبدئية و لا تتعلق بمنطق "من البادئ؟" ما برّرت به تصرّفك عن الفعل و رد الفعل بالمثل و بنفس الأسلوب هو نفسه ما جعل الفلسطينيين و اليهود اليوم غير قادرين على إيجاد مجال للتفاهم و لحل الصراع الدائم بين الطرفين".. حيث هنا أتساءل كيف لشخص مثلك لا يتبنى تفسيرات دينية للعالم و الأشياء يعرف الصراع القائم في فلسطين بأنه بين "الفلسطينيين و اليهود"، كما أني أتساءل عن "الحلول" لهذا الصراع إذا تم التخلي عن خيار "الرد بالمثل"... هذه فقط لمحات ترغب الى توجيه النقاش الفكري إلي متن النص عوض هوامشه و عوض التشبث في مواقع (مثل الواعظ الأخلاقي) الني ربما لا تعكس حقيقة مواقفنا

أرجو أن تستجيبي لهذه الدعوة
مع احترامي


ملاحظة أخيرة: آسف إذا شعرت أن هذه التدوينة أو غيرها "طويلة".. لكن "الطول" و "القصر" في هذه الحالات يبدو أمرا شخصيا للغاية و لا أعرف مقياسا موضوعيا يمنحنا إمكانية حسم هذه المسألة... غير أني، مثلك، أهتم بالنوع على حساب الكم... و لهذا السبب تحديدا لا يهم كم الكلمات مادامت موجودة لخدمة نوع الأفكار.

8 التعليقات:

FREE-RACE يقول...

هذه الدعوة لنقاش بنـّـــاء حول جملة من المواضيع المثمرة ( كمقالك في مجلة الآداب )... هالدعوة ستضع برشا مدونين على المحك... لأنك ببساطة دعوتهم لنقاش جدي بعيد عن السفسطة..
أنتظر بفارغ الصبر تعليق هؤولاء الـــــمـُـــنظرين حين تتم دعوتهم لنقاش حقيقي بعيد عن المواضيع الركيكة و التجريح المجاني

مبدئيا أنتظر منهم تهربا من هذا النقاش و محاولات مضحكة لتدوير الموضوع نحو ترهات جانبية . كما أتصور كالعادة تمترسهم فوق منصة أعطاء الدروس حول آداب الحوار و أصول الأختلاف

Gouverneur de Normalland يقول...

شكرا يا طارق على هذه التدوينة. أضن أن الموضوع المقترح في غاية الاهمية و يجب المحاورة فيه كأحد المواضيع المصيرية لبلادنا خاصة و البلدان الاسلامية و العالم عامة.ه

أنها لدعوة جلية وواضحة نحو حوار بناء ...و أنني لأنتظر بفارغ الصبر نقاش تدويني مفتوح

الرجاء من المدونين عدم الخروج عن الموضوع و عدم سلوك نهج التفاهة أو درب السب و التجريح

Tarek طارق يقول...

أهلا بفري رايس و حاكم النورمال لاند.. أنا واحد من الناس عملت إلي علية... و أتوة نستناو شنية ردة الفعل على الدعوة هذية.. على الأقل أنا وجهتها لماهيفا إلي قاعدة تحاول أنها تناقش بهدوء

ابوناظم المرزوقي يقول...

هكذا تكون الامور يا طارق الحوار وان اختلفنا في منطلقاتنا له ادابه بعيدا عن الاقصاء او التجريح او تضخيم الذات انت الان وضعت الجميع في الدرجة الصفر للحوار لنعود الى نقطة البداية من يستعد للحوار العقلاني فليتفضل ومن يرمي التهم والسباب فليتم ابعاده عن دائرة الحوار ولنستمع الى مائدة نقاش ثرية نستفيد جميعنا ونشارك فيها بين طارق وعماد على ان يشارك فيها بالتعليق من يريد ذلك على نفس قاعدة الشروط المتفق عليها انفا.انا في انتظار ان يستجيب عماد

Tarek طارق يقول...

و الله يا أبو ناظم نتمنى أنو دعوتي تلقى رواج و شكرا في تفاعلك معاها.. أما نحب نسجل اختلافي معاك في نقطة محددة: الحقيقة مانراش أنو الحوار ياخذ صبغة ثنائيات ضرورة... لأنو الاسلوب هذا إلي يطرح المسائل بشكل مبارزات فكرية و خذى رواج مع برامج فضائية كيف الاتجاه المعاكس الهدف متاعو هو الإثارة مش الحوار الجاد... الدعوة إلي وجهتها في الحقيقة لماهيفا هي موجهة لكل من يرغب في نقاش جدي..و الحقيقة أنا لمست فيها رغبة في النقاش الهادئ و المتزن.. الشي إلي ماعادش عندي الثقة أنو موجود لدى البعض... ثم ما نراش علاش تستثني نفسك يا أخي و تحصر مساهمتك في التعليق.. أنا بالعكس نرى أنك من بين أهم من ينجمو في الفضاء المدوناتي التونسي أنهم يساهمو بنصوص في المسائل إلي ذكرتها (يا راجل راك أستاذ فلسفة من جيل الثمانينات و ما أدراك :)... و كذلك عندي شخصيا ثقة كاملة في رغبتك في نقاش هادئ و جدي... و هذا ينطبق على ناس أخرين في الفضاء المدوناتي إلي ما نراش علاش حصر مساهمتهم في المشاهدة و التعليق

ابوناظم المرزوقي يقول...

النقاش بديتوه انتوما يا طارق اما هذا ما يعنيش اني نشارك معاكم وانا بديت بتعليق على عماد البارح حول العلمانية .وان كنت نتصور ان المدونة ما تنجمش تكون فضاء لمثل هكذا نقاشات لطبيعة العمل التدويني لان المقالات الجدية عادة ما تكون عندها شروط وتكون مطولة وهذا يفقدها خصوصيتها كتدوينة .ولكن لا مانع ان اشارك بالتعليق والاضافة .والنقاش احيانا لايكتمل الا بالتعليق والاستزادة .وانت اكاديمي وتعرف.بعض المقالات متاعك رغم جديتها واهميتها لاحظ كم يطلع عليها .لان الاغلبية يلجؤون الى التدوين ترويحا عن النفس

mahéva يقول...

سبق و أن ذكرت على مدوّنتي بعض الآراء بخصوص الدين و السياسة و العلمانية بإمكانك أن تطلع عليهما هنا
http://lesraisinsdelacolere.blogspot.com/2007/04/blog-post_19.html
و هنا
http://lesraisinsdelacolere.blogspot.com/2007/05/non-croyants-et-arabo-musulmans.html
و خاصة هنا
http://lesraisinsdelacolere.blogspot.com/2007/05/tunisie-et-lacit.html
و الحوار ميواصل بيننا

Walid ben omrane يقول...

Bonsoir Tarek,
Je trouve tes propos bien mesurés.
Le débat, comme je l'ai prétendu dans mon dernier post sur mon blog, est avant tout idéologique.
Je pense qu'il serait bien temps aux defenseurs de la laicité (comme projet à nos sociétés arabo-musulmans) de briser le cercle des victimes et des minorés qui se cachent derière la morale et la déontologie pour voiler le manque flagrant d'arguments à leurs idées...